تحتاج هذه للتهذيب لتتوافق مع أسلوب الكتابة في أرابيكا.
هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.

جمال زيتوني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جمال زيتوني
معلومات شخصية

جمال بن محمد زيتوني المدعو أبو عبد الرحمن أمين (1964-1996) أمير الجماعة الإسلامية المسلحة من سنة 1994 إلى غاية 1996.

النشاة

ولد جمال زيتوني في 5 يناير 1964 بوشبكة ولاية تبسة الجزائر. كان والده بائع دجاج

الانضمام إلى العمل المسلح

في عام 1987، في سن ال 23، إنضم جمال زيتوني إلى الحركة الإسلامية المسلحة تحت إمرة مصطفى بويعلي، إمام في بلدة مجاورة لبلدية السحاولة قتل في عام 1987. محمية من قبل صديق طفولته، شريف قوسمي، إمام مسجد في منطقة بير خادم، وقال انه كان ناشطا في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في منطقة بير خادم.في يناير 1992، ألقي القبض عليه نتيجة الاحداث التي تلت إلغاء نتائج الانتخابات، التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ. في الفترة 1992-1993، أعتقل في مخيمات في جنوب الجزائر وبعد إطلاق سراحه إنضم إلى الجماعات المسلحة.

في يناير 1993، انشأ جماعته، «كتائب الموت» 24 أكتوبر 1993 قام باحتجاز ثلاثة مسؤولين من قنصلية فرنسا جان كلود وميشيل تيهفنوت وألان فريسير. وبعد تدخل الشيخ عبد الباقي صحراوي، أطلق سراحهم في نهاية المطاف، حاملين رسالة تهديد من الجماعة الإسلامية المسلحة في انذارا. تطالب الاجانب لمغادرة الجزائر قبل 1 ديسمبر 1993. 20 مارس 1994، الخبر تعلن عن خطأ وفاة جمال زيتوني.وفي 22 مارس 1994 تبنى جمال زيتوني ذبح دورير روجر ميشيل، المالك الفرنسي لشركة صغيرة في الجزائر وابنه باسكال تحت أعين أسرهم. وفي 3 أغسطس 1994، هاجم مدينة عين الله في الجزائر وقتل ثلاثة من رجال الشرطة واثنين من موظفي سفارة فرنسا. ومع هذه الهجمات أخذ في الصعود تدريجيا في قيادات الجماعة الإسلامية المسلحة. وأصبح امير «الجماعة الإسلامية المسلحة» في بلدية السحاولة (الجزائر العاصمة)، وفي أغسطس 1994 تم تعيينه وزير المجاهدين وضحايا الحرب في «حكومة الخلافة» التي شكلتها الجماعة الإسلامية المسلحة.

بعد مقتل شريف قوسمي في 26 سبتمبر 1994 ٱجتمع مجلس شورى الجماعة الإسلامية المسلحة وقام بتنصيب جمال زيتوني في أكتوبر 1994.

عملياته

في 5 أكتوبر 1994، ذهب في وضح النهار مع أعوانه إلى أحد المدارس الابتدائية ببئر خادم. وقام بتخير المعلمات بين ارتداء الحجاب أو مواجهة الموت كما حذرهم من تعليم اللغة الفرنسية، «لغة الصليبيين» حسب قوله.

في 24 ديسمبر 1994 قام بتنظيم عملية خطف طائرة اير فرانس الجزائر-باريس 8969. قائد الخاطفين عبد الله يحيى، من منطقة الأوكالبتوس. بعد مقتل ثلاثة ركاب، بما في ذلك يانيك بونيي، طباخ في سفارة فرنسا، ورئيس الوزراء الفرنسي أدوار بالادور يطلب من الرئيس الجزائري زروال السماح للطائرة بالمغادرة لفرنسا. في مرسيليا، 26 ديسمبر 1994، تدخل قوة خاصة يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الركاب سالمين ومقتل محتجزي الرهائن.

في 3 أوت 1994 قامت جماعة جمال زيتوني بعملية في حي عين الله بدالي براهيم التي قتلت فيها ثلاثة من رجال الدرك واثنين من الموظفين يعملان في سفارة فرنسا في الجزائر، وبالرغم من الحواجز التي كان يقيمها رجال الدرك في كل مفترقات الطرق بالجهة، فقد تمكن القتلة من الانفلات لأن مقر (ق.إ.أ/DRS) لم يكن يبعد بأكثر من مائتي متر عن مكان الفاجعة!.

في مارس 1995، أعلنت صحيفة الوطن الجزائرية عن طريق الخطأ وفاته مع بعض 1300 مسلح آخر خلال هجوم أطلقت مؤخرا من قبل الجيش الجزائري ضد الجماعات الإسلامية.

وستتبنى الـ (ج.إ.م/GIA) جمال زيتوني فيما بعد عدة عمليات مشهدية مثيرة نفذتها بمبادرة وتوجيه من (ق.إ.أ/DRS) ومن بينها اختطاف طائرة الأيرباص التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية في 24 ديسمبر 1994، وكذلك تفجيرات باريس في 1995، واختطاف ثم إعدام الرهبان السبعة في تيبحيرين بالمدية في ربيع 1996.(وسأعود إلى هذه القضايا بالتفصيل في الفصل التاسع) أو كذلك التفجير المروع لقنبلة شارع العقيد عميروش في العاصمة يوم 30 يناير 1995 (والتي أسفرت عن 42 قتيلا وحوالي 300 مجروح!) وبصفة خاصة ارتكاب الـ (ج.إ.م/GIA) في فترة زيتوني لمجازر شنيعة ذهب ضحيتها الآلاف من الجزائريين الذين كانوا في معظمهم من المدنيين أو من الإسلاميين الأعضاء في (جش.إ.إ/AIS) أو لتنظيمات أخرى منافسة (كما عرفت كذلك فترة إمارة زيتوني قيام (ق.إ.أ/DRS) بتحرير مناشير وإصدار بيانات وقع عليها زيتوني منسوبة إلى (ج.إ.م/GIA) تهاجم فيها قائدي الـ (ج.إ.إ/FIS) عباسي مدني وعلي بن حاج وتدينهما، وتحكم عليهما حتى بالموت!)

