تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود

الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود (19 يوليو 1964) أمير سعودي وهو أخ الشاعر المعروف سعود بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن ال سعود. يلقب بحفيد الجدين لان جده من والده وهو الأمير محمد بن عبد الرحمن آل سعود. وجده من والدته هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود موحد المملكة العربية السعودية. يعتبر من منتقدي سياسة الحكومة السعودية. يتهمها بنهب أمواله والإستيلاء على أموال والدته الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود. سجن بسبب شكوى رفعت ضد وزير الداخلية آنذاك الأمير نايف بن عبد العزيز. وبعدها استقر في باريس.

الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود
معلومات شخصية
الميلاد 19 يوليو 1964 (العمر 60 سنة)
الرياض, السعودية
الجنسية سعودي
الأب الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود
الأم الأميرة البندري بنت عبد العزيز

بسبب انتقاده للأسرة السعودية الحاكمة ومطالباته بالإصلاحات السياسية تم إلقاء القبض على الأمير بن بندر في المغرب في نوفمبر 2015، وتم ترحيله إلى السعودية بناء على طلب السلطات.[1][2]

عن حياته

ولد في عام 1964 بمدينة الرياض. تركي بن بندر آل سعود، يلقب نفسه بـ (حفيد الجدين). ويرأس مجلس إدارة مجموعة حفيد الجدين السعودية. والدته هي الأميرة البندري بنت عبد العزيز، الابنة العاشرة للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. توفيت البندري في العام 2008.[3] وكان ضابطا في المرور برتبة نقيب وعضو شرفي في نادي النصر «سابقاً» وجدته من جهة والدته هي الأميرة الجوهرة بنت سعد السديري. وترتيبه بين الأولاد التاسع بعد الأمير متعب.

حياته المهنية

حصل الأمير تركي على بكالوريوس علوم عسكرية من كلية الملك عبد العزيز الحربية عام 1403هـ وعين في سلاح المشاة في شرورة في عام 1404هـ ثم نقل إلى قطاع وزارة الداخلية مرور الرياض (قسم البحث والتحري) وحصل على دورات متخصصة بعلوم المرور والشرطة الدولية ما بين عام 1405 - 1406 هـ وعين مساعداً لمدير شعبة السلامة -مدير الإعلام المروري والشؤون الرياضية بالمرور والخدمات الطبية. قدم استقالته عام 1416هـ وقبلت عام 1417هـ ليتفرع لأعمال والديه التجارية، وأسس عدة مؤسسات وبعد وفاة الأمير محمد بن بندر تسلم مجموعة البنادر العالمية وتولى إدارتها كرئيس لمجلس الإدارة.

الرحيل إلى باريس

كان الأمير تركي بن بندر آل سعود مسؤولا رفيعا في جهاز الأمن، وكان مكلفا بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة ذاتها. لكن نزاعا مريرا مع الأسرة على مسائل الإرث انتهى به إلى السجن. وعند إطلاق سراحه، فر إلى باريس حيث بدأ في عام 2012 يبث مقاطع فيديو في موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب يدعو فيها إلى ضرورة تبني إصلاحات في السعودية. حاول السعوديون إقناع الأمير تركي بالعودة إلى بلاده مثلما فعلوا مع الأمير سلطان. وعندما اتصل نائب وزير الداخلية بالأمير تركي، سجل الأمير المحادثة ثم بثها على الإنترنت.[4]

الاخوة الاشقاء

  • فَهْدة بنت بندر
  • جهيّر بنت بندر. ماجستير في الأدب الإنجليزي. عملت في مستشفى الملك خالد الجامعي- العلاقات العامة. (متوفية) عن عمر يناهز 62 عاما العام 2005
  • الشاعر سعود بن بندر. ولد في الطائف. (متوفى) في العام 1986 -1406 عن عمر يناهز 42 عاما
  • موضي الأولى بنت بندر. (توفيت وهي صغيرة)
  • الشاعرة موضي الثانية بنت بندر (توفيت عن عمر يناهز 35 عاما تقريبا)
  • نورة بنت بندر
  • محمد بن بندر. (متوفى) عن عمر يناهز 42 عاما
  • مي بنت بندر
  • متعب بن بندر. (متوفى) عن عمر 45 عاما
  • الشاعر فهد بن بندر. (متوفى) العام 2003 في لبنان

الأمير الكاتب والشاعر

كان كاتبا في صحيفة الحقائق اللندنية سابقاً ومن كتبه " هذه هي حقيقتنا ""

وله العديد من الكتابات مثل (أحلامنا المسروقة)، و (عالم الفشخره) وكتب عن الملك الفهد خادم الحرمين الشريفين ومن اشعاره «انا أحمد الله على كل حال»

قضية حقوق تركي بن بندر

قال تركي بن بندر عن أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أستولى على قطعتين أرض من أخته الأميرة البندري بنت عبد العزيز وهي في نفس الوقت والدة الأمير تركي بن بندر أن والدته قد ماتت قهرا جراء عمليات النهب هذه التي تعرضت لها وتعرض لها أولادها على مدى أربعين عاما.[5]

وأكد تركي ان من بين الناهبين لأسرته مع الملك عبد الله، الأمير نايف بن عبد العزيز وإبنه سعود بن نايف. وفي مكالمة مسربة أجريت معه من قبل وكيل وزارة الداخلية السعودية، أحمد بن محمد السالم، أنه بسبب مطالبته بحقوقه وحقوق أسرته تم تلفيق تهمة له بالانقلاب على الحكم والإدمان على المخدرات وقال بأنه لا يدخن حتى يقترب من هذه الآفة. وقال بأن الأمراء الكبار ومنهم الأمير نايف بن عبد العزيز رتبوا لوالده زواجا من أميرة تمتلك بيوت فيها شبهة في جدة والرياض دون علمه وأن وزراة الداخلية تعلم بهذا ولم تفعل شيئا.[5]

رأيه في درع الجزيرة

عرضت قناة العالم على شاشتها لقاء مع الأمير تركي بن بندر بن ال سعود ينتقد فيه تدخل قوات درع الجزيرة في دولة البحرين وقال

(دعنا نقول أن القوات تساعد في حفظ النظام لكن تحفظ النظام مع من وضد من ثم لماذا تنتظر حتى تدخل القوات السعودية والكويتية والقطرية والإماراتية أو اليكون بعدين جاؤوا وضربوا المعتصمين القاعدين لاسلاح معهم ولاشيء ويخرج التلفاز البحريني بكل أحتقار الذي كان يقول لهم قبل أسبوع دعونا نتحاور وقد طهرنا الساحات.)[بحاجة لمصدر]

من أشعاره

يمكـن إني في نظركـم مجرد فقـير نظرة المــال تحكمكم.. وهذا خطاكـم

وتحسبوني على ماقيـل منكم أغير يوم عن كامل الصورة.. حرمكم عماكـم

حلفت لك في كل الايمان وأقسمت انه لأجـل حبك.. تداعـى حزوني

عـز الله انك في حيـاتي توثـمت فيني.. وحتى أخلفت شكلـي ولوني

ابكي خفى لو شفتـني لك تبسمت عسـى ظنونـك ما تخيب ظنـوني

انظر أيضا

مصادر

وصلة خارجية