4٬896
تعديل
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) ط (سيء -> سيئ) |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{محمية|1}} | |||
{{عن|3=الزهرة (توضيح)}} | {{عن|3=الزهرة (توضيح)}} | ||
{{عن|كوكب الزُّهَرَة||زهرة (توضيح)}} | {{عن|كوكب الزُّهَرَة||زهرة (توضيح)}} | ||
سطر 148: | سطر 149: | ||
|تاريخ الوصول=2009-07-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508161601/http://adsabs.harvard.edu/abs/1982LPSC...12.1507G | تاريخ أرشيف = 8 مايو 2019 }}</ref> على أي حال يفرض التشابه في الحجم والكثافة بين الأرض والزهرة فرضية التشابه في التركيب الداخلي: [[نواة كوكب|نواة]] و[[دثار]] و[[القشرة الأرضية|قشرة]] مثل الأرض. نواة كوكب الزهرة على أقل تقدير سائلة جزئيًا لأن كلا الكوكبين تعرض لنفس نسبة التبريد.<ref>{{استشهاد بكتاب | |تاريخ الوصول=2009-07-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508161601/http://adsabs.harvard.edu/abs/1982LPSC...12.1507G | تاريخ أرشيف = 8 مايو 2019 }}</ref> على أي حال يفرض التشابه في الحجم والكثافة بين الأرض والزهرة فرضية التشابه في التركيب الداخلي: [[نواة كوكب|نواة]] و[[دثار]] و[[القشرة الأرضية|قشرة]] مثل الأرض. نواة كوكب الزهرة على أقل تقدير سائلة جزئيًا لأن كلا الكوكبين تعرض لنفس نسبة التبريد.<ref>{{استشهاد بكتاب | ||
|مؤلف=Faure, Gunter; Mensing, Teresa M.|سنة=2007 | |مؤلف=Faure, Gunter; Mensing, Teresa M.|سنة=2007 | ||
|عنوان=Introduction to planetary science: the geological perspective|سلسلة=Springer eBook collection | |عنوان=Introduction to planetary science: the geological perspective|وصلة=https://archive.org/details/introductiontopl0000faur|سلسلة=Springer eBook collection | ||
|ناشر=Springer|ردمك=1402052332|صفحة=201}}</ref> كما يفرض الصغر بنسبة قليلة في حجم الزُّهَرَة عن الأرض بأن الضغوط الداخلية تحت القشر أقل بكثير مما هي عليه على الأرض. الفرق الرئيسي بين الكوكبين هو عدم وجود [[تكتونيات|صفائح تكتونية]] على الزهرة، غالبًا بسبب جفاف القشرة والدثار. يؤدي هذا إلى التقليل من الضياع الحراري من الكوكب، ويمنعها من التبريد وهذا ما يفسر افتقارها إلى تولد [[حقل مغناطيسي]] داخلي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | |ناشر=Springer|ردمك=1402052332|صفحة=[https://archive.org/details/introductiontopl0000faur/page/201 201]}}</ref> كما يفرض الصغر بنسبة قليلة في حجم الزُّهَرَة عن الأرض بأن الضغوط الداخلية تحت القشر أقل بكثير مما هي عليه على الأرض. الفرق الرئيسي بين الكوكبين هو عدم وجود [[تكتونيات|صفائح تكتونية]] على الزهرة، غالبًا بسبب جفاف القشرة والدثار. يؤدي هذا إلى التقليل من الضياع الحراري من الكوكب، ويمنعها من التبريد وهذا ما يفسر افتقارها إلى تولد [[حقل مغناطيسي]] داخلي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | ||
|مؤلف=Nimmo, F.|سنة=2002 | |مؤلف=Nimmo, F.|سنة=2002 | ||
|عنوان=Crustal analysis of Venus from {{المقصود|ماجلان (توضيح)|ماجلان (توضيح)}} satellite observations at Atalanta Planitia, Beta Regio, and Thetis Regio | |عنوان=Crustal analysis of Venus from {{المقصود|ماجلان (توضيح)|ماجلان (توضيح)}} satellite observations at Atalanta Planitia, Beta Regio, and Thetis Regio | ||
سطر 192: | سطر 193: | ||
يُعتقد أن معظم سطح الزهرة قد أعيد تشكيله نتيجة نشاط بركاني حدث قبل بضعة مئات من ملايين السنين. فتوجد [[علم براكين الزهرة|على الزهرة أضعاف البراكين]] التي توجد على الأرض، وأيضاً يوجد عليه 167 بركاناً عملاقاً يبلغ قطر كلّ منها أكثر من 100 كم. والتّجمع البركاني الوحيد من هذا الحجم على الأرض هو في [[هاواي|جزيرة هاواي]] وما حولها.<ref name="Frankel"/> لكن ليس سبب هذا هو أن الزهرة أنشط بركانياً من الأرض، بل لأن قشرته أقدم. فالقشرة المُحيطية للأرض يتم تبديلها وتجديدها باستمرار بواسطة الحركة الهدّامة والبنّاءة [[الصفائح التكتونية|للصفائح التكتونية]]، ويبلغ متوسط عمرها حوالي 100 مليون عام،<ref>{{استشهاد بكتاب | يُعتقد أن معظم سطح الزهرة قد أعيد تشكيله نتيجة نشاط بركاني حدث قبل بضعة مئات من ملايين السنين. فتوجد [[علم براكين الزهرة|على الزهرة أضعاف البراكين]] التي توجد على الأرض، وأيضاً يوجد عليه 167 بركاناً عملاقاً يبلغ قطر كلّ منها أكثر من 100 كم. والتّجمع البركاني الوحيد من هذا الحجم على الأرض هو في [[هاواي|جزيرة هاواي]] وما حولها.<ref name="Frankel"/> لكن ليس سبب هذا هو أن الزهرة أنشط بركانياً من الأرض، بل لأن قشرته أقدم. فالقشرة المُحيطية للأرض يتم تبديلها وتجديدها باستمرار بواسطة الحركة الهدّامة والبنّاءة [[الصفائح التكتونية|للصفائح التكتونية]]، ويبلغ متوسط عمرها حوالي 100 مليون عام،<ref>{{استشهاد بكتاب | ||
| مؤلف=Karttunen, Hannu; Kroger, P.; Oja, H.; Poutanen, M.; Donner, K. J. | | مؤلف=Karttunen, Hannu; Kroger, P.; Oja, H.; Poutanen, M.; Donner, K. J. | ||
| عنوان=Fundamental Astronomy | صفحة=162 | | عنوان=Fundamental Astronomy | وصلة=https://archive.org/details/fundamentalastro0005unse | ||
| صفحة=[https://archive.org/details/fundamentalastro0005unse/page/162 162] | |||
| ناشر=Springer | سنة=2007 |ردمك=3540341439 | | ناشر=Springer | سنة=2007 |ردمك=3540341439 | ||
}}</ref> في حين أن عُمر سطح الزهرة يُقدّر بخمسمائة مليون عام.<ref name="Frankel"/> | }}</ref> في حين أن عُمر سطح الزهرة يُقدّر بخمسمائة مليون عام.<ref name="Frankel"/> | ||
سطر 688: | سطر 690: | ||
{{ضبط استنادي}} | {{ضبط استنادي}} | ||
{{شريط بوابات|علم الفلك|الفضاء|المجموعة الشمسية|كواكب}} | {{شريط بوابات|علم الفلك|الفضاء|المجموعة الشمسية|كواكب}} | ||
تعديل