تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
صرمان
صرمان ام الربيع الدائم | ||
---|---|---|
صرمان | ||
مدينة | ||
|
||
اللقب | أم الربيع الدائم | |
أسماء أخرى | سويسرا ليبيا | |
الشعار: الله ثم الله ثم الله | ||
الإحداثيات | ||
تقسيم إداري | ||
مدينة | ليبيا | |
محافظة صرمان | محافظة صرمان | |
الحكومة | ||
النوع | حكم محلي | |
خصائص جغرافية | ||
المجموع | خطأ في التعبير: عامل < غير متوقع. ميل2 (1٬481 كم² كم2) | |
عدد السكان (2008)[1] | ||
المجموع | 36,707 | |
معلومات أخرى | ||
منطقة زمنية | توقيت عالمي منسق + 2 | |
توقيت صيفي | صرمان (ت.ع.م ) | |
تعديل مصدري - تعديل |
صرمان بالحروف اللاتينية,(ˈsɝːmən) مكتوب أيضًا Sorman أو سورمان بالحروف البربرية ⵙⵓⵕⵎⴰⵏ: وتقع على بعد 60 كم (37 ميل) وتحدها من الشرق مدينة الزاوية والغرب صبراتة ومن الجنوب سهل الجفارة وسلسلة جبال نافوسة وشمال البحر الابيض المتوسط ويبلغ عدد سكانها حوالي 100،000 نسمة وهي ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في منطقة الساحل الغربي (غرب طرابلس). اكتسبت المدينة مكانتها كواحدة من أكبر النقاط الساخنة في ليبيا في العديد من المجالات التجارية والسياحية حيث يتمتع البحر بها بوجود عمقٍ مائيٍ في أحد المناطق بين صخورٍ بعض الجزر القريبة من الشاطئ وتسمى ( الأبيار ) وتعتبر تلك المنطقة مزاراً سياحيا حيث يتم ممارسة رياضة الغطس ، ايضًا تُعرف صرمان بغابتها، التي أنشئ بها المتنزه الوطني، وتمتاز الغابة بكثافة الأشجار، وموقعها المرتفع عن الأرض، وفي وادي الغابة تنمو الأزهار والأعشاب في فصل الربيع لنطاقاتٍ واسعة، ولذلك سُمّيت المدينة بأم الربيع الدائم تعتبر الزراعة والتجارة هما الاقتصاد الرئيسي في مدينة صرمان يعتمد اقتصاد المدينة بالدرجة الأولى عليهما ، ومن ذلك اشتهارها بزراعة البرتقال، بالإضافة إلى المجال التجاري؛ حيثُ تنشط الأسواق في المدينة؛ وأشهرها (سوق الأحد)، بالإضافة إلى سوق السيارات الذي تُقام فيه المعارض، وأسواق مواد البناء، وكونها مدينةً ساحليّة، فتنشط فيها تجارة الأسماك؛ كما لعب موقع المدينة، الذي يتوسّط المنطقة الغربيّة من ليبيا، دوراً مهمّاً في الحياة التجاريّة في المدينة؛ ففيها يلتقي التجار من كلّ النواحي، ويتبادلون البضائع. .[2][3]
تاريخها
أصل التسمية
«صرمان أم الربيع» هو اسم المدينة، وأصل كلمة صرمان (بضم الصاد) هو سرمان (بحرف السين) كما في رحلة البكري، وغيره من الرحالة العرب والجغرافيين العرب القدامى، وتعني اليعاسيب أو النحل البري الذي كان ينتشر قديماً في هذه المنطقة، ويبدو أن هذه الكلمة أطلقت على هذه المنطقة إبان الفتح الإسلامي وقدوم المسلمين إلى صبراتة أثناء حصارهم لطرابلس التي تحصّنت ولم يتم فتحها بسهولة. كما يقال أيضاً أن أصل التسمية أمازيغي وهو يعني بالعربية «قنديل البحر» ويسمى في ليبيا ب«الحُرّيْق» نظرا للسعته الحارقة وانتشاره بالمدينة، أما فلكلورياً فإن التسمية في بعض الروايات الشعبية هي اختصار لكلمتي (صر المال)أي ملى المال في صرة (قطعة قماش)، حيث كانت التجارة مزدهره في سوق المدينة، بينما ترى رواية شعبية أخرى أن أنه كان يطلق عليها اسم سور أمان أو سور الرمان حيث كانت معروفه بزراعة الرمان، ولعلّ الأرجح كما ورد في بعض الكتابات أنها بالسين، فقد أطلق عليها الفاتحون المسلمون اسم سرمان بمعنى اليعاسيب أي النحل البري لكثرته بتلك المنطقة.
