ثامر السعدون
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب أرابيكا. |
ثامر السعدون الشبيبي أمير اتحاد قبائل المنتفق والتي كانت شبه دولة ضمن الدولة العثمانية.
ثامر السعدون | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1889 العراق |
الجنسية | عثماني |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | أمير، شيخ |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
ثامر باشا السعدون زعيم عشائر المنتفج رؤساء آل سعدون السادة الحسينيون، عمه ناصر باشا السعدون، باني مدينة الناصرية والتي سميت على اسم والده منصور باشا. ذهب إلى استنابول،وعين عضواً في مجلس شورى الدولة العثمانية. ولد سعدون باشا السعدون في المنتفج سنة 857 واصطحبه أبوه إلى بغداد وهو صغير فدرس فيها العربية وقليل من التركية. توسط بين الحكومة العثمانية وعشائر المياح فمنحته الدولة رتبه أمير الأمراء (باشا) سنة 88.
اختلف مع والي بغداد تقي الدين باشا فانطلق إلى البادية ودانت له أكثر العشائر الضاربة بين النجف حتى الكويت أغار على قبائل شمر وحارب عبد العزيز آل رشيد في حائل سنة 899 التي عجزت القوات العثمانية عن منازلته واتخذ مقامه في منطقة بر الشامية ثم اتخذ جنوب الكويت مقراً له وشن الغارات على أطراف البصرة والناصرية. عفا عنه السلطان عبد الحميد الثاني سنة 904 وأسند إليه لقب (مصلح الفرات) وقد اتخذ سعدون باشا منطقة تدعى (شط الكار) وهي منطقة وسطية بين الناصرية والسماوة ونهر الفرات مكاناً له فارضاً بها هيبته على جميع العشائر الممتد نشاطها من هيت إلى الكويت، كانت سطوته لها هيبة عظمى بين الأعراب في البادية فنفوذه ممتد من بادية الشامية حتى شمال جزيرة العرب وعلى حدود وادي حوران في بادية الشام هذه السيطرة المتباعدة الأطراف لسعدون باشا دفعت بالشيخ عبد العزيز بن متعب آل الرشيد أمير حائل أن يوقف نمو قوة الشيخ سعدون باشا السعدون لذلك زحف ابن أل الرشيد نحو بلده تسمى الخميسية وخاض معركةً انتصر فيها ودخل البلدة منتصراً وأقام فيها بضعة أيام إلا أن عشائر المنتفج وفي مقدمتهم سعدون باشا جمعوا قوتهم والتقوا مع ابن آل الرشيد في معركة فاصلة استمرت ثلاثة أيام قدم فيها الطرفان كل ما يمكنهما من بسالة وجرأة. وانتهت المعركة لصالح عشائر المنتفج واسترجاع الخميسية واندحار ابن آل الرشيد هذا النصر دفع بالمنتفج أن تمنع دخول عشائر شمر للمنطقة الممتدة من أعالي النجف إلى الكويت وبقي سعدون باشا بطل الصحراء والبادية والجزيرة وقد عرف من أبنائه الشيخ ثامر وعجمي باشا وسعدون وحمود حارب عجمي الإنكليز مع القوات التركية في الشعيبة والناصرية سنة 95/96، ومُنح رتبة الباشوية جراء خدماته.
