خشخاش بن سعيد بن أسود

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خشخاش بن سعيد بن أسود
معلومات شخصية
الجنسية الأندلس
العرق عرب

خشخاش بن سعيد بن أسود ولد في (بيشاينة، الأندلس) كان بحارًا عربيًا في رتبة أمير البحر.

«وعلى الحد بين البحرين أعني بحر الروم وبحر أوقيانوس المنارة النحاس، والحجارة التي بناها هرقل الجبار، على أعلاها الكتابة والتماثيل مشيرة بأيديها أن لا طريق ورائي لجميع الداخلين إلى ذلك البحر بحر الروم؛ إذ كان بحر لا تجري فيه جارية ولا عمارة فيه، ولا حيوان ناطق يسكنه، ولا يحاط بمقداره، ولا تحدرى غايته، ولا يعلم منتهاه، وهو بحر الظلمات والأخضر والمحيط وقد قيل إن المنارة على غير هذا الزقاق، بل في جزير من جزائر بحر أوقيانوس المحيط وسواحله.وقد ذهب قوم إلى أن هذا البحر أصل ماء سائر البحار، وله أخبار عجيبة قد أتينا على ذكرها في كتابنا أخبار الزمان في أخبار من غرر وخاطر بنفسه في ركوبه، ومن نجا منهم، ومن تلف، وما شاهدوا منه، وما رأوا، وأن منهم رجلا من أهل الأندلس يقال له خشخاش، وكان من فتيان قرطبة وأحداثها فجمع جماعة من أحد اثها، وركب بهم مراكب استعدها في هذا البحر المحيط، فغاب فيه محة ثم انثنى بغنائم واسعة، وخبره مشهور عند أهل الأندلس وبين هذه المنارة المنصوبة» – مروج الذهب للمسعودي

[1]

طبقًا لما أورده المؤرخ المسلم أبو الحسن علي ابن الحسين المسعودي (871-957)، فإن خشخاش بن سعيد بن أسود قد أبحر عبر المحيط الأطلسي واكتشف أرضًا غير معروفة من قبل. في كتابه مروج الذهب و جواهر المعادن، كتب المسعودي أن خشخاش بن سعيد بن أسود قد أبحر من مدينة ولبة، داخل هذه المدينة توجد منطقة تسمى باللاتينية (Palos de la Frontera)، ومن هذه المنطقة قام أمير البحر خشخاش بالإبحار منها في سنة 889. وقد عاد خشخاش محملاً بحمولات الكنوز الثمينة وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوفر كولومبوس، الكثير والكثير من الذهب. طبقًا لبعض العلماء والمؤرخين فإن كولمبوس قد وصل إلى أمريكا بعد الاستعانة بخرائط المسعودي في فترة الحكم الملكي الإسباني، والجدير بالذكر أن كريستوفر كولومبوس قد أبحر أول مرة أيضًا من مدينة ولبة.

المصادر