هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

رحاب الصادق

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رحاب الصادق
معلومات شخصية

رحاب الصادق (مواليد 1974 م) هي فنانة تنصيبيّة مصرية، تعيش وتعمل في الإسكندرية.

حول نشاطها الفني

بدأت رحاب بالظهور الموثق منذ سنة 1994م من خلال ممارستها للفن التنصيبي (Installation Art) بإستخدام مواد وأغراض يومية، تركز على العلاقة بين الماضي والحاضر، التقليدي والحديث، النمو الشخصي مقابل القيود الإجتماعية. إستخدام النصوص هو جانب متكرر في أعمالها، تقول الصادق حول أعمالها بسياق النقد العام: «يفرض المجتمع المصري قيودًا على الحرية الفنية والنقدية، تكون هذه القيود أشد وأقسى على الفنانات الإناث من المنظور التقليدي، المنظور المحافظ فيما يخص مكانة المرأة».

في عام 2000م عملت الصادق مع فتيات من خلفيات إقتصادية وإجتماعية خلال فترة إقامتها الفنية في «كونا ترست» في نيروبي، كينيا.

صنع الأطفال دمى ملونة من المواد المنسوجة يدوياً التي جمعتها الصادق، بينما كان الأطفال يصنعون الدمى، سألتهم الصادق عن توقعاتهم المستقبلية، الدمى ذات الألوان الزاهية، والقصص عُرضت في معرض فني.

أعمالها

  • العمل التنصيبي «مقاعد مدرسية» (School benches 2017) تألف من مقاعد مدرسية بالية وبدائية غُطيت بأقمشة والتي كتب عليها نصوص مصرية مختارة من الكتاب عن الموت.
  • العمل «كتب فنية» (Art Books 1998) الصادق ربطت كتب ببعضها البعض بطريقة جعلتها غير قابلة للقراءة.
  • في 1998 عرضت العمل التنصيبي «اشكال فارغة» - (Empty shapes) في لندن، احتوى العمل على عدة أشكال هشّة مبنية من عصي وأقمشة بالية، تحمل نصوص عربية عن أسطورة إزيس والإله والملك أوزيريس. وفقًا للأسطورة لقد قُتل أوزيريس من قبل أخاهُ الغيور، ومن ثم قطّع جثتهُ وبعثر أطرافه في كل أنحاء الدولة ليمنع زوجته ايزيس من مساعدتهُ على التعافي، وبعد البحث الطويل، ايزيس إستطاعت أن تسترجع كل أطراف زوجها وإعادة تركيبها. استوحت الصادق هذا العمل التنصيبي وعنوانه من زيارتها لمتحف بريطانيا، والذي كان بحد ذاته صدمة أن ترى الفنانة آثار مصرية معروضة هناك، اقتُلعت من حضارتها وعُريت من معانيها. الأعمال المبنية في العمل «أشكال فارغة» ترمز إلى مفهوم البيت، ولكنها ليست إلا أغطية فارغة. يعرض العمل أسئلة حول «البيت» (حضارة الشخص) و«غير المعروف» (حضارة الآخر)، وعن كيف يمكن الاستيلاء على أغراض من حضارات أخرى دون الأخذ بالحسبان دلالاتها التاريخية، على سبيل المثال: عرض هذا العمل في «صالون الشباب العاشر» في القاهرة، وقد سبب نقاشًا حادًا في المحيط الفني في مصر عن استخدام الفن التنصيبي كشكل من أشكال الفن.
  • العمل التنصيبي «حاوية» (Container 2003) نشأ خلال مرشة في صحراء سيناء بمواجهة أوضاع النساء المتواضعة جدًا في مستوطنات سكان الصحراء، طلبت الصادق من رجال بدو كتابة كل أسماء النساء اللاتي يعرفهن على قطع قماش (canvas) معًا، كانت هذه الطريقة لجعلهم يتحدثون بحرية عن نظرتهم وتقديرهم لهذه النساء. جمعت الفنانة هذه القطع معًا وصنعت منها غطاء لحاوية متروكة بجانب الشارع في الصحراء، يمكن إعتبار هذا العمل كثناء لنساء الصحراء.

في عمل الفيديو الفني المكون من جزئيين «زوج» (Couple 2003)، تتخذ التفرقة بين الجنسين موضوعًا مركزيًا، وهو أحد الأعمال التي أنتجتها أثناء مكوثها في كراتشي، تظهر في الفيديو نساء منحنيات يعملن في الحقل في باكستان معروضة جنبًا لجنب لمشاهد لرجال يلوحون فؤوسهم بطريقة خطرة جدًا في الهواء.

  • الصادق نصبت أكثر من مئة رسمة على حائط مع مغناطيس. الرسمات احتوت على أشكال لأدوات منزلية والتي أخذت شكل أعضاء الجسم: أقدام الكرسي تبدو كأقدام الإنسان، قبضة المقص تبدو كرأس إنسان .[1]

المراجع

  1. ^ Rebelle Art & Feminism. هولندا: Museum Voor Moderne Kunst Arnhem. 2009–2010. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)