توكلو هي إقليم تابع لنيوزيلندا يتكون من ثلاثة جزر مرجانية إستوائية -أتافو، فاكاوفو، ونوكونونو- في جنوب المحيط الهادي وتحتوي على مجموع 12 كم مربع وعدد سكان يقرب إلى 1،500 نسمة. وتعتبر إقليماً غير ذاتي الحكم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت توكلو قبل 1976 تسمى رسمياً بجزر توكلو. ويطلق بعض الغربيين أحياناً عليها بجزر الاتحاد وهو الاسم القديم لتوكلو في زمن الاستعمار.
الدصيور أو السنَّور الجرابيّ هو اسمٌ يطلق على عدة أنواع من الحيوانات الجرابيَّةاللاحمة التي تعيش في قارة أستراليا وجزيرتي تسمانياوغينيا الجديدة القريبتَين منها. الدصيور بشكل رئيسي من الروامس، إذ يقضي معظم النهار في جحره، ثم يخرج ليصطاد ليلاً تحت جنح الظلام. ثمَّة ستة أنواعٍ مختلفة من الدصيور، تعيش أربعةٌ منها في أستراليا بينما الاثنان الآخران في جزيرة غينيا الجديدة. كما ويُوجد نوعان مُنقرضان عاشا خلال عصري البليوسينوالبلستوسين في إقليم كوينزلاند غرب أستراليا. تظهر الدراسات الوراثية أنَّ هذا الحيوان ظهر في عصر الميوسين قبل 15 مليون سنة، ثم انفصلت أنواعه الستة عن سلفها المشترك منذ نحو أربعة ملايين سنة. تختلف أنواع الدصيور بدرجةٍ كبيرة في أحجامها وأوزانها، إذا يُمكن أن تزن ما يتروح من 300 غرامٍ إلى 7 كيلوغرامات. وهي مكسوَّة بفراءٍ أسود أو بني وأنوفها زهريَّة اللون. تعتبر هذه الكائنات انعزالية إلى حدٍّ بعيد، لكنها تقترب من بعضها لأغراضٍ اجتماعية مُعيَّنة، مثل التزاوج الذي يحدث خلال فصل الصيف. تلد الأنثى 18 جرواً، لا تنجو منها عادةً سوى 6. يأكل الدصيور الثدييات صغيرة الحجم - مثل الأرانب - والطيور والسحالي والحشرات. يتراوح عُمر الدصيور الطبيعي من عامين إلى خمسة أعوام. وقد انحدرت أعداد جميع أنواعه بصورةٍ حادَّة منذ استيطان الأوروبيين في أستراليا، إلى حدِّ أن أحد أنواعه (وهو الدصيور الشرقي) قد انقرض على يابسة أستراليا ولم يعد موجوداً سوى في جزيرة تسمانيا.
خُلْدُ المَاءِ أو خُلْدُ المَاءِ بَطِّيِّ المِنقَارِ أو الپلَاتِيپُوسُ أو مِنقَارُ البَطَّة هو ثدييٌّ نصف مائي بُيُوض (تضع أُنثاه البيض)، يستوطنتسمانيا والسَّواحل الشرقيَّة من أُستُراليا على مقربةٍ من الأنهار والبُحيرات. تُعتبرُ مناجذ (جمع خُلد) الماء إحدى الأنواع الخمسة الباقية من رُتبة وحيدة المسلك، أمَّا الأُخرى فهي الأنواعُ الأربعة من النضناض (قنافذ النمل). ووحيداتُ المسلك هي الثديَّيات الوحيدة البُيُوضة، أي التي تضعُ بيضًا يفقسُ منه صغارها عوض أن تلدها حيَّة كسائر الثديَّيات. وخُلدُ الماء هو المُمثل الوحيد الباقي من فصيلة بطيَّة المنقار (باللاتينية: Ornithorhynchidae) وجنس خُلدُ الماء (باللاتينية: Ornithorhynchus)، على أنَّ عددًا كبيرًا من الأنواع القريبة منه اكتُشفت بقاياها المُتحجِّرة في سجل المُستحاثات بين طبقات الأرض. أولى العيِّنات من هذه الكائنات، التي وصلت أوروپَّا سنة 1799م، اعتقد العُلماء أنَّها مُزيَّفة، وأنَّ أحدهم جمع بضعة أجزاءٍ من حيواناتٍ مُختلفةٍ وخيَّطها بِبعضها حتَّى ظهرت على هذا الشكل، إلى أن تفحَّصوها عن قُرب فظهر أنها حقيقيَّة. كانت مناجذ الماء تُصادُ لِلحُصُول على فرائها الثمين حتَّى أوائل القرن العشرين الميلادي، وكادت أن تنقرض بِسبب الإفراط في صيدها، لكنها تجاوزت ذلك الخطر بِفضل قوانين الحماية في جميع أنحاء موطنها. خضعت هذه الحيوانات لِبرامج إكثارٍ مُكثفةٍ في أُستراليا حتَّى تعافت بعض الشيء، إلَّا أنَّها ما زالت عرضةٍ لِلخطر في موطنها الطبيعي نتيجة التلوُّث المائي الذي طال المجاري والمُسطَّحات المائيَّة التي تقطنها، على أنَّ ذلك الخطر ليس فادحًا. في موسم التكاثُر تحفر الپلاتِيپُوس الأُنثى وجارًا خاصًّا قد يزيدُ طوله على ستَّة أمتار ينتهي بِحُجرة العُش التي تُبطِّنُها بِالعُشب والأوراق. وتضعُ الأُنثى في هذا الوجار من بيضةٍ إلى ثلاثٍ (وغالبًا اثنتين)، والبيضةُ جلديَّة القشرة وافرةُ المُحِّ طولها حوالي 18 ملِّيمترًا. وتحضنُ الأُنثى البيضات بِلفِّ الجسم حولها، ولا تُغادرها حتَّى تفقس في حوالي عشرة أيَّامٍ. وليس لِلأُمُّ جرابٌ كما الكناغروالكُوال وغيرها من الثديَّيات الأُستراليَّة، وهي تُرضعُ صغارها من ثُقوبٍ جلديَّةٍ تُفرزُ الحليب.
