رالف والدو إمرسون: الفرق بين النسختين

'''رالف والدو إمرسون''' (1803-1882) {{إنج|Ralph Waldo Emerson}}

<ref>{{استشهاد بموسوعة

بعد تخرجه من هارفارد ساعد إمرسون أخاه ويليم<ref>Richardson, p. 29.</ref> في تدريس الشابات الصغيرات<ref>McAleer, p. 66.</ref> في مدرسة أُقيمت في منزل والدتهم، بعد ذهاب أخيه ويليم<ref>Richardson, p. 35.</ref> لدراسة القانون في [[غوتينغن|غوتنغن]]، وفي منتصف 1825 أغلق إمرسون المدرسة لكنه بقي يدرس في [[كامبريدج]] حتى أوائل عام 1825،<ref name=schoolmaster>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://www.franklinparkcoalition.org/wp-content/uploads/2018/01/Ralph-Waldo-Emerson-The-Schoolmaster-of-Franklin-Park.pdf|عنوان=Ralph Waldo Emerson: The Schoolmaster of Franklin Park (pdf format)|تاريخ=May 1980|مؤلف=Franklin Park Coalition|ناشر=Boston Parks and Recreation Department|تاريخ الوصول=11 يوليو 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200806151742/https://www.franklinparkcoalition.org/wp-content/uploads/2018/01/Ralph-Waldo-Emerson-The-Schoolmaster-of-Franklin-Park.pdf | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2020}}</ref> قُبل إمرسون في مدرسة اللاهوت في [[جامعة هارفارد|هارفارد]] أواخر عام 1824<ref name=schoolmaster /> وقُلِّد منصب في الجمعية الأمريكية [[فاي بيتا كابا]].<ref>{{استشهاد بكتاب |مسار=https://books.google.com/books?id=S586AQAAMAAJ&pg=PA18#v=onepage |عنوان=Catalogue of the Harvard Chapter of Phi Beta Kappa, Alpha of Massachusetts |مؤلف=Phi Beta Kappa. Massachusetts Alpha |تاريخ=1912 |صفحة=20 |تاريخ الوصول=11 سبتمبر 2017 |ناشر=Harvard University |بواسطة=Google Books| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200819212327/https://books.google.com/books?id=S586AQAAMAAJ&pg=PA18#v=onepage | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2020}}</ref>

في عام 1958 قام إمرسون برحلة برية شمال مدينة [[نيويورك|نيويوك]] وانظم إليه لاحقاً تسعة مفكرين هم [[لويس أغاسيز]]، و[[جيمس راسل لويل]]، و[[جون هولمز]]، وهوراشيو وودمان، وإيبينيزر روكويل هوار، وجيفريز وايمان، وإيستس هاو، وعاموس بيني، و[[ويليام جيمس]] وكان هناك من تمت دعوتهم لكنهم لم يتمكنوا من القيام بالرحلة لأسباب متنوعة، هم: [[أوليفر وندل هولمز|أوليفر ويندل هولمز]]، [[هنري وادزورث لونغفيلو|هنري وادزورث لونجفيلو]] و[[تشارلز إليوت نورتون]]، وجميعهم أعضاء في {{وإو|نادي السبت (بوسطن، ماساتشوستس)|Saturday Club (Boston, Massachusetts)}}<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Early Years of the Saturday Club 1855–1870|مسار=https://archive.org/details/earlyyearsofsatu01emer_0|الأخير=Emerson|الأول=Edward|ناشر=Houghton Mifflin|سنة=1918|isbn=|مكان=|صفحات=}}</ref>

قاد [[جيمس راسل لويل]]<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Letters of James Russel Lowell|مسار=https://archive.org/details/letterofjamesrus0001unse|الأخير=Norton|الأول=Charles|ناشر=Harper & Brothers|سنة=1894|isbn=|مكان=Houghton Library, Harvard University|صفحات=}}</ref> وويليام ستيلمان الجهود لتنظيم رحلة إلى أديرونداك ستبدأ في 2 أغسطس 1858 حيث يسافرون بالقطار والقارب البخاري وقوارب الإرشاد وبدأت الأخبار تنتشر في جميع أنحاء البلاد عن هؤلاء الرجال اللذين يعيشون مثل شعوب [[سو (شعب)|سويكس]] واللذين سيعرفون لاحقاً باسم "معسكر الفلاسفة<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=A Not Too Greatly Changed Eden - The Story of the Philosophers Camp in the Adirondacks|الأخير=Schlett|الأول=James|ناشر=Cornell University Press|سنة=2015|isbn=978-0-8014-5352-6|مكان=|صفحات=|مسار=https://archive.org/details/nottoogreatlycha00schl| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200922084723/https://archive.org/details/nottoogreatlycha00schl | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2020}}</ref>".

