تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سناء قديح
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1972 عبسان الكبيرة، فلسطين |
|||
الوفاة | 21 آذار 2004 (العمر: 33 سنة) في بيتها ، عبسان الكبيرة |
|||
الجنسية | فلسطينية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فلسطين | |||
الفرع | كتائب الشهيد عز الدين القسام | |||
الرتبة | جندي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سناء عبد الهادي قديح «أم علاء» (1972 – 21 آذار 2004) امرأة فلسطينية من عبسان الكبيرة في غزة وهي أم لأربعة أطفال، تنتمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، توفيت في 21 مارس 2004 بعد أن خاضت معركة شرسة برفقة زوجها القائد «باسم قديح»، فشاركت في التغطية على تنفيذ زوجها لعملية انتحارية من خلال تفجير نفسه في جنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام بيته لاعتقاله.[1]
تفاصيل العملية
في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال وتصفية زوجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد أن رفض الاستسلام لقوات الاحتلال التي حاصرت منزله بالقرية.[2]
وعند اكتشافهم للقوات الخاصة من جيش الاحتلال الصهيوني بجوار منزلهم انطلقوا لمقاومتهم بكل ما يملكون من عدة وعتاد، وأُفتتحت المعركة بتفجيرهم لعبوة ناسفة تم زرعها مسبقاً بجوار منزلهم في جيش الاحتلال. عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين زوحها باسم، وعندما أيقن موعده مع الشهادة طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة وحده. ولكنها أبت إلا وأن تشاركه في المعركة ضد جنود الاحتلال المعتدين، ففضلت البقاء معه. فحملت السلاح الذي تلقت التدريب عليه سابقاً من قبل زوجها استعداداً لمثل هكذا حالات.
وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم ورشاشات سناء وباسم لم تهدأ، بدأ باسم بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه تحت غطاء ناري من زوجته سناء. وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصاروخ موجه لتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة على مستوى فلسطين، فتنضم بذلك إلى قافلة «الاستشهاديات الفلسطينيات».
وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكره شهود العيان انهم شاهدوا سيارات إسعاف الجيش الصهيوني تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم، كما وأكدوا رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.[3]
وبعد ذلك نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاثة منازل بالقرية، واعتقلت عددا من أفراد عائلة قديح.[4]
انظر أيضا
مصادر ومراجع
- سيرتها على موقع إخوان ويكي
- غزة تشيع خمسة شهداء وإصابة 120 بالضفة - الأحد 29/1/1425 هـ - الموافق 21/3/2004 م - الجزيرة نت.
- ^ صفحتها على موقع حماس - الشهداء نسخة محفوظة 31 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ثمانية شهداء بغزة ونتنياهو ينتقد خطة شارون - الجزيرة نت نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ سيرتها على موقع القسام نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ استشهاد ستة وشارون يعرض خطته على الليكود - الجزيرة نت نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.