هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حسن طاطاناكي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسن طاطاناكي
معلومات شخصية

حسن صلاح الدين طاطاناكي رجل أعمال ليبي من مواليد مدينة طبرق ، يعمل في عدد من المجالات بينها البناء والتشييد والمياه والنفط كما أنه مؤسس شركة تشالنجر ليمتد "Challenger Limited"، وهو رئيس جمعية ليبيا الحرة الخيرية.


حسن طاطاناكي

رجل أعمال و سياسي ليبي ولد في يناير  عام ١٩٥٧ في مدينة درنة في شرق ليبيا  وعاش طفولته في طرابلس وهو سليل واحدة من أكبر العائلات  الليبية

العريقة  ،ودرس فترة في كينجز كوليدج  في بريطانيا ، اضطرت عائلته لمغادرة ليبيا بعد تأميم كل ممتلكاتها في السبعينات حيث كانت كل أموالهم في داخل ليبيا ، وكانت أولى أعماله في دولة الإمارات عام ١٩٧٥ في مجال المقاولات ، ثم بدأ العمل في مجال النفط عام ١٩٨٣ ،    لديه علاقات دولية قوية و متعددة مع عدد من الزعماء و السياسين و رجال الأعمال في العالم ،وهو رئيس التجمع الليبي الديمقراطي و كان معارضا لمعمر القذافي خاصة في سنوات حكمه الأخيرة  وحذر من  انفجار  الشعب ،و هو يمتلك رؤية لمستقبل ليبيا تؤمن بليبيا موحدة حيث  يرفض تقسيم ليبيا و يري أهمية إجراء الانتخابات الليبية و هو أول سياسي طالب  بأحقية الشعب في إختيار من يحكمه ، و شعاره انا مواطن ليبي قبل ان اكون سياسي ،

ولدي حسن طاطاناكي مواقف إنسانية دولية مساندة لطوائف الشعب الليبي مثل الشباب و ضحايا الحروب و المرأة،  كما أسس جمعية ليبيا الحرة في الأسبوع الأول من الأزمة الليبية وتهدف الجمعية إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين و النساء و الأطفال في ليبيا و اللاجئين الليبيين في تونس و مصر وكذلك تهدف الجمعية إلي تعزيز الوعي الدولي بمحنة الشعب الليبي ،

و يساند حسن طاطاناكي  الرياضة الليبية منذ التسعينات و دائما ما يؤكد على أهمية الرياضة ودورها في  إبعاد الشباب عن المخدرات  و الصراعات ، و دائما ما يحرص على تحسين صورة الأندية و المنتخبات  الليبية في المشاركات الدولية ،

ويؤمن حسن طاطاناكي بالقيم الليبية بشكل راسخ مثل أهمية الأسرة و ترابطها و لديه خمس أبناء وبنت،و يحرص على التواصل المستمر بينهم وعادة ما يقوم برعاية مسابقات لحفظ القرآن الكريم،

دائما ما يؤكد حسن طاطاناكي على أهمية قوة و علاقة  فئات الشعب الليبي و القبائل و يقول دائما أنا عبيدي و اعشق طرابلس و الظهرة التي نشأت و تربيت فيها ، و يرفض تقسيم ليبيا الي طوائف وأقليات مثل الأمازيغ والطوارق و يري ضرورة احترام عاداتهم و تقاليدهم و لغتهم ،

ويعمل طاطاناكي في عدد من المجالات بينها البناء والتشييد والمياه والنفط كما أنه مؤسس شركة تشالنجر ليمتد "Challenger Limited" المتخصصة في الأعمال النفطية منذ عام ١٩٩١ ، ويعرف بنقده السياسي لمختلف الأطراف السياسية في ليبيا.

وأسس قنوات تلفزيونية مثل قناة ليبيا أولاً التي استهدفت الشأن الليبي، وقناة أزهري التي أسسها طاطاناكي كقناة للدين الإسلامي غير ربحية لا تزج بالدين في الشأن السياسي

وفي آخر تعليق لطاطاناكي، كتب عبر صفحته على «فيسبوك»: «لقد طفح الكيل بنا جميعاً من مشهد لم تنته حلقاته المؤسفة، 10 سنوات ولم يحصل المواطن الليبي إلا على الوعود الزائفة من أصحاب السلطة الذين يتصدرون المشهد على حساب عذابات أبناء شعبنا».

واتهم طاطاناكي، أصحاب السلطة في البلاد بـ«الكذب وخيانة الأمانة»، متابعاً: «اليوم ومهما كان ادعاؤكم  بأنكم ستقدمون وستحافظون، فالحقيقة أنكم لن تفعلوا شيئاً، وإنما تمكرون لكسب مزيد من الوقت للبقاء في الكراسي».

و يستغل خصوم  حسن طاطاناكي عدة مواقف له للهجوم عليه محاولاته تحسين صورة القذافي في الخارج وهو ما ينفيه حيث حرص على محاولة منع فرض حصار على الشعب الليبي بسبب قضية لوكيربي و كان يؤكد أن الشعب الليبي ليس له ذنب في ذلك ولا يجب معاقبته ، كما يتهمه البعض بحصوله بدون وجه حق على ثمن منحة كويتية للأردن وهو ما ينفيه و يؤكد أن الأردن حصل على ثمن المنحة بالكامل و المسؤولين الأردنيين يؤكدون  ذلك .

يعرف بنقده السياسي لمختلف الأطراف السياسية في ليبيا. وفي وصفه للإسلام السياسي في البلد يقول: «الإسلام السياسي في ليبيا يبدو مثل شركة قابضة هي «الإخوان»، والشركات الفرعية هي سائر تشكيلات الإسلام السياسي. مع ذلك تحاول قيادات «القاعدة» و» المقاتلة» و» أنصار الشريعة» وغيرها التخويف بـ «داعش»، ويعلنون رغبتهم بالدخول في تحالف ضده، وهم أنفسهم يشبهونه في السعي للسيطرة على الدولة والشعب بالعنف. إنها عملية تغيير وجه لا أكثر، لكن «الإخوان» يتميزون باستخدام المال والتهديد والفساد، وقد لمسنا ذلك على الأرض لدى «الإخوان» في أوضاع المجلس المنتهية ولايته في طرابلس[1]

أسس قنوات تلفزيونية مثل قناة ليبيا أولاً التي استهدفت الشأن الليبي، وقناة أزهري التي أسسها طاطاناكي كقناة للدين الإسلامي غير ربحية لا تزج بالدين في الشأن السياسي.[2]

مراجع

  1. ^ طاطاناكي: الإسلام السياسي مثل «شركة قابضة» وطرابلس محتلة والبرلمان متعدد الرؤوس - جريدة الحياة - تاريخ النشر 3 سبتمبر 2015 - تاريخ الوصول 15 أبريل 2016 نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  2. ^ «حسن طاطاناكي».. قصة الملياردير الليبي الذي شيد قصور المشاهير وسقط في فخ الثعالب الصغيرة - الموجز.com - تاريخ النشر 28 مارس 2014 - تاريخ الوصول 5 أبريل 2016 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)