تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قصر هشام
قصر هشام | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
هذه المقالة غير مكتملة، ووتحتاج لتغطية صور الكشوفات الأحدث والأرضية الفسيفسائية الواسعة في قلب المبنى الرئيسي.(أبريل 2019) |
31°52′57″N 35°27′35″E / 31.88250°N 35.45972°E
يقع قصر هشام في فلسطين على بعد 5 كيلومتر إلى الشمال من مدينة أريحا ويعتبر من أهم المعالم السياحية في فلسطين. كان القصر الذي شيده الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 724 –743 م والوليد بن يزيد743 – 744 م مقرا للدولة، فمن المعروف أن السلالة الأموية الإسلامية قد حكمت إمبراطورية تمتد من الهند إلى فرنسا، وكما هو الحال مع معظم الخلفاء المسلمين فقد فضل الخليفة هشام بن عبد الملك حرية الصحراء على حياة المدينة في العاصمة دمشق. القصر هو عبارة عن مجموعة من الأبنية وأحواض الاستحمام والجوامع والقاعات
اكتشاف الموقع
اكتشف الموقع عام 1873. وكان فريديريك ج بليس قد كتب عن الموقع عام 1894 لكنه لم يقم بحفريات.[1] إن أغلب معلوماتنا عن الموقع مستمدة من الحفريات التي أشرف عليها عالم الآثار الفلسطيني ديمتري برامكي بين الأعوام 1934 وحتى 1948.[2] نشرت نتائج أبحاث برامكي في تقارير أولية ومقالات في فصلية دائرة الآثار الفلسطينية ولاحقا في أطروحة دكتوراة برامكي. في عام 1959 قام زميل برامكي روبرت هميلتون بنشر كتاب عن الموقع بعنوان «خربة المفجر: قصر عربي في غور الأردن»، ويحلل الكتاب محتويات القصر من وجهة نظر تاريخ الفن ولا يتطرق لبحث برامكي الأثري. العديد مما وجد خلال حفريات برامكي وهميلتون محفوظ اليوم في متحف روكفلر في القدس.
عام 2006، نفذت حفريات جديدة تحت إشراف د. حمدان طه من وزارة السياحة والآثار التابعة للسلطة الفلسطينية.
تفاصيل القصر
يتكون القصر من مجموعة من البنايات والحمامات والجوامع وقاعات مليئة بالأعمدة الأثرية، وتعتبر الفسيفساء والزخارف والحلي التي من الأمثلة الرائعة للفن والعمارة الإسلامية القديمة. يقول الخبراء بأن زلزالا عنيفا قد ضرب المنطقة ودمر الأبنية في قصر هشام قبل أن تكتمل. وبفعل الأتربة والأنقاض المتراكمة حفظت الفسيفساء والرسومات الرائعة الموجودة في القصر.
وتعتبر الفسيفساء الموجودة على أرضية الحمامات إلى جانب شجرة الحياة الموجودة في غرفة الضيوف من أهم عناصر الجذب للسياح والزوار، هذه الفسيفساء تعتبر واحدة من أجمل الأعمال الفنية القديمة في العالم. العديد من الزخارف المنقوشة من الموجودات في القصر توجد في متحف روكفلر في القدس.
قام صلاح الدين الأيوبي وجنده بمحاولة إعادة السيطرة على القصر في القرن الثاني عشر الميلادي ولكن بعد ذلك وحتى سنة 1940 من هذا القرن كان القصر بمثابة مقلاع للحجارة لأهالي أريحا.
نجمة قصر هشام
النجمة السداسية كشكل هندسي مستخدمة بكثرة في العمارة الإسلامية على مر العصور، هي والنجمة الثمانية أيضا. و يوجد فيها الف و خمس مىة من حجار الفسيفساء
جزء من قصر هشام
يوجد إلى يمين المدخل متحف صغير يضم مجموعة من الأواني الخزفية التي اكتشفت في الموقع. مواعيد الزيارة من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء.
صور
-
الأعمدة في قصر هشام
-
النجمة في قصر هشام
-
صور مختلفة لقصر هشام
-
جزء من حجارة وزخرفة القصر
-
صور مختلفة لقصر هشام
-
نموذج مصغر للقصر
-
صور مختلفة لقصر هشام
-
من داخل متحف قصر هشام
انظر أيضا
المراجع
- ^ Bliss 1894.
- ^ Whitcomb, Donald. "Dimitri Baramki: Discovering Qasr Hisham" [دميتري برامكي: اكتشاف قصر هشام] (PDF). Jerusalem Quarterly (بEnglish) (55): 78–82. ISSN:0334-4800. OCLC:2974736. Archived from the original (pdf) on 27–03–2015. Retrieved 27–01–2017.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
في كومنز صور وملفات عن: قصر هشام |