جهاد ووتش

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جهاد ووتش
معلومات عامة
تجاري؟
لا
نوع الموقع
الأخبار والتعليقات
أنشأه
روبرت سبنسر و فيتزجيرالد هيو
تاريخ الإطلاق
23 سبتمبر 2003
الوضع الحالي
نشط
الجوانب التقنية
اللغة
التسجيل
501(c)(3), منظمة غير ربحية
ترتيب أليكسا
40356 (أغسطس 2012)

جهاد ووتش (بالإنجليزية: Jihad Watch) هي مدونة تابعة لمركز ديفيد هورويتز للحرية، الذي يديره المدون روبرت سبنسر،[1][2][3][4][5] وقد وصفت بأنها واحدة من أهم مراكز حركة «مكافحة الجهاد» على الإنترنت.[6]

وفقا للموقع، فإن «الجهاد، يحرم غير المسلمين والنساء من المساواة ويمنع حقوق الإنسان والكرامة وأنه كان حاضرا طوال تاريخ الإسلام». جهاد ووتش تقول إنها «تهدف إلى جذب انتباه الجمهور إلى دور الجهاد والعقيدة في العالم الحديث، وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة عن دور الجهاد والدين في الصراعات الحديثة.»[7]

وقد انتقدت المدونة من قبل الأكاديميين الذين يعتقدون أنها تدعم منظور كاره للإسلام وتدعم نظريات المؤامرة.[8][9][10][11][12][13]

انتقادات

جهاد ووتش قد تم انتقادها بسبب تصويرها الإسلام كمذهب سياسي شمولي،[8] وعلى هذا النحو تم اتهامها بالإسلاموفوبيا.[9][10][11][12][13]

لقب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) جهاد ووتش بأنه "موقع كراهية على الإنترنت" وقال المجلس أنه "سيئ السمعة بسبب تصوير الإسلام بأنه عنيف بطبيعته وتهديد للسلام العالمي".[بحاجة لمصدر] وصف الكاتب في الغارديان براين ويتاكر جهاد ووتش بأنه "موقع معروف بمعاداة المسلمين[14] في حين أن غيره من النقاد مثل دينيش دسوزا،[15] كارين أرمسترونج،[16] وكاثي يانج[17] أشاروا إلى ما يعتبرونه "تصوير خاطئ متعمد" للإسلام والمسلمين من قبل سبنسر أنهم بطبيعتهم عنيفين وإرهابيين". سبنسر قد نفى هذه الانتقادات.[18]

بينظير بوتو، رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، في كتابها المصالحة: الإسلام والديمقراطية والغرب كتبت أن سبنسر يستخدم جهاد ووتش لنشر التضليل والكراهية للإسلام. وأضافت أنه يعرض قصة منحرفة ومن جانب واحد، وفقط يساعد على زرع بذور الصراع الحضاري.[19] سبنسر ذكر أن ما استشهدت به بوتو كتب بواسطة ابن وراق.[20]

روبرت سبنسر قد تم وصفه من قبل بعض منظمات الحقوق بما في ذلك مركز قانون الحاجة الجنوبي[21] ورابطة مكافحة التشهير[22] بأنه زعيم مجموعة كراهية.

الرد على الانتقادات

سبنسر قد رد على الاتهامات أن جهاد ووتش معادية للإسلام بالقول أن مصطلح «الإسلاموفوبيا» هو «أداة يستخدمها المدافعون الإسلاميون لإسكات الانتقادات.»[18]

مراجع

  1. ^ Robert Spencer Joins the David Horowitz Freedom Center نسخة محفوظة 2009-04-18 at the Stanford Web Archive, FrontPage Magazine, September 6, 2006[وصلة مكسورة]
  2. ^ ROBERT SPENCER نسخة محفوظة 22 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. Page at Jihadwatch.
  3. ^ Glenn Beck Transcript نسخة محفوظة 2007-02-04 على موقع واي باك مشين., CNN, August 10, 2006
  4. ^ Glenn Beck Transcript نسخة محفوظة 2007-03-30 على موقع واي باك مشين., CNN, October 23, 2006
  5. ^ Invitation to author upsets Muslims, Indianapolis Star, March 18, 2007 نسخة محفوظة September 28, 2007, على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Hegghammer، Thomas (24 يوليو 2011). "The Rise of the Macro-Nationalists". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-30.
  7. ^ "Jihad Watch". Jihad Watch. 28 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-01.
  8. ^ أ ب Arun Kundnani (يونيو 2012). "Blind Spot? Security Narratives and Far-Right Violence in Europe" (PDF). International Centre for Counter-terrorism. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2012-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-23.
  9. ^ أ ب John L. Esposito (2011). "Islamophobia and the Challenges of Pluralism in the 21st Century - Introduction" (PDF). Prince Alwaleed Bin Talal Center for Muslim-Christian Understanding, Georgetown University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-27.
  10. ^ أ ب Ismael، Tareq Y.؛ Rippin، Andrew، المحررون (2010). Islam in the Eyes of the West: Images and Realities in an Age of Terror. Abingdon, UK: روتليدج. ص. 104. ISBN:0-415-56414-X. cited from Webb، E. (2012). "Review of Tareq Y. Ismael & Andrew Rippin (eds.), Islam in the Eyes of the West: Images and Realities in an Age of Terror". Contemporary Islam. DOI:10.1007/s11562-012-0196-9. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |PMCID= (مساعدة)
  11. ^ أ ب D'Annibale، Valerie Scatamburlo-D'، المحرر (2011). "Campus Cons and the New Mccarthyism". Cold Breezes and Idiot Winds. Rotterdam: SensePublishers. ISBN:978-9460914072.
  12. ^ أ ب Varisco، D. M. (2009). "Muslims and the media in the blogosphere". Contemporary Islam. ج. 4: 157–177. DOI:10.1007/s11562-009-0106-y. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |PMCID= (مساعدة)
  13. ^ أ ب Topal، S. (2011). "Everybody Wants Secularism—But Which One? Contesting Definitions of Secularism in Contemporary Turkey". International Journal of Politics, Culture, and Society. ج. 25: 1–3. DOI:10.1007/s10767-011-9114-z. {{استشهاد بدورية محكمة}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |PMCID= (مساعدة)
  14. ^ نسخة محفوظة 2022-04-11 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Dinesh D'Souza (2 مارس 2007). "Letting Bin Laden Define Islam". مؤرشف من الأصل في 2007-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-03.
  16. ^ "Balancing the Prophet". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2007-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-03.
  17. ^ "The Jihad Against Muslims". مؤرشف من الأصل في 2008-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-03.
  18. ^ أ ب "Wikipedia and Robert Spencer". مؤرشف من الأصل في 2011-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-25.
  19. ^
    بينظير بوتو, المصالحة: الإسلام والديمقراطية والغرب"هاربر" ، 2008 ، ص.245-6
  20. ^ Spencer, Robert (19 مارس 2008). "Parting words from Benazir Bhutto". مؤرشف من الأصل في 2015-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-22.
  21. ^ "Muslim Basher Robert Spencer Shows White Nationalist Colors". مؤرشف من الأصل في 2015-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-16.
  22. ^ "Stop Islamization of America (SIOA)". مؤرشف من الأصل في 2016-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-16.