ملعب يورك هو ميدان رياضي في منطقة لاونسستون في أستراليا. يستوعب الملعب 21,000 شخصًا، وهو الاستاد الأكبر سعة في تسمانيا، ويُعَرف تجاريًا باستاد جامعة تسمانيا. وكان يعرف سابقًا باستاد أورورا؛ بموجب اتفاقية حقوق التسمية السابقة الموقعة مع شركة أورورا للطاقة في عام 2004. كان يُستخدم بشكل رئيسي لكرة القدم الأسترالية؛ فسجّل حضور 20,971 شخصًا في يونيو 2006؛ عندما واجه نادي هوثوم نادي ريتشموند في مباراةالدوري الأسترالي لكرة القدم. كانت المنطقة عبارة عن مستنقعات قبل أن تصبح أرضًا لمعارض لونسيستون في عام 1873. وفي العقود التالية، كانت تستخدم بشكل متزايد، بما في ذلك رياضة الكريكيت والبولينج والتنس. وفي عام 1919، تم إعداد خطط لتحويل المنطقة إلى مكان متعدد الرياضات. ومنذ عام 1923، كانت رابطة شمال تسمانيا لكرة القدم تستخدم المكان بشكل رئيسي لكرة القدم الأسترالية وفي بعض الأحيان للألعاب المشتركة بين الولايات. عند زيارة النوادي الرئيسية، تجد أن مباريات كرة القدم تُمارس بانتظام في الملعب في فترة منتصف الموسم أو نهاية الموسم. وكذلك كانت تمارس رياضات أخرى مثل الكريكت والتنس والبولينج وركوب الدراجات وسباق الأقدام. لعب هاوثورن ما بين اثنين إلى خمس مباريات في الدوري الأسترالي لكرة القدم كل موسم منذ عام 2001، كما لعب نادي سانت كيلدا مبارتين سنويًا ما بين عامي 2003و2006. وقعّت حكومة تسمانيا اتفاقية رعاية هاوثورن لمدة خمس سنوات بقيمة 16.4 ملايين دولار، والتي بموجبها يلعب النادى أربع مباريات منتطمة موسميًا وكأس واحد لمباراة البنك الوطني الأسترالي قبل الموسم الرياضي كل عام. استضاف ملعب يورك، عبر التاريخ، حفلات البوب الموسيقية والترفيهية؛ فمنذ عام 2001 كان الملعب مكانًا لفعاليات الرياضات الدولية. كما إنه في فبراير 2009 أصبح ملعب يورك مركزًا لشهرة كرة القدم التاسمانية.
عدل هذه الصفحة، وأضف قالب {{بوابة:أوقيانوسيا/مختارات أرشيف|مقالة مختارة| + العدد الأخير الموجود زائد واحد}} فوق عبارة "ضع المختارات الجديدة أعلى هذا السطر"
علم على تعديلك كطفيف واحفظ الصفحة، سيظهر مكان ما كتبته (عدا إذا كتبت شيءً خطأًا) وصلة حمراء، إضغط عليها.
ضع في تلك الصفحة النص التالي :
{{بوابة:أوقيانوسيا/مقالة مختارة/قالب
|مقالة = اسم المقالة
|صورة = صورة لتظهر على يمين النص
|نص = النص من أول فقرة من المقالة
}}
4. إذهب إلى هذه الصفحة، عدلها، وفي القالب الموجود غير قيمة المتغير "end=" إلى العدد الموجود زائد واحد.