إحداثيات: 37°42′30″N 122°16′49″W / 37.70833°N 122.28028°W / 37.70833; -122.28028

خليج الجزائر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

37°42′30″N 122°16′49″W / 37.70833°N 122.28028°W / 37.70833; -122.28028

خليج الجزائر
خليج الجزائر
الموقع الجغرافي / الإداري
الموقع
الإحداثيات
القارة
المنطقة
التقسيم الإداري
التقسيم الفرعي
المدن
المحيطات
هيئة المياه
النوع
القياسات
المساحة
215 كيلومترا مربعا
متوسط العمق
1,200 مترا
حجم المياه
44,300 كيلومتر مكعب
طول الشاطئ
31 كلم
معلومات أخرى
الملوحة
34 فرع لكل ألف
ممرات مائية

خليج الجزائر (بالإنجليزية: Algiers Bay)‏ هو خليج يقع في ولاية الجزائر بالجزائر، بالقرب من مدينة الجزائر وإلى الغرب من خليج بجاية.

كان يُسكن هذا الخليج منذ 500 قبل الميلاد تقريباً من قبائل الأمازيغ، ثم من العرب والأندلسيون والأتراك، ووصله الأوروبيين في 1510 ميلادي. يمكن التحرك في هذا الخليج معظم الأوقات من السنة بسبب المناخ المتوسطي في المناطق شبه المغلقة، مما يجعل معظم الحياة البحرية التجارية مُركزة بجانبه.[1]

تاريخ

في سنة 1510م، قدم بحارة إسبان أوروبيون إلى خليج الجزائر.

جغرافية وجيولوجية

خليج الجزائر فرع من البحر الأبيض المتوسط يتصل بالمحيط الأطلسي من خلال مضيق جبل طارق.[2]

وهو بذلك تفرُع أوسط شرقي للمحيط الأطلسي.[3]

خليج الجزائر من المسطحات المائية قليلة العمق، فلا يزيد عمق أعمق مناطقه عن 6,437 مترا مع متوسط عمق يقدر بحوالي 1,200 مترا.[4]

الخليج عمقه حوالي 1,200 مترا بجانب الساحل، أين القاع مُغطاة بالحصى، والحجار المسحوقة والرمال.[5]

أما في مركز الخليج فهناك حفرة كبيرة يصل عمقها إلى 6,437 مترا، وهي مليئة بالطمي.[6]

التيارات البحرية التي تمر بهذا الخليج لا تُشكل أعاصير إلا في حالات نادرة.[7]

في فصل الصيف، تيار جرينلاند الشرقي ينقل المياه من المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط حيث خليج الجزائر.[8]

المناخ والهيدرولوجية وكيمياء الماء

مناخ المنطقة مناخ متوسطي مع القليل من العواصف، خصوصاً بفصل الشتاء.[9]

وهو مناخ متوسط الحرارة شتاء، ومرتفع الحرارة صيفا.[10]

معدل تساقت الأمطار يُعادل 100-250 مم على الساحل.[11]

حرارة المياه عند السطح 8 درجة مئوية في الشتاء. في فصل الصيف يتراوح من 14-18 درجات مئوية.[12]

مستوى الملح في الماء يفوق 34 فرع لكل ألف.[13]

ذلك أنه بسبب وجود عدد لا بأس به من الوديان التي تصب في هذا الخليج فإن نسبة ملوحته منخفضة نسبيا.[14]

كما أن الأس الهيدروجيني لمياه خليج الجزائر لا يتجاوز القيمة 8.[15]

المياه العميقة تتكون بسبب اختلاط مياه المحيط الأطلسي مع البحر الأبيض المتوسط.[16]

المد والجزر شبه نهاري، مع متوسط ارتفاع 1.5 متر وأقصى ارتفاع 2 متر.[17]

وصف

يعتبر خليج الجزائر من أكبر الخلجان في العالم، وهو قادر على احتواء أي سفينة في العالم.[18]

تبلغ مساحته الكلية 215 كيلومترا مربعا مع عمق يصل إلى 26 مترا.[19]

الوديان الرئيسية التي تصب في خليج الجزائر من بينها وادي مقصل.[20]

يقع هذا الخليج شمال مدينة الجزائر ويقع عند سفح جبل بوزريعة الذي ارتفاعه حوالي 400 متر، مما يوفر رؤية بانورامية واسعة في كل الاتجاهات للمدينة والخليج، بل ويظهر من فوقه معظم الساحل العاصمي إذا كانت الأحوال الجوية جيدة.[21]

الخليج يصلح للملاحة بشكل عام، ومنطقة الخليج محمية بسلسلة من الجزر الصخرية الصغيرة من جهة الغرب، مما أهل ذلك لقيام ميناء للخدمة المحلية على الشاطئ الجنوبي للخليج.[22]

وبشكل عام يعتبر الشاطئ بجانب منطقة الجزر الصخرية الصغيرة الواقعة قبالة الساحل في باب الواد من المناطق ذات الشعبية الجماهيرية في فصل الصيف.

