تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2023-03-05
المُثنّيات المتلازمة في اللغة العربية أو الثنائيات في اللغة العربية أو المثان العربيّة، وتُعرف أيضاً بالمثنّيات التي لا تُفرد ولا تُجمع وذُكرت في بعض الكتب باسم ما جاء مثنى في مستعمل الكلام هي مجموعة مصطلحات تأتي على أوزان التثنية أطلقها العرب على ثُنائيّات الأشياء المُرتبطة، غالباً ما يُعبّر المصطلح عن الرّابط بين هذين الشيئين والعلاقة بينهما. تنقسم المُثنّيات في اللغة العربية إلى مُثنّيات تلقينيّية، ومثنّيات تغليبيّة، المثنّى التلقيني هو ما إذا أُفرد لم يفد المعنى الموضوع له في التثنية، فلا يصح إطلاقه على أحد المسميين، مثل: الثّقلان (الإنس والجان) والجديدان (الليل والنهار) قالت الخنساء: «إنَّ الجَدِيدَينِ مع طُولِ اختِلافِهما لا يَفسُدانِ ولكن يَفسُدُ النّاسُ». والمُثنّى التغليبي فإذا ما أُفرد صحّ إطلاقه على المتغلب من الاثنين، ومنه: الأبوان، القمران، العُمران، المغربان، المشرقان… إلخ. تُعد المُثنّيات في اللغة العربية من المزايا التي تفردت بها اللغة العربية عن غيرها من بقيّة اللغات، كما يُلاحظ أيضاً أن العرب كانت تُثنّي الأغلب والأقوى، فقالوا للوالدين: الأبوان وهما الأب والأم، كما أنّهم قد يُغلّبون الأخف نطقاً كما في العُمرين للإشارة إلى عمر بن الخطّاب وأبي بكر، وقد يغلبون الأنثى في التّثنية ومن ذلك قولهم: المروتان ويُقصد بهما جبليّ الصّفا والمروة.