|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
طلب تعليقات
طلب تعليقات |
طلب تعليقات (بالإنجليزية: Request For Comments RFC) هي نوع من الوثائق أو المنشورات التي تصدرها مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت (IETF) وجمعية الإنترنت، وهما الهيئتان الأساسيتان لتطوير ووضع المعايير الخاصّة بشبكة الإنترنت .[1][2][3]
يتم صياغة وثيقة طلب التعليقات على يد مُهندسين وعلماء مختصين في مجال الحاسوب على شكل مُذكرة تصف الطرق أو السلوك أو الأبحاث أو الاختراعات التطبيقيّة التي يمكن أن تعمل في شبكة الإنترنت أو في الأنظمة المتصلة معها. تُطرح هذه الوثائق إمّا بعد استعراضها من قبل النقاد، أو بهدف شرح مفاهيم ومعلومات جديدة، كما طرحت بعد الوثائق على شكل دعابة [4] أو لأغراض ترتبط بالعاملين عليها.[5] تتبنّى مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت بعض هذه الوثائق لتصبح معايير لشبكة الإنترنت.
تمّ اقتراح هذه الوثائق من قبل ستيف كروكر (Steve Crocker) في العام 1969م، وذلك للمساعدة في تسجيل المُلاحظات غير الرسميّة على تطوّر شبكة الأربانت. ولكن منذ ذلك الوقت تحوّلت هذه الوثائق إلى مستندات رسمية لمُحددات شبكة الإنترنت وبروتوكولات الإتصالات والأحداث المرتبطة بذلك.[6]
نبذة تاريخيّة
.jpg)
ظهرت فكرة وثائق طلب التعليقات في العام 1969م كجزء من مشروع شبكة الأربانت.[7] أمّا اليوم فهي المنصة الرسمية لمجموعة مهندسي الإنترنت (IETF)، ولمجلس هندسة الانترنت (IAB)، وللعديد من المجتمعات العالميّة المُهتمة بأبحاث الشبكات بشكل عام. كان كُتّاب الوثائق الأولى ومعدّوها باحثون في وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA)، وعلى عكس الوثائق الحديثة، فقد تمّ إعداد تلك الوثائق بناء على طلب مسبق، وحصلت على هذا الاسم لتجنب اسمٍ يحمل نبرة الإعلان والتصريح وأيضاً لتشجيع النقاش.[8] تترك وثائق طلب التعليقات عدداً من الاسئلة للنقاش المفتوح، وقد كانت تكتب بصيغة سهلة وأقل رسميّة من الصياعة الحالية المعتمدة في مستندات شبكة الإنترنت.
نظرة عامة
ليست كل وثائق طلب التعليقات وثائقاً معياريّة، لكن فقط تلك التي توسم بوسم المسار المعياري (بالإنجليزية: standards-track) هي كذلك. هناك وسوم أخرى مثل أفضل التطبيقات العملية حالياً (بالإنجليزية: Best current practice اختصاراً BCP) والوثائق التجريبية والتاريخية وغير ذلك. يجب الانتباه إلى أن ووجود وثيقة طلب تعليقات لا يعني أنه معيار مُتفق عليه من قبل مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت، ومن الممكن أن تكون وثيقة طلب تعليقات محل خلاف وعدم اتفاق.[9]
أمثلة
- أسكي ASCII، مُعرّف بـ RFC 20
- بروتوكول بيانات المستخدم UDP مُعرّف بـ RFC 768
- بروتوكول الإنترنت (الإصدار الرابع) IPv4 مُعرّف بـ RFC 791
- نظام أسماء النطاقات DNS مُعرّف بـ RFC 1034 وRFC 1035
مراجع
- هذا المقال غير مرتبط بويكي بيانات
- ^ Joel Halpern , Leslie Daigle , Olaf Kolkman (مايو 2016). "RFC Streams, Headers, and Boilerplates". ietf.org. مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت. RFC:7841. مؤرشف من الأصل في 17–11–2020. اطلع عليه بتاريخ 17–11–2020.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ Olaf Kolkman, Joel Halpern, Bob Hinden (فبراير 2020). "RFC Editor Model (Version 2)". ietf.org. مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت. RFC:8728. مؤرشف من الأصل في 17–11–2020. اطلع عليه بتاريخ 17–11–2020.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "RFC's, Internet Request For Comments". Livinginternet.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-03.
- ^ Waitzman, D. (1 Apr 1990). "RFC 1149, A Standard for the Transmission of IP Datagrams on Avian Carriers". The Internet Society (بEnglish). Archived from the original on 2017-11-24. Retrieved 2017-12-31.
- ^ Cerf, V. (17 Oct 1998). "RFC 2468, I REMEMBER IANACarriers". The Internet Society (بEnglish). Archived from the original on 2012-08-11. Retrieved 2017-12-31.
- ^ "Internet Request For Comments (RFC's)". William Stewart (بEnglish). Archived from the original on 2017-08-31. Retrieved 2017-09-03.
- ^ STEPHEN D. CROCKER (6 Apr 2009). "How the Internet Got Its Rules". NYTimes (بEnglish). Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2017-12-25.
- ^ Matthew Lyon, Katie Hafner (1996). Where Wizards Stay Up Late: The Origins Of The Internet (بEnglish) (الأولى ed.). Simon and Schuster. p. 144. ISBN:0684872161. Archived from the original on 2020-07-31.
- ^ Kevin R.Fall; W.Richard Stevens (2012). TCP/IP Illustrated Volume 1 (PDF) (بEnglish) (الثانية ed.). Pearson Education, Inc. p. 23. ISBN:0321336313. Archived from the original on 2020-05-02. Retrieved 2019-05-23.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
