هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

صيام رقمي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصيام الرقمي هو وقت بدون أجهزة رقمية، مثل الهواتف الذكية

يشار إلى الصيام الرقمي على أنه فترة من الزمن يمتنع الإنسان فيها -بمحض إرادته- عن استخدام الأجهزة الرقمية: الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، ومنصات التواصل الاجتماعي، وغيرها.[1][2] اكتسب هذا الصيام شعبيةً؛ نظرًا لزيادة الأفراد في استخدام الأجهزة الرقمية.

الخلفية

أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة ديوليت أن حوالي 59% من مستخدمي الهواتف الذكية يتصفحون منصة تواصل اجتماعي واحدة كل 5 دقائق قبل ذهابهم للنوم، وفي غضون 30 دقيقة من استيقاظهم.[3]

الدوافع

تشمل دوافع القيام بالصيام الرقمي الآتي:[4][5]

  • القلق بشأن تطور السلوك الإدماني الذي يعتبره البعض اضطراب إدمان الإنترنت.
  • السعي إلى تقليل التوتر والقلق الناجمين عن الإفراط في استخدام التكنولوجيا.[6]

الآثار الصحية المتوقعة

لقد وجد أن الإسراف في استخدام الانترنت يضعف من جودة النوم ويسبب إجهاد العين و مشكلات الرؤية، كما يزيد من معدل حدوث الصداع النصفي، في دراسة سابقة طبقت على 7000 مشارك وجد أن قرابة من 70% منهم قد أصيبوا بـ"إجهاد العين الرقمي الناتج عن الاستخدام المتزايد للأجهزة التكنولوجية ذوات الشاشة"[9]

رجحت دراسة عن آثار الأجهزة التكنولوجية المتداولة كالهواتف المحمولة والحواسيب أن الضوء المنبعث من الشاشات قد يكون سببًا في تثبيط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهي مادة كيميائية حيوية تنظيمية مهمة تتحكم في مدة وطبيعة دورات النوم.

الآثار المتوقعة على العلاقات

أشارت دراسة أجريت على 145 شخصًا بالغًا أمريكيًا تم تجنيدهم من خلال MTurk في عام 2016 إلى أنه يمكن تقليل الرضا الزوجي إذا "تجاهل" أحد الشريكين الآخر لصالح استخدام الهاتف المحمول. وارتبط هذا الفعل أيضًا بارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب وانخفاض مستوى الرضا عن الحياة. لوحظ أن أنماط التعلق التي أبلغ عنها المشاركون ذاتيًا كان لها تأثير بحيث أبلغ الأفراد الذين يعانون من قلق التعلق عن درجة أعلى من المشادّات حول الهاتف المحمول.[10]

صيام وسائل التواصل الاجتماعي

صيام وسائل التواصل الاجتماعي هو فرع من فروع الصيام الرقمي، وفيه يمتنع الإنسان عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الزمن بمحض إرادته.[11]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "DIGITAL DETOX | Meaning & Definition for UK English | Lexico.com". Lexico Dictionaries | English (بEnglish). Archived from the original on 2022-03-31. Retrieved 2022-04-18.
  2. ^ Syvertsen, Trine; Enli, Gunn (2019). "Digital detox: Media resistance and the promise of authenticity". Convergence. The International Journal of Research into New Media Technologies (بEnglish). DOI:10.1177/1354856519847325. Archived from the original on 2022-02-21.
  3. ^ Bureau. "Smartphone owners in India are increasingly obsessed with their devices: Deloitte Mobile Consumer Survey 2015". www.adgully.com (بen-US). Archived from the original on 2022-02-21. Retrieved 2022-04-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |كك"first= تم تجاهله (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ Booth, Frances. "How To Do A Digital Detox". Forbes (بEnglish). Archived from the original on 2022-02-21. Retrieved 2022-04-26.
  5. ^ "Here's One Big Sign It's Time To Reevaluate Your Relationship With Your Phone". HuffPost (بEnglish). 16 Jul 2014. Archived from the original on 2022-02-21. Retrieved 2022-04-26.
  6. ^ Ayyagari، Ramakrishna؛ Grover، Varun؛ Purvis، Russell (2011). "Technostress: Technological Antecedents and Implications". MIS Quarterly. ج. 35 ع. 4: 831–858. DOI:10.2307/41409963. ISSN:0276-7783. مؤرشف من الأصل في 2022-04-14.
  7. ^ "Fast Capitalism". fastcapitalism.uta.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-26.
  8. ^ "Switch off – it's time for your digital detox". www.telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-26.
  9. ^ "The Real Effects of Technology on Your Health". EverydayHealth.com (بEnglish). 15 Nov 2017. Retrieved 2023-08-31.
  10. ^ Roberts، James A.؛ David، Meredith E. (1 يناير 2016). "My life has become a major distraction from my cell phone: Partner phubbing and relationship satisfaction among romantic partners". Computers in Human Behavior. ج. 54: 134–141. DOI:10.1016/j.chb.2015.07.058. ISSN:0747-5632.
  11. ^ Baumer, Eric P. S.; Guha, Shion; Quan, Emily; Mimno, David; Gay, Geri K. (1 Jul 2015). "Missing Photos, Suffering Withdrawal, or Finding Freedom? How Experiences of Social Media Non-Use Influence the Likelihood of Reversion". Social Media + Society (بEnglish). 1 (2): 205630511561485. DOI:10.1177/2056305115614851. ISSN:2056-3051. Archived from the original on 2021-05-16.