هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

رحلة المنشئ البغدادي (كتاب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رحلة المنشئ البغدادي كتاب ألفه محمد بن أحمد الحسيني المعروف باسم المنشئ البغدادي ،[1] وقد كتبه باللغة الفارسية دوَّن فيه مذكرات رحلته التي قام بها عام 1821م، برفقة المقيم البريطاني في بغداد كلوديوس جيمس ريج لكونه كان السكرتير الفارسي له، ونشره عام 1822م. وقد ترجم إلى اللغة العربية وعلق عليه عباس العزاوي عام 1948م.

نبذة عن المؤلف

ان مؤلف الكتاب السيد محمد بن أحمد الحسيني المنشئ البغدادي، قد جاء إسمه في الكتب الإنجليزية باسم (سيد أغا) و (سيد محمد أغا) السكرتير الفارسي للمستر كلوديوس جيمس ريج، وبقايا أسرته في الكاظمية على ما هو المسموع، ولم يعرف عنه شيئاً بعد هذه الرحلة من خبر. وجامع أخبار ه‍ذه الرحلة كان يعمل موظفاً بدار الحكومة في بومبي لدى (يار صاحب)، وكان قد قضى في بغداد عدة سنين مشغولاً بخدمات المقيمية البريطانية ببغداد. وبقي هناك إلى سنة (1235ه‍/1820م). ان كتاب رحلة المنشئ البغدادي كان قد كتبه سنة (1237هـ/1822م). بعد ان تجول في ديار الكرد ومواطن العراق الأخرى.وهذه رحلة كتبها مؤلفها باللغة الإيرانية سنة (1237هـ /1821م)، في أحوال الكرد، والعراق وما فيهما من قبائل ومدن، كما أن صاحبها وصف بغداد، والمواقع الأثرية، وبين علاقات الإنجليز بوالي بغداد آنئذٍ، فكشفت عن صفحات مهمة في البلدان، والقبائل، والعقائد، والنحلَّ، والطرق، والآثار.ويذكر العزاوي: ان هذه الرحلة نقلتها إلى اللغة العربية، وقد علقت ما إستطعت على مباحث عديدة منها إلا إني لم أتجاوز حدود إختصارها كثيراً، وإنما أوضحت مراجع للإستقصاء، وقدمت لها كلمة في مؤلفها وصلته بالإنجليز، وأوضاع المقيم البريطاني آنئذٍ وهو المستر ريج مع ما يلحق بذلك من أشخاص بأمل الإفادة، وأن تنال الرغبة وتكتسب المكانة من نفوس أبناء وطننا. وكانت هذه الرحلة أيام الوالي داود باشا حررها إيراني سمى نفسه (السيد محمد بن أحمد الحسيني المنشي البغدادي) من موظفي المقيمية البريطانية ببغداد، بقي فيها إلى سنة (1235هـ/1820م)، وعرف (بالسيد محمد آغا الفارسي) إلا أنه دعا نفسه في أول رحلته بما ذكرت. رافق - كما قال - ذا الجاه الرفيع كلوديوس جيمس ريج المقيم البريطاني ببغداد في رحلته إلى ديار الكرد (شهرزور، وسنة، وسقز، وكركوك، وآلتون كوبري، وإربل) والموصل، كما أنه تجول في الأنحاء الأخرى بأمل التنقل ترويحاً عن النفس وتنزيهاً للخاطر.[2] وعند مغادرة ريج الأراضي العراقية من البصرة في (24 تموز 1821م)، كان المنشئ البغدادي معه وبصحبته.

كتاب رحلة المنشئ البغدادي

يتألف الكتاب من 128 صفحة، وينقسم إلى عشرة أبواب:

  • الباب الأول: فيما حدث بين وزير بغداد داود باشا وبين المقيم البريطاني المستر ريج مما سبب خروجه من بغداد.
  • الباب الثاني: في ذكر بغداد وأحوال (عشائر العرب) و (طوائف الأكراد) فيها، وكذا في قراها ونواحيها.
  • الباب الثالث: في المنازل من بغداد إلى كرمنشاه، وأخبار الآثار والعمارات التي لقيها في طريقه.
  • الباب الرابع: في المنازل بين بغداد والسليمانية وكردستان وأحوال ما هنالك.
  • الباب الخامس: في بيان طريق بغداد إلى كركوك ومن هناك إلى السليمانية، وفي إختلاف الطرق بين السليمانية وكويسنجق.
  • الباب السادس: الذهاب من السليمانية إلى همذان عن طريق شهرزور.
  • الباب السابع: في ذكر طريق السليمانية إلى سنة من طريق (زيربار) وأحوال ولاية سنة أو لوائها.
  • الباب الثامن: في الطريق من سنة إلى تبريز ومراغة وكرمانشاه.
  • الباب التاسع: في طريق السليمانية إلى الكبري وأربل والموصل بالتفصيل وشرح أحوال الموصل ونينوى وطريق الموصل في دجلة إلى بغداد.
  • الباب العاشر: في بعض البلدان المتصلة ببغداد إلى البصرة وأحوال تلك الأصقاع.

كما يحتوي الكتاب على ستة فهارس:

  • فهرس المواضيع
  • فهرس الكتب
  • فهرس الأشخاص
  • فهرس الأمكنة والبقاع
  • فهرس الشعوب والقبائل والنحل
  • فهرس الألفاظ

الإهداء

بعد ان أتم المنشئ البغدادي كتابة رحلته، قام بعرضها هدية إلى مجلس الجناب المستطاب جامع الكمالات، صاحب السيف والقلم، ملاذ العرب والعجم، ناسخ آيات برمك، ماحي آثار الأتابك (هنرابل مونت استوره الفنسنتين كورنر بهادر) حاكم بومبي، أدام الله إقباله وإجلاله العالي، ورجا ان تنال القبول. وكان ذلك سنة (1237ه‍/1822م).[3]

المصادر

  1. ^ موقع ارشيف_كتب تاريخ_رحلة المنشئ البغدادي_تسلسل35 أو 43 نسخة محفوظة 22 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ موقع رفّي نسخة محفوظة 2020-08-22 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ محمد بن أحمد المنشئ البغدادي، رحلة المنشئ البغدادي، ترجمة:عباس العزاوي المحامي، طبع شركة التجارة والطباعة المحدودة، شارع الملك فيصل الأول، الكرخ، بغداد،1367ه‍/1948م، ص16-17.