عبد العزيز بن جلوي بن تركي آل سعود

الأمير عبد العزيز بن جلوي بن تركي آل سعود ولد بالرياض سنة (1287هـ-1870م)، ودرس في كتاتيبها، كان يكبر عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود، وبعد خروج الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرته من الرياض عام 1308هـ-1890م بقي الأمير عبد الله بن جلوي واخوه عبدالعزيز ابن جلوي في الرياض، حيث كان مصدرًا من مصادر المعلومات التي ترسل للإمام عبد الرحمن بن فيصل وابنه الملك عبد العزيز في الكويت، التحق بالملك عبد العزيز ورافقه في محاولته الناجحة في معركة فتح الرياض عام 1319هـ-1902م. عُرف بالشجاعة والإقدام والعدالة.

الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن تركي آل سعود
معلومات شخصية
الميلاد 1285هـ 1868م
الرياض،  السعودية
الوفاة 1324هـ 1905م ( 39سنة)
الصمان
الجنسية  السعودية
اللقب أبو سعود
الأولاد سعود
الأم رقية بنت منصور المطرودي

نشاته

هو الابن الثاني لسمو الأمير جلوي ابن الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود. كان يرحمه الله شجاعاً، باسلاً، سديد الرأي والمشورة. رافق الإمام عبد الله والإمام عبد الرحمن ابنَي الإمام فيصل بن تركي حينما تركا الرياض إلى حائل عام 1302هـ وعاد معهما عند عودتهما ثم رحل هو وإخوانه أبناء الأمير جلوي مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل عام 1308هـ إلى البادية ثم إلى الكويت في مرحلة لاحقة.

وقد صحب ولازم الملك عبدالعزيز وصحبه في الهجوم المظفر على حصن المصمك وفتح الرياض عام 1319هـ وظل ملازماً للملك عبدالعزيز ومسانداً له بالرأي والسيف معاً، فشارك وقاد كثيراً من المعارك والغزوات التي أعقبت فتح الرياض، ومنها وقعة عنيزة وهزيمة ماجد الحمود ودخول مدينة بريدة؛ إذ كلفه الملك عبدالعزيز بقيادة الجيش الذي وضعه لمواجهة الحشود العسكرية العثمانية التي قدِمت إلى الجزيرة العربية لمساعدة حليفها ابن رشيد في معركة البكيرية المشهورة التي كان فيها النصر للملك عبدالعزيز بفضل من الله ثم بفضل حكمة القيادة وبسالة الشجعان أمثال الأمير عبدالعزيز بن جلوي؛ ففي حين التحم الملك عبدالعزيز مع الجيش العثماني المجهز بأحسن العتاد، كان الأمير عبدالعزيز بن جلوي هو وأهل القصيم يفتكون بمؤخرة الجيش العثماني حتى مَنَّ الله ـ عزّ وجلّ ـ عليهم بالنصر.

كما شارك الأمير عبدالعزيز بن جلوي في وقعة الشنانة المعروفة.[1]

اشترك في بعض من حملات توحيد الممكلة العربية السعودية

أخوته

اسرته

وفاته

قتل عام 1324هـ وهو في مهمة رسمية، إذ انتدبه الملك عبدالعزيز إلى الشيخ مبارك بن صباح ليبلغه أنه قد قضى على خصمه عبدالعزيز بن متعب آل رشيد في وقعة «روضة مهنا» في القصيم، وبينما هو ورجاله في طريقهم إلى الكويت، إذا بسرِية من فرسان شمر تباغتهم في كمين نصبوه لهذا الغرض في مكان يسمى «روضة الخمة» وكان على رأس هذه السرية ابن عجل، ولما تأكد قائد السرية من هوية الأمير عبدالعزيز بن جلوي أخذه أسيراً ثم قتله «صبراً» بعد أن كان قد أمّنه.

مراجع

  1. ^ https://obaikan.net/ABDOLAZEZ%20BINJLEWE.htm نسخة محفوظة 2021-06-14 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ استرداد الرياض وتوحيد أجزاء من نجد نسخة محفوظة 07 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الخبر والعيان في تاريخ نجد ص 388 و 389.
  4. ^ (1)سانت جون فيلبي : بعثة إلى نجد ص 29.
  5. ^ "معركة الشنانة"، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020