هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

عبدالرحمن علي الدعيج

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبدالرحمن علي الدعيج
معلومات شخصية

ولد المربي الفاضل الشيخ عبدالرحمن علي المحمد الدعيج بالكويت، في القرن التاسع عشر، أي نحو 1290هـ (1873م) وتوفى عام 1963 ميلادي عن عمر يناهز 90 سنه

نشأ محبا للعلم وأهله، وحاول أن يأخذه على أساتذة عصره، فتعلم تجويد القرآن الكريم، وغير ذلك مما استطاع تحصيله.  وقد أدرك الناس مكانة هذا المربي، فعين في سنة 1911 مدرسا في المدرسة المباركيه، ثم تنقل بين عدد من مدارس الكويت يعلم أبناءها، فدرس في المدرسة الأحمدية، وفي المدرسة القبلية. 

وكان عنده إلمام بالمداواة بالأعشاب، ولاسيما معالجة المرض الخلقي المعروف "بالقوباء"، فكان الناس يقصدونه للمداواة من أطراف البلاد، كما اشتهر بقراءة القرآن الكريم على المرضى طلبا للشفاء بإذن الله تعالى. 

وعرف عن المربي عبدالرحمن إتقانه كتابة الخطب المنبرية لأيام الجمع والأعياد، فقد كتب الكثير منها. 

توفي المربي الفاضل عبدالرحمن علي المحمد الدعيج عام 1383هـ (1963م) عن عمر يناهز 90 سنة، عامرة بالبذل والعطاء.

رحمه الله تعالى، وجعل الجنة مثواه. 



امام وخطيب مسجد الفضالة في الكويت

كان المربي الفاضل الشيخ عبدالرحمن العلي الدعيج تقياً ورعاً، متبعاً لأوامر الشرع، مبتعدا عن نواهيه، وقد عرف عنه ولعه بإماطة الأذى عن الطريق، كذلك كان إماماً وخطيبا لمسجد الفضالة مدة خمسين عاما، يعظ الناس ويرشدهم ويعلمهم. 


المدرسة المباركية

تتلمذ على يديه في المدرسه المباركيه عدد كبير من أبناء الكويت، من بينهم : 

 + سموالشيخ صباح الأحمدالصباح أمير دولة الكويت 

 + الشيخ جابر الأحمد الصباح

 + الشيخ عبد الله الأحمد الصباح

 + الشيخ محمد الأحمد الجابرالصباح

 + السيد عبد الله العلي المطوع

+ السيد يوسف جاسم الحجي

+ السيد خالد العيسى الصالح

+ الدكتور خالد المذكور


أماكن سميت باسمه

مدرسة عبدالرحمن الدعيج المتوسطة للبنين

المصادر

الموقع الرسمي للشخصية

المدرسة المباركية

موسوعة الكويت

مراجع

[1]مذكرات عبد الرزاق العدسانی، الشاعر الکويتی

كتاب: مربون من بلادي، د عبد المحسن الجارالله الخرافي، صفحه 286

مدرسة عبدالرحمن الدعيج - نشرة الرأي