يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

فرحان بلبل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فرحان بلبل كاتب ومخرج مسرحي عربي، من مواليد مدينة حمص سورية عام 1937، تخرج من جامعة دمشق عام 1960 قسم اللغة العربية وآدابها، بدأ العمل في المسرح منذ عام 1968 في الأندية الفنية في مدينة حمص وأصبح عضواً في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1971. في عام 1973 ساهم في تأسيس (فرقة المسرح العمالي) ضمن اتحاد عمال حمص. وبذلك كانت هذه الفرقة رائدة في ميدان المسرح العمالي في سورية وفي الوطن العربي. ومايزال مديرها حتى الآن.

أما أهم ما أنجزه مع فرقة المسرح العمالي بحمص فهو (التجوال المسرحي). فمنذ تأسيس الفرقة حتى  الآن، كانت تقدم عروضها المسرحية في عدد من المدن السورية وفي مناطق الريف وفي التجمعات العمالية.  

شاركت الفرقة في مهرجان دمشق للفنون المسرحية عدة مرات، وفي العديد من المهرجانات السورية.

شارك في لجان تحكيم عدد كبير من المهرجانات المسرحية السورية والعربية. كما دُعِيَ إلى عدد كبير من المهرجانات المسرحية العربية ضيفاً ومحاضراً.

كتب في النقد المسرحي عدداً كبيراً من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المختصة وما يزال.  وأصدر في ميدان النقد المسرحي عدداً من الكتب منها (المسرح العربي المعاصر في مواجهة الحياة) و (مراجعات في المسرح العربي منذ النشأة حتى اليوم) و (المسرح السوري في مائة عام 1847 1946) و (المسرح التجريبي الحديث عالمياً وعربياً) و (النص المسرحي: الكلمة والفعل) و (من التقليد إلى التجديد في الأدب المسرحي السوري) و (أحزان الشعر العربي الحديث بين حزيران 1967 وتشرين 1973) و (مسرحنا العربي واقعُه وآفاقه).

آخر كتاب في النقد المسرحي صدر له كان في شهر نوفمبر من هذا العام عن (دار الصدى) في مجلة دبي الثقافية بعنوان (قضايا وشؤون مسرحية).

منذ عام 1986 حتى عام 2011 عمل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق أستاذاً لمادة الإلقاء المسرحي. وكتب كتابه (أصول الإلقاء والإلقاء المسرحي).

وضع الأسس الفكرية لمفهوم (المسرح العمالي) وكتب الكثير حول هذا المفهوم.

قدمت الفرقة منذ تأسيسها حتى الآن 40 عملاً مسرحياً أكثرها من إخراجه. بعضها من تأليفه ومنها (الممثلون يتراشقون الحجارة العشاق لا يفشلون لا تنظر من ثقب الباب القرى تصعد إلى القمر لا ترهب حد السيف يا حاضر يا زمان العيون ذات الاتساع الضيق طاقية الإخفاء الصخرة والحفرة الجدار الغيمة السوداء الأفعى حبيبتي). وبعضها نصوص سورية مثل (الملك هو الملك) لسعد اللـه ونوس. وبعضها نصوص عربية مثل (مأساة الحلاج) لصلاح عبد الصبور و (أمسيات رجل طيب) عن ثلاثة نصوص لمحمود دياب. و (وكالة عامة) عن نص لقاسم المحمد. وبعضها نصوص أجنبية مثل (جوهر القضية الجمجمة) لناظم حكمت و (تأخرت يا صديقي) عن نص لغريغوري غورين. و (ثمن الحرية) لعمانوئيل روبلس. و (الجرة المحطمة) لفون كلايست. و (الصبر المتحرق) لأنطونيو سكارميتا.

في عام 1979 اتجهت الفرقة إلى تقديم (مسرح الأطفال) فكانت رائدة في ميدان مسرح الطفل في سورية. وقدم فيها نصوصه (البئر المهجورة الصندوق الأخضر الجزيرة الخضراء). كما أخرج نصوصاً من تأليف غيره للأطفال.

مجموع النصوص التي كتبها 32 مسرحية  منها ستة نصوص للأطفال. والنصوص التي أعدَّها فأعاد تأليفها 6 مسرحيات.

قُدِّمت مسرحياته في عدد كبير من أقطار الوطن العربي والعالم.

مجموع المسرحيات التي أخرجها أكثر من 40 عملاً مسرحياً.

عام 2001 أصدر (المجموعة الكاملة) لأعماله في خمسة مجلدات. الأربعة الأولى تضم أكثر النصوص المسرحية التي كتبها بما فيها بعض نصوص للأطفال. ويضم المجلد الخامس مجموعة الحوارات الصحفية التي أجراها خلال أكثر من ثلاثين عاماً.

في عام 2005 صدر له عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق مسرحيتان في كتاب واحد هما (الليلة الأخيرة وديك الجن).

في عام 2007 أصدر مسرحيته (عريس وعروس) عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق.

في عام 2010 صدر له عن وزارة الثقافة السورية كتاب بعنوان (مسرحيتان للأطفال: «حكاية الملك يونان» و«السرير السحري».

شارك عضواً في عدد كبير من لجان التحكيم في المهرجانات العربية والسورية.

تولى رئاسة تحرير مجلة (الحياة المسرحية) التي تصدرها وزارة الثقافة السورية عام 2005.

كرَّمه مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1995ضمن عشرة من أهم المسرحيين في العالم.

كرمته مديرية الثقافة في حلب عام 1997.

كرمه اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 2001.

كرمته نقابة الفنانين السورية ضمن مهرجان حمص المسرحي السادس عشر عام 2003

كرَّمته وزارة الثقافة في سورية عام 2004 ضمن مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثاني عشر عام 2004

كرمه اتحاد عمال حمص عام 2006 ضمن احتفاله بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس فرقة المسرح العمالي.

كرمته مدينة الحسكة السورية عام 2006 ضمن مهرجان ثقافي كبير.

كرمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مهرجان المسرح الجامعي الحادي والعشرين عام 2007.

كرمته جمعية (أصدقاء حمص) عام 2009.

كرمه الاتحاد العام لنقابات العمال ضمن الدورة العشرين لمهرجان المسرح العمالي المركزي عام 2009

كرمته نقابة المعلمين السورية ضمن احتفالها باليوم العالمي للغة العربية في شهر آذار مارس 2010

كرمته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص عام 2010

كرمته جامعة حلب في شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 2010 ضمن فعاليات الندوة الدولية للنقد التطبيقي.