رأس الحد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رأس الحد
غروب الشمس في رأس الحد

رَأْس ٱلْحَدّ هي قرية تابعة لولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية في سلطنة عمان.[1][2][3] يخدم المنطقة مطار رأس الحد.

الجغرافيا

خريطة لسلطنة عمان يظهر فيها رأس الحد

يبعد رَأْس ٱلْحَدّ نحو 46 كيلومتراً عن مدينة صور ويعد أول بقعة تشرق فيها الشمس في الوطن العربي.[4] تقع جبال الحجر إلى الغرب.[5]

تُعرف الشواطئ في رأس الحد ورَأْس ٱلْجِنْز [English] المجاورة بأنها أرض خصبة للسلاحف البحرية الخضراء.[6][7][8]

وهذه المجموعة من الشواطئ تجتذب عدد ضخما من السلاحف الخضراء حيث تعشش فيها ما بين 6 000-13 000 سلحفاة. تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي، والبحر الأحمر، وشواطئ شرق أفريقيا.[9] وقد أعلنت محميةً طبيعيةً بتاريخ 23 أبريل 1996، وهي تغطي مساحة 120 كيلومترًا مربعًا من الشواطئ والأراضي الساحلية وقاع البحر واثنين من الخور (خور الحجر وخور جراما). وتمتد بطول 45 كم على طول الساحل من خور جراما شمالاً إلى قرية رأس الرويس جنوباً. تتميز المحمية بأرض صخرية في بعض أجزاءها، ولكن يتواجد بها العديد من الشواطئ الرملية شديدة الانحدار.[10]

التاريخ

تميز موقع رأس الحد بكونه فاصلًا بين بحر العرب وبحر عمان وانفتاحه على المحيط الهندي جعل الدول تطمح دولية للسيطرة عليه، مما حدى بسكان المنطقة ببناء حصن رأس الحد للحمايتهم من هذه الأطماع، وهو مبني على هضبة مرتفعة تطل على بحر عمان وبحر العرب وخور الحجر.[1]

رادار المخابرات الهندي

هناك مركز استماع هندي في راس الحد،[11][12][13][14] وحقوق الرسو للبحرية الهندية في قاعدة مسقط البحرية.[15][16]

المعالم

محمية رأس الجنز للسلاحف

تستضيف شبه الجزيرة الواقعة في أقصى الشرق في عمان واحدة من أهم مجموعات السلاحف الخضراء في العالم. على مدار العام ، تصل هذه الزواحف البحرية الضخمة ذات ال190 كيلوغرامًا من البحر إلى رأس الجنز للتعشيش وهذه الأنواع مهددة بالانقراض. تضع كل أنثى حوالي 100 بيضة أثناء الليل، وقد يعيش فقس واحد فقط حتى النضج.

حصن راس الحد

توجد قلعة يعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس عشر في وسط القرية. يبلغ طولها 16 متراً وعرضها 13 متراً، وتشمل مباني القلعة على برجين وفتحات للدفاع والمراقبة وتحتوي على مخزن الذخيرة وبئر الماء.[17] أول ما يقابل السائح أو الزائر للحصن عند الوصول بوابة كبيرة طولها 3 أمتار وعرضها 2.5 متر، كما أن هناك مقاعد على جانبي مدخل الحصن للضيافة، ويوجد كذلك سبلة تبلغ أبعادها 3 أمتار على 4 أمتار، وغرفة انتظار طولها 7 أمتار تقريبا وعرضها 3 أمتار وارتفاعها 3.5 متر، وسقف الحصن مصنوع من حشب الساج المستورد من الهند والخشب الأسود والخشب المنقوش المجوف من داخل والمستوردان من زنجبار.[1]

المطار

كان المطار مكون من مدرج أسفلت يعمل مهبط طائرات للطوارئ خلال الحرب العالمية الثانية.

