تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2021-02-01
جائزة تمبلتون (بالإنجليزية: Templeton Prize) هي جائزة سنوية تُمنح للأشخاص الأحياء الذين تسهم إنجازاتهم في تحقيق رؤية السير جون تمبلتون الخيرية: في تسخير قوة العلوم للإجابة عن أسئلة عميقة حيال الكون ومكان البشرية وقيمتهم فيه. تديرُ الجائزة مؤسسة جون تمبلتون، وقد أُسِّسَت الجائزة في عام 1972، ونالت اسمها نسبةً إلى رجل الأعمال الأمريكي البريطاني جون تمبلتون. مُنحت الجائزة في الأصل لأشخاص يعملون في مجال الدين (إذ كانت الأم تريزا أول من فاز بها)، ولكن نطاقها توسع في الثمانينيات ليشمل الأشخاص الذين يجمعون في عملهم بين العلم والدين. كان اسم الجائزة حتى عام 2001: "جائزة تمبلتون للتقدم في الدين" (بالإنجليزية: Templeton Prize for Progress in Religion)، ومن عام 2002 إلى عام 2008 كانت تسمى: "جائزة تمبلتون للتقدم نحو البحث أو الاكتشافات حول العالم الروحاني" (بالإنجليزية: Templeton Prize for Progress Toward Research or Discoveries about Spiritual Realities). سبق وأن كان في لجنة التحكيم أعضاءٌ من الهندوس والمسيحيين واليهود والبوذيين والمسلمين، كما حصل على الجائزة أشخاصٌ من شتى هذه الديانات. تُعدَّل القيمة النقدية للجائزة باستمرارٍ لتظلَّ فوق قيمة جوائز نوبل، إذ رأى تمبلتون (وفقًا لمجلة الإيكونوميست) بأن جوائز نوبل "تتجاهل الروحانية". توصف الجائزة بأنها "مرموقة" و"مرغوبة"، إذ وصفتها صحيفة واشنطن بوست بأنها أكثر جائزة مرموقة في العمل الديني. وانتقد بعض العلماء الملحدين (مثل ريتشارد دوكينز وهارولد كروتو وجيري كوين) هذه الجائزة باعتبارها "تشويشًا للحدود الواضحة التي تفصلُ بين الدين والعلم"، "وبأنها تُمنح إما للعلماء المتدينين أو للذين يقولون كلامًا جميلاً عن الدين"، ولكن الحائز على الجائزة في عام 2011 كان مارتن ريس الذي يُعرِّف نفسه بأنه مُلحد، والذي لم يرفض الجائزة، كما أن حائزين آخرين على الجائزة نفوا صحّة هذا النقد، معلّلين ذلك بأن أبحاثهم في مجالات منها علم النفس وعلم الأحياء التطوري والاقتصاد يصعب تصنيفها على أنها "مروّجةٌ للدين".