البعثة الفرنسية الأولى للقارة القطبية الجنوبية
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (نوفمبر 2014) |
البِعثةُ الفرنسيَّةُ الأُولى لِلقارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة هي أوَّلُ رحلةٍ استكشافيَّةٍ فرنسيَّةٍ إلى القارة القطبية الجنوبية بِقيادة جان باتيست شاركو على متن المركب الشِّراعي ذو الصَّواري الثلاث «لو فرانسيس» جرت في الفترة من 22 أغسطس 1903 إلى 4 مارس 1905.
التحضير
في ربيع عام 1903، تخلى شاركو عن مشاريعه في القطب الشمالي ليتحول إلى القارة القطبية الجنوبية، التي بدت فرنسا حينها غير مهتمة. كما لعب صدى خسارة رحلة أوتو نوردنسكولد إلى القارة القطبية الجنوبية دورًا في هذا التغيير،[1](ص.221) حيث كان مصممًا على محاولة مساعدته.[2]
واجه صعوبات في جمع الأموال اللازمة ومول جزءًا كبيرًا من ميزانية الحملة من ثروته الشخصية [1]، خاصة بسبب تكلفة السفينة.[1] ومع ذلك، حصل على إعانات من وزارة التعليم العام والجمعية الجغرافية وأكاديمية العلوم والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي .[1] أطلق اشتراكًا في صحيفة لو ماتان التي جمعت 150 000 فرنك ذهبي.[2] أعطى نجاح هذا الاشتراك شاركو الرغبة في إعادة تسمية السفينة تحت الإنشاء باسم "الفرنسي" تقديراً. وصلت الميزانية الإجمالية إلى 450 000 فرنك ذهبي.[2]
البعثة برعاية رئيس الجمهورية إميل لوبيه.[2] أخذ شاركو نصيحة من أدريان دي جيرلاش الذي بُعث بين عامي 1897 و 1899 إلى القطب الجنوبي.[2]
الأهداف العلمية
الهدف من الرحلة هو المضي قدمًا في استكشاف السواحل الشمالية والشمالية الغربية لأرض غراهام، وفي نفس الوقت إجراء ملاحظات علمية (علم الحيوان، والأرصاد الجوية، والهيدروغرافية، وما إلى ذلك) مثل تحديد ما إذا كانت أنتاركتيكا جزيرة أو أرخبيل.[2]
الإبحار
في يوم 15 أغسطس 1903 كان جان باتيست شاركو يستعد للإبحار على الرغم من الجو العاصف كان على متن السفينة
- بول بلينيو Paul Pléneau
- والمستكشف البلجيكى أدريان دي جيرلاتش Adrien de Gerlache
- والبحار مايجنان Maignan
وكان البحار مايجنان يتعامل مع حبل قاسى عندما مزقت السفينة الوتد المربوط فيه ليضربه الحبل ويؤدى إلى وفاته تم تاجيل الرحلة. وفي 27 أغسطس ابحرت الرحلة إلى ماديرا ثم ابحرت جنوب - جنوب غرب قبل ان تتوقف في ميناء بيرنامبوكو في البرازيل. استغرقت الرحلة إلى هناك شهرين وعند وصولهم اخبر أدريان دي جيرلاتش جان باتيست شاركو برغبته العودة إلى بلجيكا. ابحروا إلى بوينس آيرس في الأرجنتين ليسلوا في 16 نوفمبر وهناك وصلت اخبار إلى جان باتيست شاركو ان Otto Nordenskjöld تم انقاذه وان سفنته قد تحطمت في الجليد وصل المستكشفون السوديون والنروجيون إلى بوينس آيرس في شهر ديسمبر فدعاهم جان باتيست شاركو إلى زيارة سفينته الفرنسية (FRANÇAIS) اعجب Otto Nordenskjöld بخططه ودعمه بخمسة رجال اقوياء البنية من غرينلاند. وفى 23 ديسمبر غادرة الفرنسية (FRANÇAIS) بوينس آيرس بعد انضمام اثنين من العلماء اليها هم
- جوردن Gourdon
- تيروكيت Turquet
بعد شهر وصلت الرحلة إلى ميناء البرتقال Orange Harbor في الطرف الجنوبى من ارض النار Tierra del Fuego وفي 27 يناير 1904 ابحروا جنوبا، وفي 1 فبراير وصلوا إلى جنوب سيتلاند عندها راوا أول جبل جليدى، بعدها ابحروا على طول الشاطئ شمال غرب إلى ارخبيل بالمر. وفي 5 فبراير تعطل المحرك، وتمزقت انابيب البخار مما ادى إلى انخفاض الضغط إلى مروحة دفع (الرجيج) السفينة، كان شاركو قادر على تخفيف الضغط على السفينة خلال جبال الجليديه ومرورا خليج بسكو قبالة كيب ايريرا. تحسن الطقس في 7 فبراير مما جعلهم يسرعوا إلى خليج فلاندرز. وبقيت السفينة هناك 11 يوما اصلاح خلالها المهندسون المحرك وقاموا بلحام الانابيب وفي 19 فبراير وصلوا إلى مدخل جزيرة وينكا Wiencke وسمها شاركو ميناء لوكرواى Lockroy، وعند محاولتهم التقدم أكثر إلى الجنوب منعهم الجليد وبعض المشاكل الجديدة للمحرك وكتب شاركو قائلا الملايين من بلورات الثلج الصغيرة، تخترق جلدنا وعيوننا كأبر رفيعة، متسببه في ألم رهيب
