بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/أرشيف

هنا ارشيف لفقرة: «أشكال التلوث»


أما عند إضافة موضوع جديد استخدم التصميم الموجود هنا.


بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/1

التلوث الضوئي و يقصد به الانزعاج المترتب عن الإضاءة غير الطبيعية ليلا وآثار الإنارة الاصطناعية الليلية على الفونة والفلورة وعائلة الفطريات والأنظمة البيئية، وكذا آثاره المشتبهة والثابتة على صحة الإنسان.

مثله مثل مفهوم تلوث سماء الليل الذي يعوضه أحيانا، فإن مفهوم التلوث الضوئي حديث جدا، إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين، وشهد تطورات منذ ذلك الحين.


ظهر هذا المفهوم أثر اجتهادات علماء الفلك الأمريكيين الشماليين ثم الأوروبيين والمنظمات التي تمثلهم (الجمعية الفرنسية للفلك بفرنسا ودارسكي في شمال أمريكا...)، ثم نشطاء آخرين، قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية، من علماء البيئة، والمخططين، وتقنيي الطاقة، والأطباء، والجامعيين، والإناريين والوكالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/2

الضبخان (بالإنجليزية: Smog)‏ خليط من الدخان والضباب يتكون فوق المدن والمناطق الصناعية، وهو أحد أنواع تلوث الهواء. كان قديما يسببه احتراق الفحم بكميات كبيرة. وكان ينتج عن اختلاط الدخان بثاني أكسيد الكبريت. أما حاليا فتسببه الانبعاثات والعوادم الصادرة من المصانع والسيارات خاصة الملوثات الهيدروكربونية وأكاسيد النيتروجين التي تنبعث منها فتتحول بفعل أشعة الشمس إلى ملوثات مؤكسدة مثل غاز الأوزون. وهو ما يسمى بظاهرة الضباب الضوئي الكيميائي (بالإنجليزية: Photochemcal smog)‏.

في وجود ظاهرة الضبخان يكون لون الهواء بنيًا وله رائحة كريهة ويرتبط حدوثه بارتفاع درجات الحرارة. ومن الملوثات الأخرى المتسببة في ظهوره إلى جانب غاز الأوزون: أكاسيد النيتروجين، الهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون.

معظم المدن الكبرى مثل لندن ولوس أنجيليس ومكسيكو سيتي والقاهرة تعاني من مناسيب خطرة من الضبخان.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/3

القمامة البحرية (بالإنجليزية: Marine debris)‏ هي النفايات التي يلقيها الإنسان بقصد أو بدون قصد في البحيرات، والبحار، والمحيطات، والممرات المائية.

تتراكم القمامة البحرية في مركز الحركة الدائرية المحيطية وتتكدس على خط السواحل في كثير من الأحيان، وتشكل ركام من الفضلات المبعثرة. بعض أشكال القمامة البحرية، مثل الخشب المجروف، يحدث بشكل طبيعي، والبعض الاخر بسبب الأنشطة البشرية نتيجة تفريغ مواد في المحيطات لآلاف السنين. ولكن في الآونة الأخيرة، ومع تزايد استخدام البلاستيك، أصبح التأثير البشري مشكلة لان أنواع البلاستيك لا تتحلل بفعل البكتيريا.

المواد البلاستيكية الطافية والانسكابات العرضية للحاويات البحرية هي مشكلة خطيرة وتشكل تهديدا خطيرا على الأسماك، والطيور، الزواحف البحرية، والثدييات البحرية، وأيضا على القوارب والمساكن الساحلية.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/4

التسرب النفطي (بالإنجليزية: Oil Spill)‏ هو عملية إطلاق الإنسان للسوائل الهيدروكربونية البترولية في البيئة، ويمثل شكلا من أشكال التلوث.هذا المصطلح يشير عادة إلى انسكابات النفط في البحار عن طريق الخطأ، حيث يُسكب النفط في المحيط أو في المياه الساحلية.النفط قد يكون من مجموعة متنوعة من المواد، بما فيها النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة (مثل البنزين ووقود الديزل)، أو خزانات وقود السفن، بما فيها النفايات النفطية، يستغرق تنظيف هذه الانسكابات شهورا أو حتى سنوات.يطلق النفط أيضا في البيئة بسبب التسربات الجيولوجية الطبيعية إلى قاع البحر.معظم هذه التلوثات تكون من صنع الإنسان في نشاطه على اليابسة، ولكن اهتمام الرأي العام والقوانين ركز بشدة على ناقلات النفط المبحرة. وأكبر حادثة للتسرب النفطي في البحر ما حدث في النصف الثاني من يناير عام 1991 عندما قام الجيش العراقي إبان الاحتلال العراقي للكويت بسكب النفط الكويتي في مياه الخليج العربي بمعدل يومي يقدر ب6000 برميل. مما شكل بقعة نفطية غطت معظم سواحل الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/5

المطر الحمضي (بالإنجليزية: Acid rain)‏ هو مطر أو أي نوع من الهطول يحتوي على أحماض. الأمطار الحمضية لها تأثيرات مدمرة على النباتات والحيوانات المائية. معظمها تتكون بسبب مركبات النيتروجين والكبريت الناتجة عن الأنشطة البشرية والتي تتفاعل في الجو لتكوّن الأحماض. في السنوات الأخيرة، الكثير من الحكومات وضعت قوانين للحد من هذه المركبات المسببة للأمطار الحمضية.

