تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:أدب/شخصية مختارة/10
نوح إبراهيم، الملقّب بـ "الشاعر الشعبي لثورة 1936" و"تلميذ القسّام"، هو شاعر شعبي، ومغني، وملحن ومناضل فلسطيني، من مواليد مدينة حيفا في فلسطين، كتب الشعر منذ سن مبكرة. عبّر الشاعر نوح إبراهيم عن وجدان شعبه بأسلوب سلس، ولغة سهلة غنائية مفهومة، تقترب من الكلام العادي، وتحمل في ثناياها حب الوطن، وتدعو إلى الدفاع عنه، وتحث الناس على الثورة. لقد مثل شعره بداية العصر الذهبي للشعر الشعبي الفلسطيني، وحمل مع معاصريه من الشعراء الشعبيين أمثال: فرحان سلاّم، وأبو سعيد الحطّيني وسعود الأسدي همَّ المجتمع الفلسطيني، ومقاومته الثورية ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني في ثلاثينيات القرن الماضي. نظم نوح إبراهيم عددًا كبيرًا من الأهازيج والقصائد الشعبية حول مختلف القضايا والأحداث الوطنية والسياسية الفلسطينية والعربية في تلك الفترة، وذاع صيت أغانيه بشكل واسع، فكانت أسطوانات أغانيه تعم كل أنحاء فلسطين، فتحول الكثير من شعره إلى هتافات على أفواه الناس في المسيرات والمظاهرات، وبعض أغانيه ما زالت متداولة حتى اليوم.