تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قصر أم قرون
أم قرون
|
قصر أم قرون أو قلعة أم القرون نُزل بني في العصر العباسي لاستراحة قوافل الحجاج القادمين على طريق الكوفة.
أنشأ المبنى على شكل خان يحتوي برجاً مناراً لإرشاد القوافل يطلق عليه اسم منارة أم القرون كما يضم عدداً من الأبار التي تشكل بركتين مائيتين قرب المبنى. يقع المبنى ضمن الحدود الإدارية لمحافظة النجف جنوب العراق.
وهي جزء من طريق الحج البري الذي يسلكه حجاج العراق إلى مكة، والمعروف بدرب زبيدة نسبةً إلى زبيدة بنت جعفر.وقد ذكرها إبن جبير في كتابه الرحلة[1]، وياقوت الحموي في معجم البلدان[2]، وزارها كذلك الرحلة الشهير ابن بطوطة ودونها في كتاب رحلته.[3]
رشح المبنى لقائمة اليونسكو المؤقتة عام 2022.[4]
الشكل المعماري
بنت القلعة على شكل مربع طول ضلعه 30 م تحيطه أربعة أبراج وتبعد البركة المائية عنها مسافة 80 متراً وقربها بئرين يبعد الأول عن القلعة حوالي 70 متراً والآخر حوالي 200 م.
استخدم التخطيط منتظم الشكل في بناء القلعة، حيث الابراج تبنى بشكل نصف دائري ممتد[5]، وتشبه في طرازها المعماري حصن الفرما في مصر.
واستخدم هذا النمط المعماري في معظم خانات وقصور درب زبيدة.[6]
تسمية
توجد العديد من المواقع الأثرية العراقية التي سميت ب(أم القرون) ، ومنها منارة أم القرون والمنارة الموقدة، وقنطرة أم قرون[7]، وغيرها من الهياكل الأثرية، ويعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى الزخارف التي تحتويها والتي تشبه القرون، أول بسبب شكل المآذن التي تبدو بتلك الهيئة للمشاهد من بعيد.[8]
المراجع
- ^ الرحلة، ابن جبير، ص167.
- ^ ياقوت الحموى، معجم البلدان، ج 5 ،201.
- ^ ابن بطوطة، الرحلة، ج1 ،194.
- ^ "موقع أم القرون | Archiqoo". archiqoo.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ عبدالحق، فن العمارة، ١٩٠-١٩١ ،١٩٤-١٩٦؛ الريحاوى، .٣٣ ،٢٣ ،٢١ ،العمارة العربية.
- ^ Al-Bayadi، Dr Sami S. A. L. E. H. A. B. D. A. L.-M. A. L. I. K. "Fort al- Farama in North west of Sinai حصن الفرما العباسي في شمال غرب سيناء": 132. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ "المناطق الأثرية في النجف الأشرف – غرفة تجارة النجف الاشرف". najafchamber.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-29.
- ^ مشكاة، المجلة المصرية للآثار الاسلامية، المجلس الأعلى للآثار 2007م، مج2.