سيعيث جمال زيتوني فسادا أيضا لعدة شهور أخرى. وستكون إحدى «إنجازاته» الأكثر شؤما هي السبب في القضاء عليه هو أيضا! ففي 26 مارس 1996، تم اختطاف سبعة رهبان كانوا معتكفين في دير تيبحيرين، سيتم اغتيالهم بعد ذلك بشهرين من طرف جماعته المسلحة التي ستتبنى هذه الجريمة الجديدة كما هو معلوم

بياناته

في 6 مارس 1995 اصدر جمال زيتوني بيان حمل عنوان ـ إعذار وإنذار ـ طالب فيه النظام الجزائري ب

ـ إصدار قرار إلى كل أعوانه بكل شرائحهم يقرأ في الإذاعة والتلفزة والجريدة الرسمية يصرح فيه بما يلى: 1 ـ إطلاق سراح كل أخت مسلمه محتجزه عنده مهما كانت تهمتها وحيثما كانت إقامتها. 2 ـ توقيف كل المتابعات والمحاكمات للنساء المسلمات. 3 ـ حفظ وصيانة واحترام أعراضهن وكرامتهن وممتلكاتهن. تحدد للنظام الطاغوتى المرتد يوم 10/3 / 1995 كأخر اجل لفعل ما يلى وإذا لم يستحب النظام الطاغوتى المرتد للشروط المذكورة أعلاه فان الجماعة الاسلاميه المسلحة تقتص لكل أمراه مسلمه ينتهك عرضها أو تظل رهن الأسر في السجن.. بقتل نساء الطواغيت من الجيش والدرك والشرطة وأعوانهم من الحركى ة. وبهذا البيان يكون المجاهدون قد أعطوا الضوء الأخضر بالاقتصاص في حدود الدائرة التي انتهك عرض امرأه مسلمه منها. ملاحظه: وليعلم نساء الطواغيت وأولياؤهن إن المسلمة لا يجوز شرعا إن تظل تحت زوجها إذا ارتد عن الإسلام بمناصرة وموالاته للطاغوت كما لا يجوز تزويج الطواغيت المرتدين. ونشر البيان في نشرية الأنصار لسان حال الجماعة الإسلامية المسلحة الصادرة بلندن بتاريخ 6 مارس 1995.

في 30 أبريل 1995، اصدر جمال زيتوني بيانا اخر جاء فيه" أن الجماعة تجدد أمرها إلى كل زوجه لا تزال تحت عصمه مرتد أن تخرج من تحت عصمته لان زواجها منه قد انفسخ بالردة ولا يحتاج إلى قضاء قاض كما يعلم كل من يزوج كريمته.. وهي كل أمراه تحت ولايته بنتا أو أختا أو إما.. بعد هذا البيان انه قد والأهم وألقى إليهم بالمودة وعرض كريمته للقتل ونفسه للنكال -وواصل البيان- كما نعلم الطاغوت المرتد وكل من له به علاقة ولاء أن الجماعة ستوسع دائرة الانتصار لأعراض نسائها بقتل زوجات المرتدين المحاربين حيثما كن، في الدوائر التي لم ينتهك فيها عرض أو تتابع فيها أخت أو تسجن منها مسلمه داخل البلاد وخارجها كما توسع انتصارها لعرضها بقتل أم وأخت وبنت المرتد المحارب المقيمة عنده أو المقيم عندها. أن الجماعة لن تتوقف عن تنفيذ بيانها حتى إطلاق سراح أخر أخت مسلمه أسيره وتوقف كل المتابعات والمطاردات والانتهاكات ولا تغريها الإجراءات المهدئة المقتصرة على جزء قليل من أخواتن _واعطى البيان- مده ثلاثة أسابيع ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان لتنفيذ ما جاْء فيه.[1]

مقتله

لكن بعد بضع أسابيع من قتل الرهبان وقع حدث خارق للعادة، وهو أن جمال زيتوني أصبح مقلقا لرؤسائه وبالتالي كان يجب التخلص منه بأي ثمن. وفي 15 يوليو جاء بلاغ مقدم على أنه صادر عن مجلس الشورى للـ (ج.إ.م/GIA) أعيد نشره عن طريق الـ (و.ف.ص/AFP) يعلن خبر عزل جمال زيتوني المدعو أبو عبد الرحمان أمين عن قيادة المنظمة الإرهابية «وتتبرأ من كل ما يمكن أن يصدر من زيتوني والذي استخلف مؤقتا وبصفته أميرا للـ (ج.إ.م/) بحسان أبو وليد حتى يتم عقد اجتماع يضم رؤساء كل المناطق ليقوموا بتعويضه بصفة نهائية» وفي 16 جويلية 1996 قتل جمال زيتوني على يد الرابطة الإسلامية للدعوة والقتال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية اتلمسلحة.

المراجع