قاتلوا حتى وصلوا إلى (غربا 64°, 65°5' جنوبا) ابعد ما استطعوا ان يصلوا جنوبا وابعد درجة واحدة مما وصل Otto Nordenskjöld. وعندما وصل إلى خليج ضحل شمال ساحل جزيرة لاندل Wandel (الآن بوث) قرر شاركو الانتظار. قام أعضاء الرحلة ببناء بعض الهياكل للطاقم ولوضع الاجهزة العلمية بها، وتم افراغ الفحم والوقود والواح الرخام والاسمنت من السفينة وقاموا ببعض الاستعدادات للشتاء القادم، تم حفر سلسلة من الثقوب الصغيرة على طول الخط الساحلي لتوفير المياه في حالة نشوب حريق على متن السفينة
بحلول أبريل أصبحت البعثة العلمية تقوم بذروة ابحاثها فكان الملازم ماثا ورايالر دو باتي وكانوا مشغولين بالأرصاد الفلكية والطبوغرافية؛ وكان تيروكيت Turquet مشغول بجمع عينات الجيولوجيا والحيوانيات، وكان غوردون يتصنيف المعادن والصخور، وعمل بول بلينيو Paul Pléneau على المحرك وتسجيل التصوير الفوتوغرافي للبعثة. ولكى لا يمل افراد البعثو قام شاركو باعطاء افراد البعثة بعض الخصوصية، وقام بعمل قائمة طعام يستطيع افراد الطاقم ان يختاروا منها ما يشتهون وقام بتجميع قصاصات الورق من الصحف القديمة والقاء محضرات ولكن في ليل الشتاء الطويل كان هناك الكثير من الملل فقام في صباح يوم 30 مايو الساعة 10:30 صباحا بتنظيم رحلة إلى القطب الجنوبى انطلقوا إلى جزيرة هوفجراد Hovgaard
وبدخول فصل الشثاء أكثر أصبح كل شئ متجمد وانخفضت الحرارة إلى -36.5 فهرنهيت وتجمدت السفينة والتف الرجال بملابسهم لمقومت البرد. وخلال إحدى الرحلات إلى الشاطئ فقد خلال الضباب كل من رايالر دو باتي وثلاثة بحارة وعثرت عليهم مجموعة البحث وقام شاركو بتقديم الدواء لهم. وقد تعافى اخرهم في سبتمبر
العودة
بحلول منتصف ديسمبر قامت الرياح الجنوبية بإزالت معظم الثلوج من الخليج، وعمل الرجال بجد حتى يفتحوا قناة للسفينه حتى تتمكن من الهرب وعلى الرغم من ان المحرك لم يكن يعمل بشكل صحيح الانه كان كافيا لابحار السفينة إلى البحر احتفال الرجال بعيد الميلاد بينما استمع شاركو للجرامافون لاغنية مستعمرة البطريق.
وبتمكنهم من شق طريقهم خلال الجليد وتجنب المرور بجزر بسكو، والمرور من القناة بين جزيرة بين أديليد وساحل وبيه.في 13 يناير عام 1905، على بعد 60 كيلومتر إلى الجنوب، قدموا إلى جزيرة ألكسندر، وتعرضت السفينة لضربة هائلة من جبل جليدى مروا بجواره مما ادى إلى عمل فجوة في بدن السفينة وتدفق الماء إلى الداخل، اضروا إلى تشغيل المضخات يدويا لان المحرك كان يعمل بضعف شديد، فعمل المهندس ليبو Libois إلى العمل في الماء عدة ساعات على الفجوة حتى يقوم بسدها، ولان الطقس كان سئ جدا لم يكون امام شاركو إلى بتحويل وجهة إلى الشمال بحثا عن ملجا مؤجل خطط الاستكشاف إلى وقت لاحق.عمل الرجال 45 دقيقة من كل ساعة ليلا ونهارا باصابع متجمدة في ضخ المياه في محولتهم الوصول إلى جزيرة وينكا Wiencke التي وصلوها في 29 يناير وقاموا بعمل اصلاحات في العشرة أيام التالية وم 15 فبراير، التفت الفرنسية (FRANÇAIS) حول جزيرة سميث في جنوب سيتلاند ثم كافحت لكى تصل إلى الحرم ميناء مادرين في أرض النار تييرا ديل فويغو.
تم الترحيب الحار بهم في بوينس آيرس حيث اصطفت السفن في استقبالهم. ذهبت السفينة الفرنسية (FRANÇAIS)إلى الميناء الجاف حيث تم اكتشاف ان الشق بطول 24 قدم هو شق كاذب، قامت الحكومة الأرجنتينية بتقديم عرض لشراء السفينة لاستخدمها كسفينة مؤن ولم يستطيع شاركو الرفض. وغادر شاركو والطاقم ب(75) صندوقا من النتائج العلمية بوينس أيرس في 5 مايو 1905 على متن سفينة الجزائر ALGERIE. العديد من الشهور كانت تفصل البعثة عن نشر نتائجهم حتى يصلوا إلى فرنسا إلا أن فرنسا كانت تعرف أنه قد أصبح لديها بطل جديد.
620 ميلا من السواحل والجزر تم رسمها في خرائط وبعد تصوبيات شاركو بعدها ب3 سنوات في الرحلة الثانية على متن السفينة (لما لا؟) ?Pourquoi-Pas رسمت خريطة، التي كانت دقيقة لربع القرن قادم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Riffenburgh, Beau (2007). Encyclopedia of the Antarctic (بEnglish). New York: روتليدج (دار نشر). p. 1146. ISBN:978-0-415-97024-2. Eota.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Jean-Baptiste Charcot, 1867-1936". south-pole.com. اطلع عليه بتاريخ 7 mai 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
البعثة الفرنسية الأولى للقارة القطبية الجنوبية في المشاريع الشقيقة: | |