عبد العزيز الزمزمي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد العزيز الزمزمي
معلومات شخصية

عزّ الدين عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الزمزمي ( 1495 - 24 أبريل 1569) (900 - 9 ذي القعدة 976) فقيه شافعي وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. ولد في مكة ونشأ بها. وقد دخل بلاد الشام في أثناء سفره من الحجاز إلى الأناضول في سنة 952 هـ/ 1545 م. توفي محتملًا في أسطنبول. له مؤلفاته عديدة في الأدب والشعر والفقه والتفسير.[1][2][3][4]

سيرته

هو عزّ الدين عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام الشيرازي الأصل المكيّ الدار والمعروف بالزَّمزمي. ولد سنة 900 هـ/ 1495 م وقد دخل بلاد الشام في أثناء سفره من الحجاز إلى الأناضول في سنة 952 هـ/ 1545 م. وسكن دمشق مدة ثم حلب ثم ذهب إلى إسطنبول.[3]
توفي الزمزمي في 9 ذي القعدة 976 هـ/ 24 أبريل 1569 م.

مهنته

كان عبد العزيز الزمزمي من علماء الدين وله نظم ونثر. وهو يُطيل في القصائد وله قصيدةٌ بلغت تسعة وثمانين بيتًا. وشعره بديعيات، مديحٌ في النبي محمد، في الأكثر. وقد عارض البُردة للبوصيري : أمِن تذكُّر جيران بذي سَلَم . كما عارض الهمزية للبوصيري أيضًا : كيف تَرقى رُقيَّكَ الأنبياء؟. وله أيضًا رثاءٌ وأغراض أخرى.[3]
ثم هو مصنف وله عدة مؤلفات .

شعره

كان للزمزمي جاريتان أسمُ إحداهما غزال واسم الأخرى دام السُّرور. ثم اتّفق له أن باعَهُما، ولكنّه ندِمَ فقال:

بجاريتيَّ كُنتُ قريرَ عينٍ
وأُفقُ مَسرّتي بِهِما مُنيرُ
فَنَفّرَ صَرفُ أيامي غَزالي
فما دامت ولا دامَ السُّرورُ

وله قصيدةُ استغاثةٍ بمحمد رسول الإسلام:

يا رسول الله عجل بالفرج
قد توالى الكرب واشتد الحرج
أنت للرسل طراز معلم
بسنى النور الآلهي انتسج
كل وصف في معاليك انطوى
كل لفظ في معانيك اندرج
ابلج أن لاح في جنح الدجى
خلت من لئلآئه الصبح انبلج
وسعت أخلاقه الخلق فلم
يك فحاشا غليظ القلب فج
كرماً يعفو عن الجاني الذي
سد عنه ذنبه كل الفرج
يا وجيه الوجه طالت غربتي
كل يوم مر منها كحجج
سفرة قد بعدت شقتها
فتت منا قلوباً ومهج
أين أرض الروم من أم القرى
جادها صوب من الوسمي ثج
غرباً في دار قوم عندهم
عربي الدار من بعض الهمج
بينهم كل فصيح ناطق
بلسان عربي ذي عوج
عظم الكرب ولكن نرتجي
برسول الله يأتينا الفرج
قد توسلنا إلى الله به
ولجا كل لمولاه ولج
شرعة آدم قدماً سنها
لبنيه فانتهجنا ما انتهج
نسأل الله يجلى ما بنا
حل من كرب شديد وحرج
يا إلهي بالنبي المصطفى
خير من حج ومن تج وعج
لا تعذبنا ببعد عن فنا
حرم يؤتى له من كل فج
واختم الأعمار بالخير فقد
ذهبت في اللهو منهن حجج

مؤلفاته

  • فَيضُ الجود في حديث شَيَّبتني هود
  • ديوان شعر، فيه بديعيات ومدائح في العُلماء والصالحين من أهل مكة
  • تنبيهُ ذَوي الهِمَم على مآخذ أبي الطيّبِ من الشّعر والحِكَم
  • شرحُ قصيدة بانت سُعاد
  • القصص الحق في مدح خير الخَلق
  • فتحُ الرِّداء في نَشر العلم والاهتداء
  • نظمُ عِلم التَّفسير

مراجع

  1. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - عبد العزيز الزمزمي". مؤرشف من الأصل في 2020-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  2. ^ "بوابة الشعراء - عبد العزيز الزمزمي". مؤرشف من الأصل في 2020-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  3. ^ أ ب ت عمر فروخ (حزيران/ يونيو 1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ج. المجلد الأول. ص. 433-435. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  4. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الرابع. ص. 23.