بيوس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من رقاقات البايوس)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيوس
شريحة بايوس من شركة فونيكس

أخذت كلمة البيوس من الإنكليزية (BIOS) وتعني نظام الإدخال والإخراج الأساسي (basic input output system) ولها أسماء أخرى مثل System BIOS وROM BIOS وPC BIOS، وهو نوع من البرامج يسمى فيرموير (firmware) ونوعية هذه البرامج تكون موجودة على الشرائح الالكترونية داخل الحاسوب، برنامج البيوس يستخدم لعمل تهيئة للهاردوير عند بداية عملية الإقلاع لجهاز الحاسوب المتوافق مع أجهزة أي بي ام، ويقوم بتقديم الخدمات التمهيدية وقت التشغيل قبل بداية نظام التشغيل والبرامج [1]، البيوس فيرموير مبني داخليا في الحواسيب الشخصية وهو أول برنامج يستدعى عند تشغيل الحاسوب، أصول وجذور هذا البرنامج بدأت مع ظهور نظام التشغيل CP/M سنة 1975 [2]، المملوكة لشركة أي بي ام، وقد قامت الشركات المنافسة بعمل كشف لأكواده عن طريقة الهندسة العكسية لعمل برامج متوافقة مع حواسيب أي بي ام، لهذا فيعتبر نظام أي بي ام هو معيار لكثير من أجهزة الحاسوب الشخصي.

والهدف الرئيسي من البيوس هو البدء بعملية إقلاع الحاسوب وعمل اختبار لعتاد ومكونات الجهاز والتحضير اللازم لتحميل برنامج محمل الإقلاع (مدير الإقلاع) الذي يساعد على تحميل نظام التشغيل في ذاكرة الحاسوب. البيوس هو المستوى الأول للتعامل مع عتاد الحاسوب بمعنى انه البرنامج التمهيدي لأي جهاز إدخال وإخراج مثل لوحة المفاتيح والشاشة والفأرة وغيرها من المكونات، وبعد التهيئة التي يقدمها برنامج البيوس ينتقل التحكم لنظام التشغيل بعد عمل الجهاز المبدئي.

البيوس يقوم بتطويره عدة شركات، كل شركة تنتج برنامج بيوس بمعرفتها للتعامل مع نماذج معين من اللوحة الأم ومجموعة الشرائح التعريفية الخاصة بها وبالتالي فانك ستجد اختلاف بين شركات إنتاج أجهزة الحاسوب واللوحات الام لنوعية البيوس.

والبايوس ككل أجزاء الكمبيوتر مكون من شقين أحدهما ثابت من النوع الصلب (الذاكرة غير قابل للتعديل) ويكون مخزنًا على (ذاكرة القراءة فقط). أما الآخر فهو السيموس ويمكن تعديله بمعرفة المستخدم لتغيير إعدادات بدء الجهاز.

نبذة تاريخية

البيوس تم تطويره بواسطة المبرمج جاري كيلدال، أول ظهور للبيوس كان سنة 1975 في نظام التشغيل CP/M ,[3] وكان يعمل على معالج دقيق انتل 8080 و8085 على جهاز حاسوب دقيق قام بتطويره شركة ديجيتال للابحاث Digital Research, Inc مع مبرمجه جاري كيلدال.[2][4][5]


البائعين والمنتجات

مقارنة بين أربعة شركات

مقارنة بين الامكانيات التي يقدمها برنامج البيوس لاربعة شركات مطورة له
بيوس شركة اويرد
AwardBIOS
بيوس شركة ايه ام اي
AMIBIOS 
بيوس شركة انسيد
Insyde
بيوس شركة سي
SeaBIOS 
الترخيص امتلاكي امتلاكي امتلاكي رخصة جنو العمومية

الاصدار الثالث

Maintained / developed لا نعم نعم نعم
32-بت PCI BIOS calls نعم نعم نعم نعم
AHCI نعم نعم نعم نعم
APM نعم نعم نعم (1.2) نعم (1.2)
BBS نعم نعم نعم نعم
قائمة اقلاع نعم نعم نعم نعم
نظام ضغط نعم (LHA) نعم (LHA) نعم (RLE) نعم (LZMA)
استخدام ذاكرة غير متطايرة
CMOS
نعم نعم نعم نعم
EDD نعم نعم نعم نعم (3.0)
ESCD نعم نعم ؟


لا
Flash from ROM ؟


نعم ؟


لا
لغة البرمجة اسمبلي

Assembly

اسمبلي

Assembly

اسمبلي

Assembly

لغة السي C
LBA نعم (48) نعم (48) نعم نعم (48)
مواصفات لمتعدد المعالجات نعم نعم نعم نعم
خيارات ROM نعم نعم نعم نعم
كلمة سر نعم نعم نعم لا
PMM ؟


