هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

الجزار (رواية)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من رواية الجزار)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الجزار ، رواية للمؤلف حسن الجندي الذي يدعوه البعض بكاتب الرعب المصري وذلك لتخصصه في الكتابة عن الرعب.

غلاف الرواية من الخارج كان مزيج من البساطة والعنف وهو مناسب لأحداث الرواية الداخلية التي حملت في طياتها الكثير من الدلالات الخفية والعبارات التي تحتمل معنيين. كتب على الغلاف من الخارج رواية رعب وهي عبارة بالرغم من غرابتها إلا أنها تجذب القارئ نحوها قليلاً وكأنها تنفرد بشيء ما، عندما ستفتح الرواية تجد عبارة غريبة (الانتقام وجبة يفضل أن تقدم باردة) وهي تعود لمثل إنجليزي قديم، أما عندما تتغلغل داخل أحداث الرواية ستجد صدق هذه العبارة.

الأحداث

تقع الرواية في 300 صفحة مقسمة لأربعة أجزاء وقد أضيفت عند بداية كل جزء صورة لتعبر عن فكرة ما لمؤلف الرواية ربما تظهر للبعض مبهمة أو كأنها صورة عادية تحمل شكلاً مخيفاً ولكن هنا خيال القارئ هو من يحكم ذلك، منذ أول صفحة في الرواية يدخلك المؤلف داخل مشهد من داخل أحداث الرواية، المشهد مؤلم ويزرع في عقلك عشرات الأسئلة ولكن وللحق المشهد لا يؤثر على استمتاعك بالأحداث إلا إذا حاولت توقع موقعه داخل الرواية، تنتقل للجزء الأول من الرواية وقد طالعتك صفحة كتب عليها

الجزء الأول... العذاب ((يمكنني في خلال ساعة واحدة أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة أو أجعلك تقبل قدمي كي تعترف بأي جريمة أطلبها)) ثم تبحر في هذا الجزء لتختلط مشاعرك بالأحداث وتشعر أنك تتخذ مشاعر الأبطال وليصبح الرعب هو الشعور المسيطر عليك ثم يليه شعور الغضب الذي يزيد كلما تبحرت في هذا الجزء حتى تصل إلى الذروة، تنتقل للجزء الثاني وتطالعك الصورة المرعبة وبجانبها

الجزء الثاني... العائد ((إنه الطريق الذي نختاره بإرادتنا، وعندما نسير فيه نفقد تلك الإرادة)) في ذلك الجزء تمتلكك مشاعر الترقب واللهفة وربما بعض الحزن المختلط باللهفة وتزداد جرعة الرعب حتى تكاد تقفز من مقعدك من غرابة الأحداث،

الجزء الثالث... الجزار ((الليلة عندي صديق على العشاء)) فلا يمكن وصف شعورك وأعتقد أن الذي سيقرأها سيستمتع بذلك الجزء حتى يصل إلى الجزء الرابع والأخير

الجزء الرابع... النهاية ((النهاية هي أمتع جزء في القصة، ونهايتي هي اللون الرمادي، ألا تراه معي ؟؟؟)) في ذلك الجزء ظهرت مقدرة هذا المؤلف (الذي أختلف معه قليلاً) في التلاعب بالعقول بين يديه كما كان يقول أحد قراءه على الأنترنت، كمية المفاجأت التي ظهرت في هذا الجزء تجعلك تقسم في كل لحظة أنك استطعت بعقلك أن تتوقع نهاية القصة ولكنك تفشل دائماً حتى تصل إلى النهاية فتفاجأ بمفاجأة من العيار الثقيل.