تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2022-09-22
ألف سيد قطب حوالي 25 كتابًا، تتنوع ما بين الكتب الأدبية المحضة والقصصية والروايات ثم اتجهه فيما بعد إلى التأليف في الفكر الإسلامي، كما أن له كتابين من المقررات الدراسية كتبهما أثناء عمله بوزارة المعارف في الحقبة الملكية هما: "الجديد في اللغة العربية" و"الجديد في المحفوظات". أمضى سيد قطب أكثر من عشرين سنة يكتب المقالات والقصائد قبل اتجاهه للتأليف، وكان متأثرًا بعباس محمود العقاد، وفي فترة الأربعينيات بدأ بالتأليف في النقد الأدبي، وظهر له عدة كتب منها: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي أصوله ومناهجه"، ثم سلك مسلكًا آخر بكتابه "التصوير الفني في القرآن" ثم "مشاهد القيامة في القرآن"، ووعد بإصدار كتب أخرى وذكر عناوينها وهي: "القصة بين التوراة والقرآن"، و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. كتب سيد قطب مُنعت مرارًا في عدد من الدول، خاصة كتبه الآخيرة وأكثرها إثارة للجدل أكثرها تأثيرًا على الحركات الإسلامية والتي يصفها معارضوها بـ"المتشددة"، وسحبتها وزارة التعليم السعودية من الأسواق في 2015 مع كتب حسن البنا وباقي كتابات الإخوان المسلمين.