الامتداد

يمتد خليج الجزائر من رأس الرايس حميدو، إلى رأس تمنفوست، في شكل قوس طوله 31كم.[23]

أما المسافة البحرية المباشرة ما بين رأس الرايس حميدو ورأس تمنفوست فهي تقدر بأكثر من 14 كيلومترا.[24]

السياحة

يسمح موقع وخصائص خليج الجزائر بنشاطات سياحية متعددة تجعل من هذا المسطح المائي مكانا لجذب الزائرين والوافدين للاستجمام.[25]

الشواطئ

شاطئ في ولاية الجزائر

يضم ساحل ولاية الجزائر في خليجه العديد من الشواطئ.[26]

النقل البحري الحضري

النقل البحري الحضري
      الانطلاق الوجهة الربط
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء عين البنيان نحو: تيبازة - شرشال - وهران
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء بجاية نحو: جيجل
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء أزفون نحو: بجاية - جيجل
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء جيجل
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء تيبازة نحو: شرشال - وهران
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء شرشال نحو: وهران
    مسمكة ميناء الجزائر ميناء وهران

الدراجة المائية

تتم برمجة إدخال الدراجة المائية أو جات سكي (بالإنجليزية: jet ski / water craft)‏ في مياه خليج الجزائر.[27]

هي مركبة فردية تشبه الدراجة النارية ودراجة التزلج، تعمل بمحرك احتراق داخلي، ولكن تستعمل في التنقل المائي وعادة تستعمل للترفيه والتسابق، وفي السنوات الأخيرة أصبحت تقام مسابقات لها.[28]

أول مرة تمت التجارب على هذا النوع سنة 1950م في الولايات المتحدة، ولم يتم تسويقها إلا سنة 1973م من طرف شركة كاواساكي اليابانية وبعدها شركة ياماها.[29]

بواخر مطاعم

يتم التحضير لاقتناء بواخر مطاعم راسية أو متحركة من أجل تحفيز النشاط السياحي في خليج الجزائر.[30]

التنوع البيئي

منظر على خليج الجزائر

تطل غابات صغيرة من الصنوبر البحري على امتداد خليج الجزائر خاصة منها غابة بولوغين وغابة باينام، إضافة لأحواض أعشاب بحرية وشعاب مرجانية.[31]

كما توجد حول هذا الخليج العديد من أنواع الطيور، منها النورس، والحمام، والغراب، والغاقة، وأبو الحناء، والشحرور، والدوري.[32]

كما تتواجد حول هذا الخليج طيور أخرى منها البومة السمراء، والسمنة المطربة، والسمان، والسنونو أبيض البطن، والباشق، والزرزور، والقمري.[33]

كما يمكن العثور أيضا على أنواع عديدة من الأسماك، والزواحف، والبرمائيات، والثدييات.[34]

مكتبة الصور

مراجع

  1. ^ Tableau de la situation des etablissements Francais dans l'Algerie, precede ... - Google Livres نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ La faune et la flore sous-marine du littoral d'Alger - Nouara Algérie.com نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20130626052602/http://siteresources.worldbank.org/INTURBANDEVELOPMENT/Resources/336387-1256566800920/6505269-1268260567624/Aroua.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-06-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  4. ^ Ressource introuvable نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Object not found! نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Usine de dessalement de l’eau de mer d’El Hamma (Alger) نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ le port d'Alger, transports, venis نسخة محفوظة 17 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Le Grand dictionnaire géographique, et critique. Par m. Bruzen la Martiniere ... - Google Livres نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160827205045/http://archimer.ifremer.fr/doc/00093/20458/18130.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-08-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  10. ^ TEL - Thèses en ligne - tel نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Djazairess : Aménagement de la baie d'Alger : Un groupement français propose ses solutions نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Memoire Online - Contribution à l'étude des paramètres physico-chimiques et bactériologiques de l'embouchure de l'oued _Béni-Messous_ - Mohamed Salim HAMDI et Malik AIT KACI نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20120709124700/http://aguas.igme.es/igme/publica/tiac-01/Area%20I-16.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  14. ^ Memoire Online - Contribution à l'étude des paramètres physico-chimiques et bactériologiques des eaux du port d'Alger - Chahinez LAAMA نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160704233519/http://www.appl.dz/download/pollution_lac_reghaia_ismal_2005.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-07-04. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  16. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160915003305/http://www.emse.fr/~batton/Presentations/Houma-final.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-09-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  17. ^ http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2012/06/11/article.php?sid=135343&cid=2 نسخة محفوظة 2016-08-17 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20170329110237/http://lab.univ-biskra.dz/Larhyss/images/pdf/JOURNAL°22/8.Nezzal_et_al.Gire.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-03-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  19. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20120710183004/http://aguas.igme.es/igme/publica/tiac-02/ARGELIA-I.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  20. ^ ElDjazairCom - Projet de la baie d’Alger نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ L'Algerie pittoresque, ou Histoire de la régence d'Alger: depuis les temps ... - M. P. Elausolles - Google Livres نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Présentation du port نسخة محفوظة 16 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Annuaire du commerce maritime - Raymond-Balthasar Maiseau - Google Livres نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Tableau de la situation des établissements français dans l'Algérie, précédé ... - Google Livres نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ رحلات سياحية بحرية وبواخر مطاعم راسية ومبحرة لمصالحة الجزائريين مع البحر – الحوار الجزائرية نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Les Plages d'Alger - Agence de Promotion et de Protection du Littoral de la Wilaya d'Alger نسخة محفوظة 8 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ الخبر-بواخر مطاعم راسية ومبحرة قريبا نسخة محفوظة 06 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ بن بوسحــاقــي للإذاعـــة: رحلات سياحية بحرية وبواخر مطاعم راسية ومبحرة لمصالحة الجزائريين مع البحر | الإذاعة الجزائرية نسخة محفوظة 07 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ النهار الجديد - بواخر للإطعام راسية ومبحرة في الصيف نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ رحلات بحرية ومطاعم على البواخر و"جات سكي" خلال الصيف نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160917110418/http://ciesm.org/online/archives/abstracts/pdf/39/PG_0118.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-09-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  32. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160815190258/http://www.appl.dz/IMG/pdf/1_poster_reseau_phyto_2014_francais.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-08-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  33. ^ Djazairess : La couleur jaune, «signe de dégradation et de mort du phytoplancton» نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ VITAMINEDZ - Source d'énergie locale نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضًا

مواضيع ذات صلة

وصلات خارجية