تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2023-01-03
هذه قائمة أعمال الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وهو كاتب عاش أغلبَ حياته في القرن العشرين بين عامي 1889 و1988م. درس في دار المعلمين (السيمنار الروسي) في مدينة الناصرة الفلسطينية ومُنح إثر تفوقه فيها منحةً دراسية في بولتافا في روسيا القيصرية، تأثَّر بالأدب الروسي فطغى على كتاباته الأولى وكَتب بالروسية، ومن أشهر كتاباته فيها قصيدة النهر المتجمد (بالروسية: Мертвая река) عام 1910م، والتي ترجمها فيما بعد للعربية ونشرها في مجلة الفنون عام 1917م ومن ثم في ديوانه الشعري الوحيد «همس الجفون». تحوَّل ميخائيل نعيمة إلى الكتابة بالعربية إِثر انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في تأسيس الرابطة القلمية رفقة نسيب عريضة وجبران خليل جبران ومجموعة من شعراء وأدباء المهجر في عام 1920، فنشر مجموعته القصصية الأولى بعنوان «سنتها الجديدة» التي نُشرت فيما بعد ضمن كتاب «كان ما كان»، تنقَّل ميخائيل بين الفنون الأدبية ولكنه ترك كتابة الشعر وتوجَّه للنثر فكتب رواية وحيدة وهي «مذكرات الأرقش» ومسرحيات تميزت باعتمادها على الحوار وافتقادها للحركة فنشر مسرحية «الآباء والبنون» في عدة أعداد من مجلة الفنون، وكتب مقالاتٍ في النقد، نُشرت في مجلة الفنون ولاحقاً في كتابَي «الغربال» و«الغربال الجديد»، وكتب سيرته الذاتية المعنونة «سبعون» والمنشورة على ثلاثة أجزاءٍ وكتب سيرة جبران خليل جبران باللغتين العربية والإنجليزية. استمر عطاء نعيمة الأدبي ستة عقود، وكان يهتم برصد الحالة الروحانية والأبعاد الفلسفية لشخصياته وأثَّر فيه الأسلوب الغربي لنقاش القضايا الاجتماعية بأسلوب القصة القصيرة، فكتب عدة مجموعاتٍ قصصية بلغت ذروتها مع كتاب «مرداد» الذي وضعه بالإنجليزية عام 1948 رغبةً منه في نشره بلندن ولكن رُفض لأنه «يدعو لعقيدة جديدة»، وترجمه لاحقًا للعربية وتُرجم الكتاب إلى ثلاثين لغة من بينها البرتغالية والروسية والتاميلية والإسبانية والألمانية والهندية والرومانية والليتوانية والتركية والمجرية واليابانية.