قصة ان في المرتفعات الخضراء

رواية كلاسيكية طبعت في دار المنى وهي رواية روسية دبلجت باللغة العربية بقلم سكينة ابراهيم بقلم ل.م.مونتغمري.

تتحدث القصة عن فتاة يتيمة يتم تبنيها بالخطأ؛ اذ كانت العائلة المكونة من ماريلا و ماثيو البرت يرغبان ب فتى ليساعدهما في المزرعة ولكن تفاجىء ماثيو البرت وهو يصطحبها من سكة القطار بأنها فتاة وليست صبي ، بعد ذلك بدأت قصة آن حيث اعجب ماثيو المعروف بهدوءه و حياءه و كرهه للنساء ب ذكاء آن الفتاة ذات الشعر الأحمر والذقن المحدد و الرأس الصغير والساقين الدقيقين لقد كانت تمتلك مخيلة واسعة ولم تتمكن من لجم فمها طوال الطريق و قد اسّر ماثيو بحديثها فقد كان يستمع بصمت و يعبر عن حماسة بإيماءات على وجهه.

قبل وصولهما إلى المرتفعات الخضرا بداء ماثيو بالقلق من ردة فعل ماريلا، فهو احبّ آن ولاا يرغب بإعادتها إلى المأتم ، وعند وصولهما إلى المنزل نزلت على ماريلا صدمة كالصاعقة .. انها لا تريد فتاة بل تريد صبي !! قررت ماريلا بإعادة آن إلى المأتم غدًا و لكن اين ستدعها تنام اليوم؟ لقد اعدّت ماريلا كنبة في المطبخ للصبي ولكن المكان لا يناسب فتاة!! وبالتأكيد لن تدعها تنام في غرفة الضيوف. لذلك .. نعم !! السقيفة الشرقية للمنزل. اخذت ماريلا آن معها إلى السقيفة وتعجبت آن من النظافة القاتلة ف المنزل ؛ كل شي ي يلمع . وصلت آن إلى السقيفة خلعت ملابسها و رمتها على الأرض ثم قفزت على سريرها المرتفع . في اليوم التالي استيقضت آن و قامت بمساعدة ماثيو و ماريلا ف المزرعة و في اعمال المنزل من تنظيف و تغسيل و خياطة و غيره إلى ان جاء المساء. في المساء اخذت ماريلا العربة و طلبت من آن الصعود على متن العربة .

قابلها ماثيو بوجه حزين سأستأجر صبي ليساعدني ف الحقل !! ذهبت ماريلاا بدون رد … قبل وصول ماريلا إلى المأتم أحست بتأنيب ضمير و لم ترغب بإعادتها. ثم عادت ماريلا مع آن إلى المرتفعات الخضراء وبدات حياتها ك ابنه لهما و استعدت لدخول المدرسة و صادقت ديانا باري و اصبحت حياتها افضل بكثير من السابق …