انظر أيضًا

الوصلات الخارجية

المراجع

  1. ^ أ ب ت "رأس الحد .. منتجع سياحي طبيعي مفتوح الموقع الرسمي لجريدة عُمان". الموقع الرسمي لجريدة عُمان. 2016-12-05. مؤرشف من الأصل في 21 كانون الأول 2016. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. ^ "HERE WeGo". HERE WeGo (بBritish English). Archived from the original on 2021-01-28. Retrieved 2021-02-12.
  3. ^ "GeoNames.org". www.geonames.org. مؤرشف من الأصل في 2021-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-12.
  4. ^ بن صالح البلوشي، محمد (06 سبتمبر 2014). "رأس الحد العماني.. أول بقعة عربية تشرق عليها الشمس - عالم واحد - عواصم - البيان". البيان. مسقط. مؤرشف من الأصل في 2018-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-24.
  5. ^ Cavendish، Marshall (2007). World and Its Peoples. Cavendish Square Publishing. ج. 1. ص. 11. ISBN:978-0-7614-7571-2. مؤرشف من الأصل في 2021-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-24.
  6. ^ Whelan, John (1984). Oman: A MEED Practical Guide (بEnglish). Middle East economic digest (MEED). p. 37. ISBN:978-0-946510-02-3. Archived from the original on 2021-02-24. توجد خمسة أنواع: السلاحف ضخمة الرأس، الخضراء, صقرية المنقار، ردلي الزيتونية والسلاحف جلدية الظهر . من بين هذه الأنواع ، يتكاثر نوعان بشكل شائع في عمان - السلاحف ضخمة الرأس في ولاية مصيرة، والسلحفاة الخضراء على شواطئ رأس الحد
  7. ^ Darke، Diana (2010). Oman (ط. الثانية). تشلفنت ست بتر، إنجلترا: دليل برات للسفر. ص. 239. ISBN:978-1-84162-332-0. OCLC:646399606. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. توفر شواطئ رأس الحد ورأس الجنز أماكن تعشيش لما يقدر بنحو 20 ألف سلحفاة والتي تهاجر كل عام من مناطق بعيدة مثل البحر الأحمر وساحل شرق إفريقيا. يمكن رؤية السلاحف على مدار العام تقريبًا، ولكن في سبتمبر أكثر.
  8. ^ "MECA Open Data". Ministry of Environment and Climate Affairs. مؤرشف من الأصل في 2018-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-01.
  9. ^ OmanThe Lighthouse Directory. University of North Carolina at Chapel Hill. Retrieved 13 October 2016 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  10. ^ Centre, UNESCO World Heritage. "Ras al Had Turtle Reserve and the Heritage Site of Ras al Jinz". UNESCO World Heritage Centre (بEnglish). Archived from the original on 2020-09-25. Retrieved 2021-02-24.
  11. ^ "India activates first listening post on foreign soil: radars in Madagascar" نسخة محفوظة 20 تشرين الأول 2018 على موقع واي باك مشين., اكسبريس الهندية, 18 July 2007.
  12. ^ "Indian Listening Station In Oman Monitoring Pakistan’s Naval Communications." نسخة محفوظة 26 نيسـان 2019 على موقع واي باك مشين., CloseWar.Com نسخة محفوظة 27 نيسـان 2019 على موقع واي باك مشين..
  13. ^ "." نسخة محفوظة 30 حزيران 2019 على موقع واي باك مشين., World Politics Review نسخة محفوظة 25 أيلول 2019 على موقع واي باك مشين., 7 January 2015.
  14. ^ "India's string of flowers:India obtains two strategically significant toeholds in the Indian Ocean." نسخة محفوظة 18 كانون الأول 2017 على موقع واي باك مشين., إنديا توداي, 27 March 2015.
  15. ^ Overseas Military Bases of Indian نسخة محفوظة 31 تـمـوز 2017 على موقع واي باك مشين., Defence News نسخة محفوظة 2 تشرين الأول 2019 على موقع واي باك مشين..
  16. ^ "Naval muscle should fetch economic returns." نسخة محفوظة 28 أيلول 2019 على موقع واي باك مشين., The Tribune, 20 March 2015.
  17. ^ "حصن راس الحد". Safarway - العالم بين يديك. مؤرشف من الأصل في 2021-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-12.