هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

دنيس فونفيزين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دنيس فونفيزين
دنيس إيفانوفيتش فونفيزين

معلومات شخصية
اسم الولادة Дени́с Ива́нович Фонви́зин
تاريخ الميلاد 14 أبريل 1745/1774
تاريخ الوفاة 12 ديسمبر 1792
مواطنة  الإمبراطورية الروسية
العرق روسي من أصول ألمانية ليفونية
اللغات اللغة الروسية
بوابة الأدب

دنيس إيفانوفيتش فونفيزين (14 أبريل 1745/1744 - 12 ديسمبر 1792) (بالروسية: Дени́с Ива́нович Фонви́зин) هو كاتب مسرحي عاش في القرن الثامن عشر واضطلع في حركة التنوير الروسيَّة. اشتهر فونفيزين بشكل رئيسي بسبب مسرحيتيه الساخرتين من النبالة الروسية، وما زالتا تُعرضان في المسارح الروسية حتى اليوم، وتُعتَبران من أشهر المسرحيات في تاريخ الأدب الروسي.[1]

سيرته

ولِدَ دنيس إيفانوفيتش فونفيزين في مدينة موسكو في الرابع عشر من إبريل سنة 1744 أو 1775، في عائلة نبيلة من أصول ألمانية ليفونية، تلقَّى فونفزين تعليمه في جامعة موسكو، وبدأ مسيرته الأدبيَّة مُبكِّرا في التأليف والترجمة، ثُمَّ دخل في الخدمة المدنيَّة وعمل سكرتيراً تحت إمرة نيكيتيا بانين، وهو ما مكَّنه من الكتابة بحرية بعيداً عن الخوف من الاعتقال، بسبب الحماية التي قدَّمها بانين إليه، واستطاع في عقد الستينيات نشر مسرحيته الساخرة المثيرة للجدل «العميد». وبين عامي 1777 و1778 سافر فونفزين إلى فرنسا في زيارةٍ إلى كلية الطب في مدينة مونبلييه، ووثَّق رحلته في كتاب أسماه «رسائل من فرنسا»، وتُعتَبر هذه الوثيقة من أهمِّ أعمال النثر في تلك الفترة، وبثَّ فيها فونفزين مشاعر قوميَّة صارخة مُعادِية للثقافة الفرنسيَّة. وفي 1782 نُشِرت مسرحيته الأخرى «القاصر»، التي جعلته الكاتب المسرحي الأكثر شهرة في روسيا. تدهورت صحة فونفزين بعد ذلك، وقضى سنينه الأخيرة متنقِّلاً بين البلدان في سبيل العلاج، إلى أن تُوفِّي في الثاني عشر من ديسمبر سنة 1792.

أعماله

  • «العميد» (1769، مسرحية كوميدية ساخرة).
  • «رسائل من فرنسا» (1777-1778، تُعنوَن كذلك «رسائل إلى بانين»).
  • «القاصر» (1782، مسرحية كوميدية ساخرة).
  • «خطاب حول القوانين الدائمة للدولة» (1783).

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ تشارلز أ. موزر، تاريخ الأدب الروسي. ترجمة: شوكت يوسف. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب - دمشق. رقم الطبعة غير مُدوَّن - 2011. ص. 91-96

انظر أيضاً