رافع بن عميرة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رافع بن عميرة
معلومات شخصية

رافع بن عميرة، صحابيٌّ جليل، كان دليل جيش خالد بن الوليد عندما قطع الصحراء في خمسة أيام من العراق إلى الشام، حيث اعتمد عليه المسلمين في سلك طريق الصحراء، وكان مع خالد بن الوليد عشرة آلاف مقاتل، طلب منهم الخليفة أبو بكر الصديق، أن ينتقلوا من العراق إلى الشام لقتال الروم مع أبو عبيدة بن الجراح في معركة اليرموك.[1]

نسبه

  • هو أبو الحسن رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن مخضب بن حِرْمِز بن لبيد بن سِنْبس بن معاوية بن جَرْوَل بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن طيئ الطائي السِّنْبسي .

من أخباره

  • قال مسلم وأبو أحمد الحاكم: أن لرافع صحبة.
  • كان دليل خالد بن الوليد لما سار من العراق إلى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله دَرُّ رَافِـعٍ أَنَّــــى اهْتَـــدَى
فَوَّز مِنْ قُرَاقِرٍ إِلَـى سُـــوىَ
خمْسًا إِذَا مَا سَارَهَا الجِبسُ بَكَى
مَا سَارَهَا مِنْ قَبْلِهِ إِنْسٌ يُرَى
  • قالت طيئ: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي، تزعم طيئ أنه الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال رافع في ذلك:
رَعَيتُ الضَّأْنَ أَحمْيهَـا بِكَلْبِـــي
مِنْ الَّلصْتِ الخَفِـيِّ وَكُــــلِّ ذِيبِ
وَلَمَّا أَنْ سَمِعْـتُ الذَّئْـبَ نَادَى
يُبشِّرُنِي بِأَحْمـدَ مِـنْ قَـــــــــرِيبِ
سَعَيتُ إِلَيْهِ قَدْ شَمَّـرْتُ ثَوْبِـي
عَلَى السَّاقَينْ قَاصِـدَةَ الرَّكِيـبِ
فَأَلْـفَيْتُ النَّبِـــــــــــيَّ يَقُــــولُ قَـوْلًا
صَدُوقًا لَيْـسَ بِالقَـوْلِ الكَذُوبِ
فَبَشَّرَنِي بِقَـوْلِ الحَـقِّ حَتَّــــــــــى
تَـبَـينّتُ الشَّــــــــــــرِيـعَـةُ لِلْـمُنِيـبِ
وَأَبْصَرْتُ الضِّيَاءَ يُضِيءُ حَوْلِي
أَمَامِي إِنْ سَعَيْتُ وَمِـنْ جَنُوبِـي
  • صاحب أبا بكر الصديق رضي الله عنه في سرية ذات السلاسل تحت قيادة عمرو بن العاص في زمن النبي عليه السلام.
  • كان رافع لصًا في الجاهلية قبل أن يسلم، وكان يعمد إلى بَيْض النعام فيجعل الماءَ فيه فيخبؤه في المفاوِز، فلما أسلم كان دليلَ المسلمين في جيش خالد بن الوليد.
  • قال رافع: لما كانت غزوة ذَات السلاسل قُلتُ لأختارنّ لنفسي رفيقًا صالحًا، فوفق لي أبو بكر فكان ينيمني على فراشه، ويلبسني كساءً له من أكسية فَدَك. فقلت له: علّمني شيئًا ينفعني. قال: اعْبُد الله ولا تُشْرِكْ به شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَتَصَدَّقْ إِنْ كَانَ لَكَ مَالٌ، وَهَاجِرْ دَارَ الكُفْرِ، وَلَا تَأََمَّر على رَجُلَيْنِ.
  • كان رافع بن عميرة السنبسي الطائي يغدي أَهْلَ ثلاثة مساجد يسقيهم الحَيس وما لَهُ إلا قميص واحد هو للبيت وللجمعة.[2]

مراجع

  1. ^ "-". مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
  2. ^ Q116749659، ج. 2، ص. 483، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة