تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تيرنر (رسام)
جورج مالورد ويليام تيرنر | |
---|---|
رسم شخصي لتورنر عندما كان شابا
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | أبريل - أوائل مايو 1775; عمد في 14 May كوفنت غاردن، لندن، إنكلترا |
الوفاة | 19 ديسمبر 1851 (76 عاما) تشيين والك، تشلسي، |
الجنسية | انجلترا |
الحياة العملية | |
النشاط الفني | |
النوع الفني | رسم طبيعي، رسم زيتي، رسم مائي |
الحركة الفنية | رومانسية |
بوابة فنون مرئية | |
تعديل مصدري - تعديل |
جوزيف مالورد ويليام تيرنر (بالإنجليزية: Joseph Mallord William Turner، تم عمادته في 14 مايو 1775، توفي في 19 ديسمبر 1851)[1]، هو فنان رومانسي إنكليزي اشتهر برسوماته حول الطبيعية ومائياته والطبعات الفنية. وكان تيرنر مثيرا للجدل في حياته إلا أنه الآن يعدّ الفنان الذي سما بالرسم الطبيعي إلى مستويات تناطح مكانة الرسم التاريخي.[2] اشتهر برسوماته الزيتية كما يعدّ من كبار رسامي المائيات البريطانيين.[3] واشتهر بلقب «رسام الضوء». تعدّ أعماله مقدمة رومانسية للفن الإنطباعي. كما وسمت بعض رسوماته بخانة الفنون التجريدية قبل بزوخها في بدايات القرن العشرين.
درس تيرنر في الأكاديمية الملكية للعلوم منذ عام 1789، التحق بها عندما كان عمره 14سنة، وعَرض عمله الأول هناك بعمر 15 سنة. عمل في هذه الفترة أيضًا كرسام معماري. كان يكسب دخلًا ثابتًا من العمولات والمبيعات، والتي بسبب طبيعته المضطربة، والمعارضة، كانت عادة تُقبل بامتعاض. افتتح معرضه الخاص عام 1804 وأصبح أستاذًا في الرسم المنظوري في الأكاديمية عام 1807، حيث ألقى محاضرات حتى عام 1828، بالرغم من نطقه لم يكن واضحًا. سافر إلى أوروبا منذ عام 1802، وعادة ما كان يعود وبرفقته كراسات رسم ضخمة.
كان تيرنر شخصية مثيرة للجدل خلال مسيرته المهنية، كشخص منعزل وغريب الأطوار. لم يتزوج، ولكنه أنجب ابنتين، إيفيلين (1801-1874) وجورجينا (1811-1843)، من مدبرة منزله سارة دانبي. أصبح أكثر تشاؤمًا وعبوسًا مع تقدمه بالعمر، وخاصةً بعد وفاة والده، وتدهورت حالته بعدها، أصبح معرضه مُهملًا وبحاجة إلى ترميم، واشتدَّ فنه. عاش في بؤس وصحة ضعيفة منذ عام 1845، وتوفي في لندن عام 1851 بعمر 76 عامًا. دفن تيرنر في كاتدرائية القديس بولس، لندن.
ترك وراءه أكثر من 550 لوحة زيتية، 2000 لوحة بالألوان المائية، و30000 عمل على الورق. ناصره الناقد الفني الإنكليزي الرائد جون روسكين منذ عام 1840، ويُعتبر اليوم أنه رَفع رسم المناظر الطبيعية لمرتبة تنافس فيها الرسم القصصي.
سيرة حياته
حياته المبكرة
وُلد جوزيف مالورد ويليام تيرنر في 23 إبريل 1775 وعُمِّدَ في 14 مايو. وُلد في مايدن لين، كوفينت غاردن، لندن، إنجلترا. كان والده ويليام تيرنر (1745-21 سبتمبر 1829) حلاقًا وصانع باروكات. كانت والدته ماري مارشال من عائلة من الجزارين.[4] وُلدت أخته الصغيرة ماري آن في سبتمبر عام 1778 ولكنها توفيت في أغسطس عام 1783.[5]
بان على والدة تيرنر علامات الاضطراب العقلي منذ عام 1785 وأُدخلت إلى مستشفى القديس لوك للأمراض العقلية في أولد ستريت عام 1799 ونُقلت إلى مستشفى بيثليم، وهو مستشفى أمراض عقلية توفيت فيه في عام 1804. أُرسل تيرنر إلى خاله، جوزيف مالورد ويليام مارشال، في برينتفورد، وكانت بلدة صغيرة على ضفاف نهر التايمز غرب لندن. كانت أول ممارسة فنية معروفة لتيرنر من هذه الفترة سلسلة من التلوينات البسيطة لأطباق منقوشة من كتاب هنري بوسويل بعنوان نظرة تصويرية لأنتيكات إنجلترا وويلز.[6]
أُرسل تيرنر إلى مارجيت نحو عام 1786 على الساحل الشمال شرقي لكينت. أنتج هناك سلسلة من الرسومات للبلدة والمنطقة المحيطة بها، وكانت لمحة عن أعماله اللاحقة. في هذا الوقت، كانت رسومات تيرنر تُعرض في نافذة متجر والده وتُباع مقابل بعض الشلنات. تفاخر والده للفنان توماس ستوزارد بقوله: «ابني، يا سيدي، سيصبح رسامًا» بقي تيرنر مع خاله مرة أخرى عام 1789، والذي كان قد تقاعد من ستننغهيل في بيركشير (الآن جزء من أكسفوردشير). نجت من تلك الفترة في بيركشير كراسة رسم كاملة، وكذلك رسومات بالألوان المائية، مما وضع الأُسس لأسلوب عمل تيرنر في حياته المهنية كلها.[7]
كانت العديد من رسومات تيرنر دراسات معمارية أو تمرينات في فن الرسم المنظوري ويُعرف أن تيرنر عمل لدى عدة مهندسين معماريين عندما كان شابًا، ومنهم ثوماس هاردويك، جيمس ويات وجوزيف بونومي الكبير. في نهاية عام 1789، بدأ أيضًا الدراسة على يد الرسام الطبوغرافي ثوماس مالتون،[8] المتخصص في مناظر لندن. تعلم تيرنر منه حيل العمل الأساسية، نسخ وتلوين الخطوط العريضة للقلاع والأديرة البريطانية. وقال لاحقًا عن مالتون »معلمي الحقيقي«. كانت الطبوغرافية صناعة مزدهرة يمكن لفنان شاب بواسطتها دفع تكاليف دراسته.[9]
الأكاديمية الملكية
دخل تيرنر إلى الأكاديمية الملكية للفنون عام 1789، بعمر 14 عامًا، وقُبل في الأكاديمية بعد سنة بفضل السير جوشوا رينولدز. أبدى تيرنر اهتمامًا مبكرًا بالهندسة المعمارية، لكن توماس هاردويك نصحه بالتركيز على الرسم. قُبلت أول رسمه بالألوان المائية له في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية لعام 1790 بعنوان منظر لقصر رئيس الأساقفة، لامبيث، عندما كان عمر تيرنر 15 عامًا.
تعلم تيرنر الرسم كمتدرب في الأكاديمية من قوالب الجص للمنحوتات القديمة. يَظهر اسمه في سجل الأكاديمية لأكثر من 100 مرة بين يوليو 1790 إلى أكتوبر 1793. في يونيو 1792، قُبل في صف رسم النماذج البشرية ليتعلم رسم الجسم البشري لعارضين عراة.[10] عرض تيرنر لوحات بالألوان المائية كل سنة في الأكاديمية مع الرسم في الشتاء والسفر في الصيف بشكل واسع في بريطانيا، وبالأخص إلى ويلز، حيث رسم مدىً واسعًا من الرسمات التخطيطية لتكون أساسًا لدراساته أو لوحاته بالألوان المائية. ركزت هذه الرسومات بالأخص على عمل الهندسة المعمارية، التي يستخدم فيها مهاراته كرسام. عرض في عام 1793 لوحته بالألوان المائية بعنوان الزوبعة المتصاعدة-ينابيع ساخنة من صخرة القديس فينسنت في بريستل (مفقودة الآن)، والتي تنبأت بالآثار المناخية اللاحقة. كتب كونينغهام في نعيه لتيرنر أن اللوحة كانت: «معروفة من القلة الأكثر حكمة كمحاولة نبيلة للارتقاء بفن الطبيعة إلى خارج التفاهات غير الممتعة، وبرهنت لأول مرة ذلك التأثير للغموض الذي يشتهر به الآن».[11]
عرض تيرنر عام 1796 لوحة صيادون على البحر، وهي أول لوحة زيتية له للأكاديمية، لمشهد ليلي مُضاء بالقمر قبالة جزيرة وايت، وهي صورة لقوارب في مأزق. قال ويلتون بأن الصورة: »هي مُلخص لكل ما قيل حول البحر من فناني القرن الثامن عشر«. وتُبين اللوحة تأثرًا قويًا بفنانين مثل كلود جوزيف فيرنيه، فيليب جيمس دو لوثربوغ، بيتر مونامي وفرانسيس سواين، الذي كان محبوبًا للوحاته البحرية لضوء القمر. ولا يُمكن القول أن هذه اللوحة بالذات متأثرة بويليم فان دي فيلدي الأصغر، لعدم وجود أية لوحة لمشهد ليلي لهذا الرسام. وأنتج بعض الأعمال الأخرى لاحقًا لمجاراة أو تكملة أسلوب الفنان الهولندي. أُشيد باللوحة من قبل النُّقاد المعاصرين وأسست لسمعة تيرنر، كرسام زيتي وكرسام للمشاهد البحرية.[12]
-
سَفينة العَبيد بريشة تيرنر ، عُرضت لأول مرة في الأكاديمية الملكية للفنون في عام 1840. وهي معروضة الآن في متحف الفنون الجميلة في بوسطن. في هذا العمل الكلاسيكي الذي يمثال الرسم البحري الرومانسي ، يصور تيرنر سفينة مرئية من الخلف ، تبحر عبر بحر هائج من المياه المتدفقة وتترك ما يوحي بأنه أشكالًا بشرية متناثرة تطفو في أعقابها. ربما حُفز تيرنر لرسم هذا اللوحة بعد أن قرأ عن مجزرة سفينة الرقيق زونغ في كتابه "التاريخ وإلغاء تجارة الرقيق" من قبل توماس كلاركسون.
