تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ثورة التصحيح
ثورة التصحيح وتعرف أيضا بأحداث مايو 1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر بعد إزاحته الناصريين اليساريين.
عقب وفاة جمال عبد الناصر تولى أنور السادات مهام الرئاسة وأعقب ذلك في 15 مايو /أيار 1971م قيامه بحركة للقضاء على نفوذ ما عرف ب (مراكز القوى) السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد عبد الناصر. من أبرز الشخصيات التي وقع إبعادها :
- نائب رئيس الجمهورية علي صبري.
- وزير الحربية الفريق أول محمد فوزي.
- رئيس المخابرات العامة أحمد كامل.
- وزير الداخلية شعراوي جمعة.
- وزير الإعلام محمد فائق.
- رئيس مجلس الأمة محمد لبيب شقير.
- وزير شؤون رئاسة الجمهورية سامي شرف.
كان ذلك نتيجة لمحاولة هؤلاء بالقيام لانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرتهم وإلقاء القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص أهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.[1]
مصادر
وصلات خارجية