قناة شنقيط

بدأت قناة شنقيط الفضائية بثها لأول مرة في موريتانيا بعد حصولها في 30 يوليو 2011 على مواقفة مبدئية تحت الرقم 159 من وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان تسمح لها بالبث الأرضي، ومواصلة بث برامجها على الشبكة العنكبوتية؛ حيث كان بث هذه القناة يغطي ست كليومترات على الجهات الأربع بدء من منطقة كرفور وسط نواكشوط التي كان يوجد فيها مقر القناة الأرضية حينها.

وتتبع قناة شنقيط لمجموعة شنقيط الإعلامية التي تملك إذاعة إلكترونية تحمل اسم إذاعة شنقيط تبث مجموعة من البرامج الثقافية والسياسية حول موريتانيا إضافة إلى نشرات اخبارية يومية باللغتين العربية والفرنسية.

البث الفضائي

أما البث الفضائي فلم تبدأه القناة إلى في يوم 22 فبراير 2012 من جمهورية مصر العربية، وذلك عبر القمر الصناعي عربسات؛ حيث يمكن التقاطها بوضوح في موريتانيا على التردد 11938، غير أن هذا البث كان ناقصا شيئا ما نظرا لعدم توفر الامكانيات المادية الكافية للقناة وارتفاع تكاليف البث؛ إذ اقتصر فقط على صورة ثابتة "slide".

وقد جاءت انطلاقة بث قناة شنقيط من خارج التراب الموريتاني بعد أن رفضت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في موريتانيا السماح لها بالبث أومنحها رخصة لمواصلة نشاطها الإعلامي داخل موريتانيا، وقد تعللت السلطة آنذاك بكون ملف القناة غير مكتمل نظرا لعدم توفره على رقم السجل التجاري في الجريدة الرسمية، وكون أرقام بطاقة التعريف الوطنية لأحد الأشخاص الذين تقدموا باسم القناة للحصول على الترخيص غير واضحة

وتهدف قناة شنقيط الفضائية حسب القائمين عليها إلى المشاركة  الفعالة في بناء الوطـــن على أســـس متينة  من خلال  المساهمة  الفعالة فـــي التجربة الإعلامــية  المسؤولة عن وعي المواطن وتوجـــيه السلطة وحماية الوطن  بالأساليب النبيلـــة والمحافظة  في نفس الوقت على ما يدعـــم الاستقلالية  فــي الرأي  من موضوعية  و دقة ومصداقية وحياد دون إخـــفاء الانحياز للوطن  بكل ملامحه وانتمـــاءاته  الفكرية  والتاريخية والجغرافية.

و يعمل بقناة شنقيط حوالي خمسين عاملا ما بين الصحفيين والتقنيين، وهي تتوفر على العديد من المعدات التي تسمح لها بالبث مثل غرفة للأخبار، واستديوهين لتسجيل البرامج، إضافة للغرف الفنية.