ظل سعدون باشا ثائراً ومجاهداً مستقطبا الأضواء والإعجاب حتى من قبل خصومة إزاء سطوته وهيبته التي أخافت الجميع وجبروته وشجاعته. لم يخسر معركةً طيلة حياته إلا معركة واحدة هي معركة الرولة عندما جهز جيشاً وجعل قيادة الجيش لولده عجمي باشا لكن لم يحقق نصراً يذكر على عشائر الرولة وكان ذلك سنة 909، وعندما عملت الدولة العثمانية جهزت جيشاً كبيراً بقيادة مصطفى باشا لملاقات سعدون باشا وقد تصدت عشيرة آل أزيرج الموالية لسعدون باشا للقوات العثمانية والحقت هزيمة نكراء بالجيش العثماني وبعد هاتين الموقعتين أرسل شيخ الكويت مبارك الصباح وفدا مهدداً بانه سيطأ أرض المنتفج بجيش كبير بعد أن بلغه تضعضع موقف آل السعدون والقضاء عليهم وإعلان السيطرة على البادية والجزيرة وعلى الرغم من استعداد مبارك الصباح لتنفيذ هذه الخطة بتجييش الكويتيين أعراباً وتجاراً في جيش كبير أعد لهذا الغرض كان عدده (8.000) مقاتل. كما شارك عبد العزيز ال سعود في هذه الحملة بقواته مناصراً لابن الصباح على قتال المنتفج فكان عدد الجيش أكثر من عشره الآف مقاتل ولأن سعدون باشا يتصف برباطة الجأش وقوة العزيمة عند العشائر خرج بآل السعدون فقط دون الاعتماد على عشائر المنتفج فسار في خمسمئة مقاتل فقط ناقلاً المعركة إلى ساحة خصمه في الصحراء التي تجمع الكويت والسعودية والعراق وفي منطقة البطين التي الآن هي أرض الحياد وهناك التقى الجمعان جيش سعدون باشا وعدده خمسمئة مقاتل وجيش آل الصباح وآل سعود عشرة الآف مقاتل ودارت الدائرة ولندع لجمن الضابط البريطاني الذي شاهد تلك المعركة فيقول انجلت الغبرة وإذا أرض المعركة مفروشة بجثث القتلى الكويتين والنجديين بعد أن دحرهم سعدون باشا في معركة مذهلة وقد سميت تلك المعركة معركة هدية انتهت بانتصار كبير لآل السعدون وغنائم لا تحصى وقد تفاخر مهوال آل السعدون بهوسة (لملمها مبارك وأهداها) أي مبارك الصباح جمع الجموع من مال وسلاح وأهداها إلى سعدون باشا وبعد المعركة قام بجمع الأسرى والجرحى من الكويتيين وأرسلهم إلى الكويت بعد أن أكرمهم وأعاد إليهم أموالهم وقد كان هذا الانتصار الذي تحقق في معركة هدية كبيراً ومدوياً بحيث أجبر مبارك آل الصباح على الانكفاء بشكل نهائي عن مسرح الأحداث وأصبحت واقعة هدية مضرب الأمثال فيما كان يتمتع به آل السعدون من كفاءات قتالية أنهت الطامحين في السيطرة على البادية أقول إذا كان الخلاف بين الكويت والسعودية عن بطل الصحراء من يكون فالإعلام الكويتي يقول معارك الصباح والإعلام السعودي يؤكد بأنه عبد العزيز آل سعود لكن آل السعدون لا إعلام لهم لكن واقعه هدية.[1]
أسرة الشبيبي
هي الأسرة الحاكمة في إمارة المنتفق من عام 1530 م وإلى عام 1918 م، وهي أسرة المشيخة تاريخيا في اتحاد قبائل المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق تحت مشيخة شيخ مشائخ فعلي) وهو الاتحاد القبلي الضخم الممتد من شمال وشمال شرق الجزيرة العربية وإلى وسط العراق والذي كان يشكل جزءًا هامًّا من مملكة المنتفق، وأسرة ثويني الشبيبي هي أسرة المشيخة في قبائل المنتفق حاليا.
