المسجد النبوي: الفرق بين النسختين

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
لا يوجد ملخص تحرير
ط (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104)
 
طلا ملخص تعديل
 
سطر 58: سطر 58:
| التوسعة الرابعة || [[88 هـ]] - [[91 هـ]] <br /> [[707]]م - [[710]]م || [[الدولة الأموية]] || [[عمر بن عبد العزيز]]<br /> بأمر من [[الوليد بن عبد الملك]] || 6,440 || 58.2% || 20 || 4 || أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد <br /> استحداث [[مئذنة|المآذن]] لأول مرة<br /> استحداث [[محراب|المحراب]] المجوّف لأول مرة
| التوسعة الرابعة || [[88 هـ]] - [[91 هـ]] <br /> [[707]]م - [[710]]م || [[الدولة الأموية]] || [[عمر بن عبد العزيز]]<br /> بأمر من [[الوليد بن عبد الملك]] || 6,440 || 58.2% || 20 || 4 || أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد <br /> استحداث [[مئذنة|المآذن]] لأول مرة<br /> استحداث [[محراب|المحراب]] المجوّف لأول مرة
|-
|-
| التوسعة الخامسة || [[161 هـ]] - [[165 هـ]] <br /> [[779]]م - [[782]]م || [[الدولة العباسية]] || [[أبو عبد الله محمد المهدي]] || 8,890 || 38% || 24 || 3 || -
| التوسعة الخامسة || [[161 هـ]] - [[165 هـ]] <br /> [[779]]م - [[782]]م || [[الدولة العباسية]] || [[أبو عبد الله المهدي]]|| 8,890 || 38% || 24 || 3 || -
|-
|-
| ترميمات وإصلاحات || [[654 هـ]] <br /> [[1275]]م || نهاية [[الدولة العباسية]]<br /> بداية [[الدولة المملوكية]] || بدأها [[عبد الله المستعصم بالله|المستعصم بالله]]<br /> أكملها [[الظاهر بيبرس]] || 8,890 || 0% || 24 || 3 || تمت بعد [[حريق المسجد النبوي 654 هـ|الحريق الأول للمسجد]]
| ترميمات وإصلاحات || [[654 هـ]] <br /> [[1275]]م || نهاية [[الدولة العباسية]]<br /> بداية [[الدولة المملوكية]] || بدأها [[عبد الله المستعصم بالله|المستعصم بالله]]<br /> أكملها [[الظاهر بيبرس]] || 8,890 || 0% || 24 || 3 || تمت بعد [[حريق المسجد النبوي 654 هـ|الحريق الأول للمسجد]]
سطر 105: سطر 105:
=== في عهد العباسيين ===
=== في عهد العباسيين ===
{{أيضا|الدولة العباسية}}
{{أيضا|الدولة العباسية}}
لم يزل المسجد على حال ما زاد فيه [[الوليد بن عبد الملك]] حتى ولي [[أبو جعفر المنصور]] أمر الخلافة في [[الدولة العباسية]]، فهمّ أن يزيد بالمسجد، فتُوفي ولم يزد فيه شيئاً. ثم ولي أمر الخلافة [[أبو عبد الله محمد المهدي]]، فقام بزيارة [[المدينة المنورة]] أثناء [[الحج في الإسلام|الحجّ]] سنة [[160 هـ]]، وأمر بالزيادة فيه، فزاد فيه 30 متراً من الناحية الشمالية، ولم يزد في القبلة ولا في المشرق والمغرب شيئاً.<ref name="وفاء-عباسيين">وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، السمهودي، ج2، ص105-108، دار الكتب العلمية، ط1.</ref> واستمر العمل في البناء 4 سنوات من عام [[161 هـ]] الموافق [[779]]، وانتهى منه عام [[165 هـ]] الموافق [[782]].<ref name="عمراني1">المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، صالح لمعي مصطفى، ص75-79، دار النهضة.</ref> واستمرت عناية الخلفاء العباسيين بالمسجد النبوي، وقاموا بالعناية به وتجديده، ولم تظهر الحاجة لتوسعته أو إعادة بناءه إلى أن احترق المسجد الحريق الأول سنة [[654 هـ]].
لم يزل المسجد على حال ما زاد فيه [[الوليد بن عبد الملك]] حتى ولي [[أبو جعفر المنصور]] أمر الخلافة في [[الدولة العباسية]]، فهمّ أن يزيد بالمسجد، فتُوفي ولم يزد فيه شيئاً. ثم ولي أمر الخلافة [[أبو عبد الله المهدي|أبو عبد الله محمد المهدي]]، فقام بزيارة [[المدينة المنورة]] أثناء [[الحج في الإسلام|الحجّ]] سنة [[160 هـ]]، وأمر بالزيادة فيه، فزاد فيه 30 متراً من الناحية الشمالية، ولم يزد في القبلة ولا في المشرق والمغرب شيئاً.<ref name="وفاء-عباسيين">وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، السمهودي، ج2، ص105-108، دار الكتب العلمية، ط1.</ref> واستمر العمل في البناء 4 سنوات من عام [[161 هـ]] الموافق [[779]]، وانتهى منه عام [[165 هـ]] الموافق [[782]].<ref name="عمراني1">المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، صالح لمعي مصطفى، ص75-79، دار النهضة.</ref> واستمرت عناية الخلفاء العباسيين بالمسجد النبوي، وقاموا بالعناية به وتجديده، ولم تظهر الحاجة لتوسعته أو إعادة بناءه إلى أن احترق المسجد الحريق الأول سنة [[654 هـ]].


وفي ليلة الجمعة أول شهر [[رمضان]] سنة [[654 هـ]] احترق المسجد النبوي '''الحريق الأول'''، عندما دخل أحد خدام المسجد في المخزن في الجانب الغربي الشمالي لاستخراج القناديل لمآذن المسجد، فترك الضوء الذي معه ونسيه فاشتعلت النيران وعلا اللهب، واجتمع غالب أهل المدينة المنورة فلم يقدروا على إطفائها، فاستولى الحريق على جميع سقف المسجد، وتلف جميع ما احتوى عليه المسجد من المنبر النبوي والزخارف، والأبواب والخزائن والشبابيك والمقصير والصناديق وما اشتملت عليه من كتب وكسوة الحجرة وكان عليها إحدى عشرة ستارة، ووقع كذلك بعض سقف الحجرة.<ref name="وفاء-حريق1">وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، السمهودي، ج2، ص150-155، دار الكتب العلمية، ط1.</ref>
وفي ليلة الجمعة أول شهر [[رمضان]] سنة [[654 هـ]] احترق المسجد النبوي '''الحريق الأول'''، عندما دخل أحد خدام المسجد في المخزن في الجانب الغربي الشمالي لاستخراج القناديل لمآذن المسجد، فترك الضوء الذي معه ونسيه فاشتعلت النيران وعلا اللهب، واجتمع غالب أهل المدينة المنورة فلم يقدروا على إطفائها، فاستولى الحريق على جميع سقف المسجد، وتلف جميع ما احتوى عليه المسجد من المنبر النبوي والزخارف، والأبواب والخزائن والشبابيك والمقصير والصناديق وما اشتملت عليه من كتب وكسوة الحجرة وكان عليها إحدى عشرة ستارة، ووقع كذلك بعض سقف الحجرة.<ref name="وفاء-حريق1">وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، السمهودي، ج2، ص150-155، دار الكتب العلمية، ط1.</ref>

قائمة التصفح