تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبد القادر النعيمي
عبد القادر النعيمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | دمشق |
مكان الوفاة | دمشق |
المذهب الفقهي | المذهب الشافعي |
الحياة العملية | |
العصر | المملوكي |
مجال العمل | الفقه والقضاء والتصوف |
تعديل مصدري - تعديل |
محيي الدين أبو المفاخر عبد القادر بن محمد بن عمر المعروف بـعبد القادر النُّعيمي (22 فبراير 1442 - 11 أبريل 1521) (12 شوال 845 - 4 جمادى الأولى 927) عالم مسلم وكاتب عربي شامي من أهل القرن الخامس عشر الميلادي/ التاسع الهجري. مولده ووفاته في دمشق. كان مؤرخ دمشق في عصره ومن علماء الحديث. وشيوخه كثيرة ذكرهم في تواريخه. وقد ناب النعيمي في القضاء في دمشق. وكذلك اتّخذ طريقةً في التصوُّف. له مؤلفات عديدة ومنها «الدارس في تاريخ المدارس » و «العنوان في ضبط المواليد والوفيات لأهل الزمان» و«تذكرة الإخوان في حوادث الزمان» و «التبيين في تراجم العلماء والصالحين» و«تحفة البررة في الأحاديث المعتبرة» و«إفادة النقل في الكلام على العقل». توفي عن 79 عامًا.[1][2][3]
سيرته
هو محيي الدين أبو المفاخر عبد القادر بن محمد بن عمر بن محمد بن يوسف ابن عبد الله بن نُعيم. ولد في دمشق يوم 12 شوال من سنة 845 هـ/ 22 فبراير 1442. وقد كان شيوخه كثيرين، منهم: إبراهيم الناجي، وقد لازمه، وزين الدين عبد الرحمن بن خليل (المتوفي سنة 869 هـ/ 1465 م)، وشمس الدين خطّاب الغزّاوي، وزين الدين مفلح بن عبد الله الحبشي المصري، وشهاب الدين أحمد بن عمر بن قرا (المتوفي سنة 868 هـ/ 1464م)، وبدر الدين محمد بن أبي بكر بن قاضي شُهبة (المتوفي 874 هـ/ 1470 م)، وبرهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (المتوفي سنة 885 هـ/1480 م)، وقد أجازهُ.[1]
وقد ناب النعيمي في القضاء في دمشق. وكذلك اتّخذ طريقةً في التصوُّف ولَبِسَ الخِرقة على يد مفلح بن عبد الله الحبشي. ومن أهم تلاميذه هو محمد بن طولون الدمشقي.[1]
توفي عبد القادر النعيمي في دمشق في 4 جمادى الأولى من سنة 927 هـ/ 11 أبريل 1521.[1]
مهنته
كان عبد القادر النُّعيمي عالمًا ومحدّثًا ومؤرخًا ورحالةً ومؤلفاً مُكثرًا. أشتهر بعلمي الحديث والتاريخ، وعاصر أواخر العهد المملوكي، وأوائل العهد العثماني في مدينة دمشق. قال عنه عمر فروخ «وأسلوب عبد القادر النُّعيمي بعيدٌ عن معنى الأدب المألوف، ولكنّ له خاصّةً من الإيجاز البالغ القاصر على الحقائق الماديّة من غير تزيين ولا عنايةٍ بالمُشاكلة بين المُفردات والجُمَل يستريحُ بها القارئ. إنّ أسلوبه أشبهُ بالمسائل الحِسابية التي لا تَضُمُّ إلا الأرقام الدالّةَ على المقادير.»[1] وجاء عنه في «الكواكب السائرة بأعيان المائة العشرة» لنجم الدين الغزي « الشيخ العلامة الرحلة مؤرخ دمشق، وأحد محدثيها الأعلام أبو المفاخر محيي الدين النعيمي الدمشقي الشافعي. أحد نواب القضاة الشافعية بدمشق المحمية...»[2]
مؤلفاته
ومن مؤلفاته:[1]
- «الدارسُ في تاريخ المدارس»، يبدو أن لهذا الكتاب عددًا من العناوين، «الدارس في تواريخ المدارس»، ثم «تنبيه الطالب وإرشاد الدارس فيما في دمشق من الجوامع والمدارس»
- «تذكرةُ الإخوان في حوادث الزمان»
- «القول المبين المُحكَمُ في إهداء القُرَبِ إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم»
- «تُحفة البَرَرة في الأحاديث المُعتَبَرة»
- «إفادة النَّقل في الكلام على العقل»
- «التَبيين في تراجم العلماء والصالحين»
- «العُنوان في ضبط المواليد والوفيات لأهل الزمان»، جداول تاريخيةٌ ومختاراتٌ.
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 223.
- ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - عبد القادر بن محمد النعيمي". مؤرشف من الأصل في 2023-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-04.
- ^ "عبد القادر بن محمد بن عمر النعيمي الدمشقي أبي المفاخر محيي الدين". مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-04.