-
المَطر والبُخار والسُرعة، بريشة تورنر ، [13] رُسمت عام 1844 وعُرضت اللوحة لأول مرة في الأكاديمية الملكية عام 1844 ، على الرغم من أنها قد تكون رُسمت في وقت سابق، وهي الآن ضمن مجموعة المعرض الوطني في لندن. تعطي اللوحة انطباعًا بالسرعة الكبيرة المَوجودة في اللوحة الثابتة ، وهي سمة ميزت تورنر عن غيره من الفنانين.[14] يجمع العمل بين قوة الطبيعة والتكنولوجيا لخلق توتر عاطفي مرتبط بمفهوم السُمو.
-
سَحب المُقَاتِلَةُ تيَميراير إلى مثَوَاها الأَخير بريشة تورنر ، رُسمت عام 1838، تصور اللوحة السفينة أج أم أس تيميراير ذات الـ 98 مدفعًا ، وهي واحدة من آخر السفن ذات الدرجة الثانية التي لعبت دورًا في معركة طرف الغار ، حيث تم سحبها فوق نهر التايمز بواسطة قاطرة بخارية ذات عجلة مجداف في عام 1838 ، نحو نهايتها. مرسى في روثرهيث ليتم تفكيكه. المعرض الوطني.
-
العاصِفة الثَلجية، بريشة تورنر ، رُسمت عام 1842.[15][16] على الرغم من انتقادها من قبل العديد من النقاد المعاصرين ، علق الناقد جون روسكين في عام 1843 على أللوحة بأنها "واحِد منْ أعظم تَصَورات حَركة البِحر والضَباب والضَوء ، التي تمَ رَسمُها على القِماش .. على الإطلاق".[17]
-
حَرق مَجلس السادة والعُموم، هو عنوان لوحتين زيتيتين بريشة تورنر ، رُسمتا بين 1834-1835. تصور الحريق الذي اندلع في مجلسي البرلمان البريطاني مساء يوم 16 أكتوبر 1834. نُسخَة متحف كليفلاند للفنون.
-
حَرق مَجلس السادة والعُموم، هو عنوان لوحتين زيتيتين بريشة تورنر ، رُسمتا بين 1834-1835. تصور الحريق الذي اندلع في مجلسي البرلمان البريطاني مساء يوم 16 أكتوبر 1834. نُسخَة متحف فيلادلفيا للفنون.
حياته المهنية المبكرة
سافر تيرنر حول أوروبا؛ بدأ بفرنسا وسويسرا عام 1802 ودرس في اللوفر في باريس في نفس السنة. زار فينيسيا مرات عديدة. أتت مساندة مهمة لعمله من والتر رامسدين فاوكس من قاعة فارنلي، بالقرب من أوتلي في يوركشاير، والذي أصبح صديقًا مُقربًا للفنان. زار تيرنر أوتلي لأول مرة عام 1797 بعمر 22 سنة، عندما فُوِّض لرسم لوحات بالألوان المائية للمنطقة. وكان منجذبًا إلى أوتلي والمنطقة المحيطة بها لدرجة أنه عاد إليها خلال مسيرته المهنية. يُشاع أن الخلفية العاصفة لهانيبال يعبر جبال الألب مُتأثرة بالعاصفة على التشيفين في أوتلي عندما كان يقيم في قاعة فارنلي.
