حسن حسن

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسن حسن
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

حسن حسن (1982) هو كاتب أمريكي وصحفي من أصل سوري، ومؤلف مشارك لكتاب «داعش: داخل جيش الرعب» مع مايكل ويس، والذي صنف من أفضل الكتب مبيعا وفقا للنيويورك تايمز عام 2015. يشتهر حسان بأعماله حول الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط.[1][2] وظهر في كثير من البرامج التلفزيونية المشهورة، منها أوريلي فاكتور[3]، أمانبور[4] وبرنامج الكلمة الأخيرة للورنس أودونيل.[5] كما كتب في النيويورك تايمز، فورين بوليسي، الغارديان، فورين أفيرز، التايمز الاقتصادية، الديلي بيست ومجلات أخرى.[6]

خلفيته

عاش حسن في بلدته بوكمال بدير الزور بشرق سوريا، قرب الحدود العراقية.[7] وانتقل من بلدته الأم إلى دمشق عام 2000 ليدرس الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق.[8] وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية بجامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة.[9] بعد تخرجه، انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة عام 2008، ليعمل كصحفي للصحيفة الوطنية من أجل تغطية الشؤون المحلية والخليجية.[10] غطى حسان الصراع السوري منذ اندلاعه عام 2011. تضمن بحثه عن تنظيم الدولة الإسلامية كثيرا من المقابلات مع أعضاء من المنظمة منذ انتشارها في المنقطة عام 2014.[10]

مسيرته المهنية

اختير كتابه عن صعود الدولة الإسلامية[11] من قبل صحيفة الوول ستريت كواحد من أهم 10 كتب واجبة القراءة حول تطور الإرهاب في الشرق الأوسط [12]، واختير أيضا كواحد من أفضل كتب عام 2015 من قبل ذي تايمز لندن [13]، وكذلك من قبل النيويورك تايمز في نفس العام.[14] وعرضت النيويورك تايمز كتابه بشكل إيجابي مرتين.[15][16] وقالت عنه ناقدة الكتب الرئيسية ميشيو ماكوتاني أنه أعطى القراء نظرة دقيقة على تطور المنظمة بشروح متنوعة.[16]

درس حسان المنظمات المسلحة السنية والشيعية، وكذلك درس العراق، سوريا، والخليج.[17] كان بحثه مفوضا من قبل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي،[18] المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية،[19][20] تشاتام هاوس،[21] المعهد الملكي للخدمات المتحدة،[21] معهد بروكنغز،[22] ومنتدى جامعة أكسفورد لدراسات الخليج.[23]

يعمل حسان حاليا كزميل كبير بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط (بيت خبرة بالعاصمة واشنطن)، وككاتب أسبوعي في المجلة الوطنية بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة [24][25]، وكمستشار للمسؤولين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. كما عمل سابقا كزميل شاتام هاوس.[26]

في يونيو 2016، أدلى حسان بشهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالأمن الداخلي والشؤون الحكومية بخصوص الأيديولوجية المتطرفة لداعش [27][28]، وقد تمت تغطية ذلك على نحو واسع.[29][30][31][32] وفي فبراير 2017، أدلى بشهادته أمام لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية بخصوص دحر الإرهاب بسوريا.[33]