المعالم السياحية
تمتاز المدينة بساحل على البحر الأبيض المتوسط لم يتم استغلاله كما يجب سوء وجود بعض الشاليهات الصغيرة وبعض المعسكرات الصيفية للشباب، ويتميز بحر المدينة بوجود عمق مائي دائري طويل قريب من الشاطئ بين صخور جزيرة صخرية صغيرة يستخدمه الشبان للغطس ويسمونه بالعامية الليبية الأبيار (لانه يشبه البئر).
كما يوجد بالمنظقة القريبة من شاطئ البحر غابة تعرف باسم غابة صرمان.
يوجد جنوب المدينة منتزه صرمان الوطني وهي غابة كثيفة الأشجار، يستخدمها المواطنين للتنزه أيام العطلات بفصل الربيع. وترتفع عن سطح البحر مما يجعلها ذات هواء عليل.
الاقتصاد
يعتبر الاقتصاد بالإجمال زراعي، رعوي، تجاري. وتشتهر المدينة «بسوق الأحد» ويتم يوم الأحد حيث يجتمع به الناس وتوزع الأسواق بالمنطقة المجاورة للمدينة. حيث يقام سوق السبت «بابي عيسى» والأحد «صرمان»، والاثنين «الزاوية»، الجمعة «صبراته سوق العلالقة». كما تشتهر المدينة بسوق السيارات وكثرة معارض السيارات وكذلك سوق مواد البناء والصحية وما يلزم للبناء على مستوى المنطقة الغربية لليبيا. كما يوجد بها مصنع اللدائن الذي تم قصفه من قبل حلف شمال الأطلسي ابان ثورة 17 فبراير 2011. وكذلك مصنع الدقيق والمكرونة ومصنع الاعلاف الحيوانية ومصنع لصناعة الاجر في المنطقة الصناعية الجديد والتي تقع جنوب المدينة وعدد مصانع حرفية صغيرة كما تشتهر بزراعة البرتقال وكثرة مصانع الحلويات وصيد الأسماك حيث يوجد بها مرفأ لصيد الأسماك.
وعلى طول الطريق الساحلي يوجد محلات تجارية منها ما يعمل 24 ساعة متواصلة لتوفير احتياجات أهل المدينة والمسافرين عبر الطريق الساحلي.
بالنسبة لسوق صرمان والذي كان يوجد في وسط المدينة القديم فإنه ومنذ العهد العثماني وحتى قرابة ستينيات القرن العشرين كان يعد أكبر الأسواق في المنطقة الواقعة غرب طرابلس، وكان تأتيه الناس من كل مكان من الجبل الغربي ومن غرب المدينة وشرقها بل ومن تونس في العهد التركي، وذلك لأن موقع صرمان يتوسط المنطقة الغربية وهو مكان مناسب لالتقاء التجار وتبادل السلع.
التعليم والصحة
يوجد بالمدينة عدد كبير من مدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية وكذلك الثانوية، كما أن بها عددا من المعاهد المتوسطة في مجال الحاسوب، الميكانيكا، الهندسة، التكييف والتبريد، الكهرباء، البيطرة والتمريض كما أن با عدد من المدارس الخاصة لجميع المراحل وبها عدد من الكليات منها كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، كلية القانون وكلية العلوم الطبية وجميعها تابعة جامعة الزاوية. إضافة إلى المركز العالي للمهن الشاملة.
يوجد بالمدينة مستشفى عام وعدد من المراكز الصحية وبها عدد من العيادات التخصصية.
النوادي الرياضية
- نادي رفيق صرمان
- نادي الشبيبة الرياضي الثقافي الإجتماعي
- نادي نجوم صرمان (ماقورة)
- (ميدان الفورسية بصرمان)
كما أن بها عدد من الملاعب الجاهزة وصلات ألعاب القوة
مصادر
- ^ Amraja M. el Khajkhaj (2008) "Noumou al Mudon as Sagheera fi Libia", Dar as Saqia, Benghazi, pp. 118-123
- ^ "Rebels say capture another town west of Tripoli". Reuters Africa. Reuters. 14 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-14.
- ^ "Kidnapped Italians killed in Libya – Malta expresses 'deep shock'". Times of Malta. 3 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.