كان تيرنر ضيفًا متكررًا على جورج أوبراين ويندهام، الإيرل الثالث لإغريمونت في بيتورث هاوس في ويست ساسيكس ورسم لوحات مولتها إغريمونت لأراضي المنزل وريف ساسيكس، ومن ضمنها منظر لقناة شيشستر. وما زال بيتورث هاوس يعرض عددًا من لوحاته.
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
- 392 من رسومات جاي أم دبليو تيرنر، على موقع البي بي سي.
- موقع جمعية تيرنر
- رسومات تيرنر في موقع تايت.
- رسومات تيرنر على موقع المجموعات الرقمية.
معرض رسوماته
-
قصر
-
صياد سمك
-
مدينة روما
-
-
إيرل دارلنغتون
-
قناة تشستر
-
أمواج شاطيء نورثمبرلاند
-
قلعة برغهام
-
جسر أبفيبريدج
-
حطام سفينة
-
مرفاء كالي
المراجع
- ^ يعتقد أن تيرنر ولد بين أبريل ومايو من عام 1775، لكن تاريخ ميلاده الحقيقي غير معلوم. لقد اختار تيرنر 23 أبريل كتاريخ لميلاده بنفسه لأنه يصادف يوم القديس جورج ويوم ميلاد شكسبير. اليوم الوحيد المؤكد هو يوم عمادته في 23 أبريل، مما يجعل تحديد 23 أبريل كيوم ميلاده بعيد التصديق إذ أن كان من المعتاد عمادة الأطفال في ذلك الزمن مباشرة بعد الولادة.
- ^ ريتشارد لاكايو، The Sunshine Boy (فتى الشمس المشع) - TIME (مجلة تايم). عدد 11 أكتوبر 2007 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Joseph Mallord William Turner(جوزيف مالورد ويليام تيرنر)، موقع ناشيونال غاليري. ولوج ديسمبر 2007.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bailey، Anthony (1998). Standing in the sun: a life of J.M.W. Turner. London: Pimlico. ص. 8. ISBN:0-7126-6604-4. مؤرشف من الأصل في 2020-06-25. (الاشتراك مطلوب.)
- ^ Hamilton، James (2007). Turner. New York: Random House. Chapter 1. ISBN:978-0-8129-6791-3. مؤرشف من الأصل في 2016-03-15. (الاشتراك مطلوب.)
- ^ Wilton، Andrew (2006). Turner in his time (ط. New). London: Thames & Hudson. ص. 14. ISBN:978-0-500-23830-1.
- ^ Thornbury، George Walter (1862). The life of J.M.W. Turner. ص. 8. مؤرشف من الأصل في 2017-01-17.
- ^ Hamilton، James (1997). "1". Turner : a life. London: Sceptre. ISBN:0-340-62811-1.
- ^ Thornbury، George Walter (1862). The life of J.M.W. Turner. ص. 27. مؤرشف من الأصل في 2017-01-17.
- ^ Hamilton، James (2007). Turner. New York: Random House. Chapter 2. ISBN:978-0-8129-6791-3.
- ^ Cunningham، Peter (27 ديسمبر 1851). "Obituary of Turner". The Athenaeum. ص. 17–18.
- ^ Wilton، Andrew (2006). Turner in his time (ط. New). London: Thames & Hudson. ص. 28. ISBN:978-0-500-23830-1.
- ^ Gerald E. Finley (1999)، Angel in the Sun: Turner's vision of history، McGill-Queen's Press، ISBN:0-7735-1747-2، مؤرشف من الأصل في 2022-01-02
- ^ Walther, Ingo F., Suckale, Robert, and Eschenburg, Barbara. Masterpieces of Western Art : a History of Art in 900 Individual Studies. Köln ; London: Taschen, 1996.
- ^ "Snow Storm – Steam-Boat off a Harbour's Mouth". www.tate.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2021-12-21.
- ^ "Turner-collection". www.tate.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2016-05-02.
- ^ Rodner, William, Encyclopedia of the Romantic Era, 1760–1850 – M-Z, تايلور وفرانسيس, 2004 نسخة محفوظة 4 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: تيرنر |
- أشخاص من كوفنت غاردن
- أكاديميون ملكيون
- تيرنر
- رسامو مناظر طبيعية إنجليز
- رسامو مناظر طبيعية بريطانيون
- رسامون انجليزيون في القرن التاسع عشر
- رسامون إنجليز
- رسامون إنجليز في القرن 18
- رسامون رومانسيون إنجليز
- رسامون مائيون إنجليز
- رومانسية
- صناع طباعة إنجليز
- فنانون ذكور إنجليز في القرن 18
- فنانون ذكور إنجليز في القرن 19
- مدفونون في كاتدرائية القديس بولس (لندن)
- مواليد 1775
- مواليد في كوفنت غاردن
- وفيات 1851
- وفيات بسبب الكوليرا