تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
غزو بلخ (1447)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
غزو بلخ | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب التيموريين الأهلية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
تيموري بلخ | تيموري سمرقند | ||||||
القادة | |||||||
ميرزا أبو بكر | أولوغ بيك | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
مع وفاة شاه رخ ميرزا في 1447 بدأت فترة طويلة من تعاقب أزمة الخلافة التيمورية الثانية. كان وريثه الوحيد على قيد الحياة هو ابنه أولوغ بيك الذي كان في ذلك الوقت نائب الملك في آسيا الوسطى في سمرقند. جوهرشاد بيجوم وعبد اللطيف ميرزا كانوا مع شاه رخ ميرزا عندما توفي في طريقه إلى خراسان من إيران. عبد اللطيف ميرزا أصبح قائد جيش جده بالتزامن مع والده أولوغ بيك وبدءا عمليات ضد أبناء عمومته. بمجرد أن سمع أولوغ بيك خبر وفاة والده، حشد قواته ووصل إلى أمو داريا من أجل أخذ بلخ من أبناء أخيه. كانت بلخ لشقيق أولوغ بيك ميرزا محمد جوكي الذي توفي في 1444. بلخ كان مقسمة بين أبنائه ميرزا محمد قاسم وميرزا أبو بكر. ولكن ميرزا أبو بكر أخذ ممتلكات أخيه الأكبر سنا عندما توفي شاه رخ ميرزا. استدعى أولوغ بيك أبو بكر إلى القصر ووعده بالزواج من ابنته. لكن عندما ذهب له أدانه بالتآمر ضده وسجنه في كوك سراي في سمرقند حيث أعدم لاحقا. ثم سار أولوغ بيك على بلخ وأخذ تلك المقاطعة دون معارضة. شاه رخ ميرزاأولوغ بيكأولوغ بيك
ما بعد الغزو
أخذ بلخ كان إشارة واضحة للجميع أن أولوغ بيك لا يعترف بحقوق أي من أبناء أخيه. مع ذلك العمليات القادمة ستكون صعبة حيث أبناء أخيه الآخر كانوا محاربين أشداء وأبناء شقيقه الزائع الصيت و المتوفى بايسنقر ميرزا. كانوا علاء الدولة ميرزا المتمركز في هرات وأبو القاسم بابر ميرزا الذي كان في ذلك الوقت في جيش شاروخ ميرزا عندما مات وعندما تولى عبد اللطيف ميرزا منصب القائد وكرد فعل نهب بابر ميرزا أردو بازار (سوق المعسكر) مع خليل سلطان واندفاع ناحية هرات ليكون تحت حماية أخيه ؛ وأخيرا سلطان محمد ميرزا الذي كان في لرستان في الخفاء بعد فشل ثورته ضد شاه رخ ميرزا ولكن منذ ذلك الحين عاد إلى فارس.
المراجع
وصلات خارجية
- "خراسان / خوارزم (بلاد ما وراء النهر / صغديا / صغديانا)", ملفات التاريخ, المملكة المتحدة