نعم ؟


نعم
شاشة خاصة للتنصيب نعم نعم نعم لا
SMBIOS نعم نعم نعم نعم (2.4)
شاشة ترحيب
Splash screen
نعم (EPA)[6] نعم (PCX) نعم نعم (BMP, JPG)
قدرة اقلاع من يو اس بي
يو إس بي booting
نعم نعم نعم نعم
USB hub ؟


؟


؟


نعم
قابلية لوحة مفاتيح يو اس بي
USB keyboard
نعم نعم نعم نعم
قابلية فارة ناقل تسلسلي
USB mouse
نعم نعم نعم نعم

الغالبية العظمى من شركات تصنيع (اللوحة الأم

منتجي ومطوري البايوس

منظر شاشة التحكم الخاصة بالبيوس

ينحصر سوق البايوس بين عدد من الشركات أشهرها

  • شركة أي.ام.أي (AMI)
  • شركة فونيكس Phoenix Technologies
  • شركة اويرد Award Software International (اندمجت مع Phoenix سنة 1998)
  • شركة ميكرو أي دي MicroID Research (MRBIOS)
  • شركة ان سايد Insyde Software (Insyde)
  • شركة جنرال للبرمجيات General Software
  • شركة ديل dell corporation

قامت شركة أي بي ام بنشر قائمة كاملة للبيوس في مرجع تقني لكل نوع من الأنواع التالية للحواسيب الشخصية الاصلية، وحاسبات اكس تي PC XT (حاسب أي بي ام بقرص صلب داخلي) وحواسيب الجيل الثاني (بمعالج دقيق انتل 80286) PC AT وغيرها من الموديلات الأخرى. هذا النشر العام لقائمة المرجع جعل أي أحد يعرف تمامًا وبوضوح ما يفعل البيوس وكيف يفعله، وكانت شركة فونيكس التكنولوجية هي أول شركة تكتب وتطور بيوس قانوني كامل بطريقة الهندسة العكسية.

المعايير الجديدة المضافة للبيوس غالبًا ما تكون بدون وثائق عامة كاملة وقوائم بها، وينتج عن ذلك صعوبة تعلم التفاصيل الدقيقة عن الكثير من الأجهزة التي لا تتوافق مع أجهزة أي بي ام.

معظم موردي اللوحات الأم يقومون بعمل تراخيص للبيوس. ثم تقوم الشركة المصنعة للوحة الأم بعد ذلك بتخصيص البيوس لتناسب أجهزتها الخاصة. لهذا السبب، يتم الحصول على البيوسات المحدثة عادةً مباشرةً من الشركة المصنعة للوحة الأم.

الأمان والحماية

شريحة بيوس منفصلة

رقائق EEPROM المحتوية على برنامج البيوس لها مميزات منها إمكانية تحديثها بسهولة بواسطة المستخدم، مصنعي الهاردوير دائمًا ما يطالبون بتحديث البيوس حتى يكون بإمكانهم إضافة أو تطوير منتاجاتهم وتحسين التوافق وإزالة أي خطأ برمجي.

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ https://www.pcguide.com/ref/mbsys/bios/index.htm%22Ref — System BIOS". PCGuide. Retrieved 6 December 2014. نسخة محفوظة 2020-04-03 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب Kildall, Gary A. (January 1980). "The History of CP/M, THE EVOLUTION OF AN INDUSTRY: ONE PERSON'S VIEWPOINT https://www.retrotechnology.com/dri/CPM_history_kildall.txt%22 (Vol. 5, No. 1, Number 41 ed.)https://en.wikipedia.org/wiki/Dr._Dobb%27s_Journal. Dr. Dobb's Journal of Computer Calisthenics & Orthodontia. pp. 6–7. Retrieved 2013-06-03.
  3. ^ Newton، Harry (2000). Newton's Telecom Dictionary. New York, NY: CMP Books. ص. 228. ISBN:1-57820-053-9.
  4. ^ Kildall، Gary A. (يناير 1980). "The History of CP/M, THE EVOLUTION OF AN INDUSTRY: ONE PERSON'S VIEWPOINT" (ط. Vol. 5, No. 1, Number 41). Dr. Dobb's Journal of Computer Calisthenics & Orthodontia. ص. 6–7. مؤرشف من الأصل في 2016-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-03.
  5. ^ Fraley, Bob; Spicer, Dag (2007-01-26). "Oral History of Joseph Killian, Interviewed by: Bob Fraley, Edited by: Dag Spicer, Recorded: January 26, 2007, Mountain View, California, CHM Reference number: X3879.2007," https://archive.computerhistory.org/resources/access/text/2012/10/102658016-05-01-acc.pdf (PDF). Computer History Museum. Retrieved 2013-06-03. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Award BIOS logo". 15 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-06.