تتكون الأمطار الحمضية من تفاعل الغازات المحتوية على الكبريت. وأهمها ثاني أكسيد الكبريت مع الأكسجين بوجود الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وينتج ثالث اكسيد الكبريت الذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو، ليعطي حمض الكبريت.

الذي يبقى معلقا في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر، وقد يتحد مع بعض الغازات في الهواء مثل النشادر، وينتج في هذه الحالة مركب جديد هو كبريتات النشادر، اما عندما يكون الجو جافا، ولا تتوفر فرصة لسقوط الأمطار، فان رذاذ حمض الكبريت، ودقائق كبريتات النشادر يبقيان معلقين في الهواء الساكن، ويظهران على هيئة ضباب خفيف، لاسيما عندما تصبح الظروف مناسبة لسقوط الأمطار فإنهما يذوبان في ماء المطر، ويسقطان على سطح الأرض على هيئة مطر حمضي، هذا وتشترك اكاسيد النيتروجين مع اكاسيد الكبريت في تكوين الأمطار الحمضية حيث تتحول أكاسيد النيتروجين بوجود الأكسجين والأشعة فوق البنفسجية إلى حمض النيتروجين.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/6

تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ هو حدث طبيعي للتركيز العالي لمادة الزرنيخ في المستويات الاعمق للمياه الجوفية والتي أصبحت مشكلة بارزة في السنوات الأخيرة بسبب استخدام الآبار الانبوبية العميقة من اجل امداد المياه لدلتا نهر الغانج مما قد يؤدي إلى تسمم زرنيخي حقيقي لاعداد كبيرة من الناس.

في دراسة لعام 2007 وجد ان أكثر من 137 مليون شخص في أكثر من 70 بلدا على الارجح بتأثرون بالتسمم الزرنيخي عن طريق شرب المياه.وأيضا وجد تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ في الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.ومن بين هؤلاء اربعة حوادث كبرى في آسيا, بما في ذلك مواقع في تايلاند وتايوان وجمهورية الصين الشعبية كما اثر هذا التلوث على دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي. وهناك العديد من المواقع في الولايات المتحدة حيث المياه الجوفية فيها تحتوي على تركيزات زرنيخية تتجاوز معيار وكالة حماية البيئة ب 10 اجزاء لكل مليار اعتمدت في عام 2001. فوفقا للفيلم الأخير الذي رصد عن طريق ِ استجابة بيئية شاملة الأمريكي بعنوان " في جرعات صغيرة" وجد ان الملايين من الابار تحتوي على مستويات زرنيخية غير معروفة وفي بعض المناطق للولايات المتحدة وجد أيضا أكثر من 20% من الابار التي قد تحتوي على مستويات غير امنة.



بوابة:علم البيئة/أشكال التلوث/7

تتمثل التأثيرات البيئية لتقنيات الصغائر (بالإنجليزية: environmental implications of nanotechnology)‏ في تلك الآثار المحتملة لاستخدام المواد والأجهزة الخاصة بتقنيات الصغائر على البيئة. وعلى اعتبار أن مجال تقنيات الصغائر هو مجال ناشيء حديثاً، فقد انتشر النقاش والجدال حول المدى الذي قد يؤثر عنده الاستخدام الصناعي والتجاري لمواد الصغائر على الكائنات الحية والأنظمة البيئية.

و يمكن تقسيم التأثيرات البيئية لتقنيات الصغائر إلى قسمين هما: إمكانية الاستفادة من الابتكارات التقنية المصغرة في المساعدة في تحسين البيئة، والنوع الجديد من التلوث الناجم عن مواد تقنيات الصغائر في حالة انبعاثها للبيئة.

يعد تلوث تقنيات الصغائر مصطلحاً عاماً وشاملاً لكل النفايات الناجمة عن استخدام أجهزة التقنية المصغرة أو خلال عملية تصنيع مواد تقنيات الصغائر. وقد تعتبر تلك النفايات على درجةٍ عاليةٍ من الخطورة، ذلك بسبب حجمها. حيث تستطيع أن تطفو في الهواء وقد تخترق بسهولةٍ الخلايا الحيوانية والنباتية مسببةً بذلك تأثيراتٍ مجهولةٍ لكلٍ منهما. كما أن معظم جزئيات الصغائر التي صنعها الإنسان غير مرئيةٍ في الطبيعة، ومن ثم قد لا تمتلك الكائنات الحية وسائلاً ملائمةً للتعامل مع تلك النفايات المصغرة. ولعل أحد التحديات الضخمة (من) التي تواجه تقنيات الصغائر يتمثل في: كيفية التعامل مع ملوثات تقنيات الصغائر ونفاياتها.