تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ضيائية إشعاعية
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (يونيو 2020) |
الضيائية الإشعاعية هي الظاهرة التي يتم فيها إنتاج الضّوء في المواد عن طريق القصف مع الإشعاعات المؤيّنة مثل جسيمات بيتا، وتستخدم في علامات مخارج الطوارئ وغيرها من الاستعمالات. حيث أنها تنتج الضوء لفترات طويلة من دون مصادر طاقة خارجية.
كان في السابق يستخدم الطلاء الإشعاعي في ساعات اليد لتُمكّن الشخص من معرفة الوقت في الظلام.[1][2]
التريتيوم
يستخدم التريتيوم كمصدر لجسيمات بيتا في مجموعة كبيرة ومتنوعة من التطبيقات التي لا يمكن استخدام الكهرباء بها كمصدر للضوء، على سبيل المثال مهدافات البنادق، وعلامات مخارج الطوارئ.
الراديوم
تاريخيًا، كان يستخدم خليط من الراديوم وكبريتيد الزنك والنحاس المشوّب لتعطي أداة تُصدر وهج أخضر، الفسفورات المحتوية على النحاس المشوّب وكبريتيد الزنك تُسفر عنها ضوء ما بين الأخضر والأزرق (سيان)، والنحاس والمنجنيز المشوب وكبريتيد الزنك يُسفِر عنه ضوء ما بين الأصفر والبرتقالي (عنبري)، ولم يعد يستخدم الراديوم كطلاء إنارة لخطورة الإشعاعات على من يستعملها، هذه المواد الفوسفورية ليست مناسبة للإستخدام في طبقات أكثر سمكاً من 25 ملغم / سم²، كما أن ذاتية الامتصاص للضوء تُصبح مشكلة. علاوة على ذلك، فإنَّ كبريتيد الزنك يخضع لتدهور بيئة هيكل الشعري الكريستالي مما يؤدي إلى الفقدان التدريجي للسطوع وأسرع بكثير من استنزاف الراديوم.
استُخدم كبريتيد الزنك كشاشة في منظار نفيح الراديوم من قبل إرنست رذرفورد في تجاربه لاكتشاف نواة الذرة، حيثُ صُمِّمَ هذا الجهاز لكشف جسيمات ألفا وقد اخترعه وليام كروكس.
الآلية (كيمياء)
تحدث الضيائية الإشعاعية عندما يصطدم جسيم الإشعاع بذرة أو جزيء، وتثير إلكترون إلى مستوى طاقة أعلى، ثم يعود الإلكترون إلى مستواه الافتراضي عن طريق انبعاث الطاقة الزائدة على شكل فوتون من الضوء.
انظر أيضاً
مراجع
- ^ Tykva، Richard؛ Sabol، Jozef (1995). Low-Level Environmental Radioactivity: Sources and Evaluation. CRC Press. ص. 88–89. ISBN:1566761891. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
- ^ "Apollo Experience Report – Protection Against Radiation" (PDF). NASA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-09.
في كومنز صور وملفات عن: ضيائية إشعاعية |