المراجع

  1. ^ Hassan, Hassan (7 Feb 2015). "Isis has reached new depths of depravity. But there is a brutal logic behind it". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-05-30. Retrieved 2016-10-31.
  2. ^ "Eight Experts To Watch On Syria's Islamist Groups". Syria Deeply. مؤرشف من الأصل في 2019-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  3. ^ O'Reilly، Bill. "Bill O'Reilly: The O'Reilly Factor – U.S. Ineffective in Fighting ISIS". www.billoreilly.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  4. ^ U.S. and the West 'out of cards to play' in Syria – CNN Video، مؤرشف من الأصل في 2018-08-05، اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31
  5. ^ Hassan Hassan (29 نوفمبر 2015)، Hassan Hassan on the Last Word with Lawrence O'Donnell، مؤرشف من الأصل في 2020-03-25، اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31
  6. ^ "Hassan Hassan" (بen-US). The Tahrir Institute for Middle East Policy. Archived from the original on 2018-09-24. Retrieved 2016-10-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  7. ^ "Making Sense of ISIS: an interview with Michael Weiss". Fathom. مؤرشف من الأصل في 2018-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-18.
  8. ^ "Hassan Hassan – The Tahrir Institute for Middle East Policy". The Tahrir Institute for Middle East Policy (بen-US). Archived from the original on 2018-09-24. Retrieved 2016-11-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ "Hassan Hassan – The Tahrir Institute for Middle East Policy". The Tahrir Institute for Middle East Policy (بen-US). Archived from the original on 2018-09-24. Retrieved 2016-11-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ أ ب "'Why Would Someone Participate in the Beheading of Their Cousin?' Talking With an Author Who Interviewed Dozens of ISIS Members". Daily Intelligencer. مؤرشف من الأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-18.
  11. ^ Weiss, Michael; Hassan, Hassan (17 Feb 2015). ISIS: Inside the Army of Terror (بالإنجليزية) (First ed.). Regan Arts. ISBN:978-1-941393-57-4. Archived from the original on 2019-10-26.
  12. ^ Russell، Anna. "10 Must-Read Books on the Evolution of Terrorism in the Middle East". WSJ. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  13. ^ Noble، Barnes &. "ISIS: Inside the Army of Terror (Updated Edition)". Barnes & Noble. مؤرشف من الأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  14. ^ "Editors' Choice". The New York Times. 10 أبريل 2015. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  15. ^ Negus، Steve (1 أبريل 2015). "'ISIS: Inside the Army of Terror,' and More". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  16. ^ أ ب Kakutani، Michiko (2 أبريل 2015). "Review: 'ISIS: The State of Terror,' by Jessica Stern and J. M. Berger, and 'ISIS: Inside the Army of Terror,' by Michael Weiss and Hassan Hassan". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  17. ^ "Hassan Hassan" (بen-US). The Tahrir Institute for Middle East Policy. Archived from the original on 2018-09-24. Retrieved 2016-11-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  18. ^ Hassan، Hassan. "The Sectarianism of the Islamic State: Ideological Roots and Political Context". Carnegie Endowment for International Peace. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  19. ^ "Syria: the view from the Gulf states". ECFR. مؤرشف من الأصل في 2018-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  20. ^ The Gulf and sectarianism. مؤرشف من الأصل في 2018-05-06.
  21. ^ أ ب "Understanding Iran's Role in the Syrian Conflict". RUSI. 1 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  22. ^ "Experts weigh in (part 7): Is ISIS good at governing?" (بen-US). Brookings Institution. Archived from the original on 2018-06-27. Retrieved 2016-11-24.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  23. ^ "GCC Security Amid Regional Crises". www.oxgaps.org. مؤرشف من الأصل في 2018-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  24. ^ "Understanding the Islamic State's Strategy: Hassan Hassan on Last Week's Terrorism Events". Tahrir Institute for Middle East Policy. 19 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-30.
  25. ^ "Hassan Hassan". The National. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  26. ^ "Hassan Hassan Associate Fellow, Middle East and North Africa Programme". Chatham House. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-30.
  27. ^ "Hearings". Senate Homeland Security & Governmental Affairs Committee. مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.
  28. ^ Hassan Hassan (27 يونيو 2016)، Hassan's testimony before the Senate's Homeland Security & Govt Affairs Committee، مؤرشف من الأصل في 2016-11-08، اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24
  29. ^ "Experts: The next president will face a more dangerous ISIS". Washington Examiner. مؤرشف من الأصل في 2016-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-15.
  30. ^ "Gains against Islamic State not yet enough, could backfire: U.S. officials". Reuters. 22 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-15.
  31. ^ Seldin, Jeff. "Yazidi Woman Pleads With US to Hold IS Accountable". VOA (بEnglish). Archived from the original on 2017-08-28. Retrieved 2017-02-15.
  32. ^ "Syrian Refugee Subhi Nahas Gives Voice to LGBTQ Asylum-Seekers" (بEnglish). NBC News. Archived from the original on 2017-08-28. Retrieved 2017-02-15.
  33. ^ "Subcommittee Hearing: Defeating Terrorism in Syria: A New Way Forward" (بen-US). House Committee on Foreign Affairs. Archived from the original on 2019-01-03. Retrieved 2017-02-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)


مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=حسن_حسن&oldid=2412078»