النسب
حفيد الأمير الشريف ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع الشبيبي من فرع آل محمد من أسرة الشبيبي، يذكر المؤرخ العثماني الشيخ عثمان بن سند الوائلي البصري - المعاصر له - ترجمة للأمير الشريف ثويني بن عبد الله الشبيبي، وذلك عند حديثه عن نسب الأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي ومشيخته لاتحاد قبائل المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق تحت مشيخة شيخ مشائخ فعلي) ، في كتابه مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، القسم المقتطع من خزانة التواريخ النجدية، مختصر الشيخ أمين الحلواني، ص: 280 ((( وثويني هذا هو ابن عبد الله بن محمد بن مانع القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي تولى مشيخة المنتفق كما تولاها أبوه وجده أجواد العرب وشجعانها ))) ، حيث عرف المؤرخ تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب والذي يعرف نسله بالأشراف) والشبيبي (نسبه إلى أسرته آل شبيب والتي ما زالت تعرف بـ الشبيبي، وهي الأسرة الحاكمة في نصف العراق الأسفل - مملكة المنتفق)، والأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي المذكور هو ابن أخ الأمير سعدون بن محمد بن مانع الشبيبي الذي إستقلت (ذريته / فخيذته) باسمه لاحقا بعد زوال مملكة المنتفق وانتهاء حكم أسرة الشبيبي، وهذه سلسلة نسب الأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي :
الأمير ثويني (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير عبد الله (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير محمد (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير مانع الثاني (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير شبيب الثاني (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير مانع الأول (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الأمير شبيب الأول (حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها) بن الشريف حسن ( مؤسس اتحاد قبائل المنتفق ومملكة المنتفق) بن الشريف مانع بن مالك بن سعدون بن إبراهيم (أحمر العينين) بن الأمير كبش (أمير المدينة المنورة) بن الأمير منصور (أمير المدينة المنورة) بن الأمير جماز (أمير المدينة المنورة + أمير مكة المكرمة 687هـ + أول من سك عمله باسمه في مكة من أمراء المدينة المنورة) بن الأمير شيحة (أمير المدينة المنورة+أمير مكة المكرمة عام 637هـ) بن الأمير هاشم (أمير المدينة المنورة) بن الأمير قاسم (أبو فليته) (أمير المدينة المنورة+ أمير مكة عام 571هـ) بن الأمير مهنا الاعرج (أمير المدينة المنورة) بن الأمير الحسين (شهاب الدين) (أمير المدينة المنورة) بن الأمير مهنا الأكبر (أبو عمارة) (أمير المدينة المنورة) بن الأمير داود (أبو هاشم) (أمير المدينة المنورة) بن الأمير القاسم (أمير المدينة المنورة) بن الأمير عبيد الله (أمير المدينة المنورة+ أمير العقيق) بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله (الاعرج) بن الحسين (الأصغر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين – – ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – –.
يذكر نسبه كبير علماء دولة بني خالد والأحساء – المعاصر له - الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد فيروز آل بسام الوهبي التميمي الحنبلي وهو من العلماء المعروفين في نجد، وقد ولد سنة 1141هـ, وتوفي سنة 1216هـ (1801م) ، وهو واحد من العلماء المعدودين الذي كانوا يستطيعون مخاطبة الخليفة العثماني مباشرة، وذلك في قصيدته التي قالها في رثاء حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبد الله الشبيبي وذلك بعد اغتيال الأمير ثويني -رحمه الله- عام 1212 ه الموافق 1797م.. ونذكر منها هذه الأبيات:
وآل شبيب ذو المفاخر والعلا
ليوث الشرى أرجو بهم يدرك الثأر
ستبكيك منهم عصبة هاشمية
بسمر القنا والبيض أدمعها حمر
انظر أيضا
المراجع
- ^ ((خالد خلف داخل – كاتب وباحث)) مجلة الشروق 2007
- القبائل والبيوتات العراقية الهاشمية في العراق - للشيخ يونس إبراهيم السامرائي.
- معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي -المستشرق النمساوي ادوارد زامباور.
- قاموس تراجم الأعلام – خير الدين الزركلي.
- الاسرة الحاكمة في العراق- د. عبد السلام رؤوف.
- ذكرى السعدون-الشيخ علي الشرقي.
- كتاب أركان البادية- إبراهيم كريدية.