على الرغم من أن كتّاب السيرة الذاتية لحياة إمرسون قد كتبوا الكثير على مدى سنوات عديدة إلا أنهم لم يُكتبوا سوى القليل مما أصبح يُعرف لاحقاً باسم «معسكر الفلاسفة» رغم أن قصيدته الملحمية «أديرونداك»<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=May-Day and Other Pieces|مسار=https://archive.org/details/maydayotherpiece01emer|الأخير=Emerson|الأول=Ralph Waldo|ناشر=TICKNOR AND FIELDS|سنة=1867|isbn=|مكان=https://en.wikisource.org/wiki/May-day_and_other_pieces|صفحات=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160520205205/https://archive.org/details/maydayotherpiece01emer | تاريخ أرشيف = 20 مايو 2016}}</ref> كانت تقرأ كمجلة يومية في وصف لمغامراته في البرية مع زملائه في نادي السبت، لقد جعلته رحلة التخييم التي استمرت أسبوعين ووضعته وجهًا لوجه مع البرية الحقيقية وقد تحدث عن هذا الأمر سابقاً في مقالته بعنوان «الطبيعة»{{بحاجة لمصدر|تاريخ = مارس 2021}} التي نُشرت في عام 1836 حيث قال: {{اقتباس|في البرية أجد شيئاً أعزّ على نفسي أكثر من الشوارع أو القرى<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=TfRDAQAAMAAJ|عنوان=Nature|الأخير=Emerson|الأول=Ralph Waldo|ناشر=The Roycrofters|سنة=1905|isbn=|مكان=|صفحات=16–17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200922083906/https://books.google.com/books?id=TfRDAQAAMAAJ | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2020}}</ref>}}

في عام 1862 زار إمرسون [[واشنطن العاصمة|العاصمة واشنطن]]. وألقى محاضرة عامة في [[مؤسسة سميثسونيان|معهد سميثسونيان]] في 31 يناير 1862 حيث أعلن: <blockquote>يقولون في الجنوب عن العبودية أنّها مؤسسة لكني أسميها نقصاً فالتحرر هو طلب الحضارة<ref>Baker, p. 433.</ref></blockquote> في اليوم التالي للمحاضرة، أي في الأول من فبراير، اصطحبه صديقه [[تشارلز سومنر]] للقاء [[أبراهام لينكون|أبراهام لينكولن]] في [[البيت الأبيض]]، كان لينكولن على دراية بعمل إمرسون فقد رآه يحاضر من قبل، <ref name=oliver/> بعد المقابلة بدأت مخاوف إمرسون بشأن لينكولن تتلاشى<ref>McAleer, p. 570.</ref> وبعد وفاته تحدث إمرسون في حفل تأبين لينكولن في كونكورد: <blockquote>قديم هو كما التاريخ ومتعدد مثل مآسيه لا أعتقد أن هناك خبر وفاة سيكون حزيناً أكثر من هذا<ref name=oliver>{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Essential Writings of Ralph Waldo Emerson |مسار=https://archive.org/details/essentialwriting00emer |الأخير=Brooks |الأول=Atkinson |مؤلف2=Mary Oliver  |سنة=2000 |ناشر=Modern Library |مكان= |isbn=978-0-679-78322-0 |صفحات=[https://archive.org/details/essentialwriting00emer/page/827 827], 829}}</ref> </blockquote> كما كان لإمرسون لقاءات أيضاً مع المدعي العم [[إدوارد بيتس]] ووزير الحرب [[إدوين ستانتون|إدوين م. ستانتون]]، وزير البحرية [[جدعون ويلز]]، ووزير الخارجية و[[ويليام سيوارد]].<ref>Gougeon, p. 276.</ref>