تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بسام العسلي
بسام العسلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | بسام جميل العسلي |
تاريخ الميلاد | (1350 هـ - 1929 م) |
تاريخ الوفاة | (1439 هـ - 2018 م) |
الإقامة | دمشق وفيها ضريحه |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب ومفكر وباحث عسكري واستراتيجي |
اللغات | العربية والفرنسية والانجليزية |
الاهتمامات | التاريخ العسكري الإسلامي والعالمي.
التحليل الاستراتيجي للسياسات الدوليّة وموازين القوى– مقومات بناء الحاضر والمستقبل للأمَّة. |
تعديل مصدري - تعديل |
بسام العسلي كاتب وباحث عسكري سوري، ولد في حيّ الميدان في دمشق.
نشأته وأسرته
ولد بسام العسلي ونشأ في حيّ الميدان، وهو أحد أحياء دمشق العريقة، من أسرة إتسمت بالروح الوطنية والعمل في الحقل السياسي.
- فمن أبناء عمومته شكري العسلي[بحاجة لمصدر] (1868 – 1916م) سياسي، وكاتب، ومحام عربي سوري، ومن زعماء النهضة العربية. كان له دور بارز في الحياة السياسية، وفي كشف أهداف الحركة الصهيونية وفي مقاومتها. دفع ثمنًا باهظاً لمواقفه فقد ألقى القبض عليه جمال باشا السفاح، ونفذ فيه حكم الإعدام في ساحة الشهداء في دمشق في (6 /أيار/ 1916).[1] ونجله الفنان خالد العسلي[بحاجة لمصدر] وهو دبلوماسي سوري وفنان تشكيلي، صمم شعار الجمهورية العربية السورية 1945.
- ومنهم فائق العسلي[2] (1894 – 1926م) الذي التحق بالثورة السورية، وكان ركناً بين قياداتها واستشهد في معركة جباتا الخشب مع عمه الشهيد حكمت العسلي، ومنهم أيضاً رئيس وزراء سورية الأسبق صبري العسلي[بحاجة لمصدر] (1903- 1976م) الذي كان من أعضاء الكتلة الوطنية وتولى رئاسة مجلس الوزراء في سورية في عهد الاستقلال لثلاث مرات على التوالي: 1954/1955/1956م.
في هذا المناخ السياسي والاجتماعي نشأ بسام العسلي وكان الأخ الأكبر لأربعة إخوة وأربع أخوات.
وقد عاشت العائلة ظروفاً قاسية؛ ففي فترة الحرب العالمية الثانية ثارت ثائرة دمشق على الاستعمار الفرنسي، عُرف عن والده دعمه ومساندته للثورة ضد المحتل الفرنسي فما كان من الجيش الفرنسي إلا أن قصف داره.
المدارس والكليات التي تخرج منها
أمضى طفولته في الذهاب إلى الكتَّاب ليتخرج منه حافظاً لربع يس. انتقل بعد ذلك إلى ابتدائية خالد بن الوليد ومن ثمَّ إلى مدرسة التجهيز الثانية (للمرحلتين الإعدادية والثانوية) وشارك وهو ما يزال طالباً في المظاهرات التي قامت في سورية ضد المستعمر الفرنسي. وحدثت نكبة فلسطين وتعامل معها - هو والكثير من أبناء جيله – كما لو كان الأخذ بالثأر لكرامة الأمَّة الجريحة واسترداد الحق المسلوب مسؤوليتهم الشخصية، فانتسب إلى الكلية العسكرية سنة 1950م، وتخرَّج في سلاح المشاة برتبة ملازم عام 1952م. وكان من أوائل دفعته.
الحياة العملية
- في 20 أيلول من عام 1952م تم إيفاده برفقة مجموعة من زملائه إلى فرنسا، لاستكمال تدريبهم العسكري، وهناك تلقى دورة تخصصية في أعمال المظليين. عاد بعده إلى وطنه ليكون واحداً من خمسة ضباط أنشأوا سلاح المظليين في سورية، وليخدم في عدد من قطعات الجيش السوري، ثم لينفذ أخطر قفزة حرَّة في تاريخ سلاح المظليين يصحُّ أن تسجل في أرقام غينيس، أثناء العرض العسكري عام 1955م، إذ لم يفتح مظلته إلا قبل أمتار قليلة من الأرض، قفزة أشادت بها كل وسائل الإعلام في ذلك الوقت.
- عام 1960 م أُرسل مع كتيبته إلى مصر للانضمام إلى سلاح المظليين هناك، وشارك في قوات الأمم المتحدة لحفظ السَّلام في الكونغو، حيث كان نائباً لقائد القوة العسكرية المشاركة من قبل الجمهورية العربية المتحدة.
- حركة الانفصال 1961:على الرغم من أن الوحدة العربية كانت ولاتزال حلماً لكل عربي إلا أنّ الممارسات التي تم القيام بها من قبل القيادة المصرية خلال سنوات الوحدة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والتي بدأت بإلغاء الأحزاب والحياة السياسية في سوريا ومن ثم إطباق القبضة الحديدية على الشعب السوري بكل مفاصل حياته، ما دفع العسلي مع مجموعة من ضباط الجيش العربي السوري بقيادة العقيد عبد الكريم النحلاوي للقيام بواجبهم تجاه شعبهم وبلدهم، لم يكن هدف وجوهر هذه الحركة الانفصال[3]، بل كان هدفها إعادة الوحدة إلى مسارها الصحيح وإرساء المقومات السليمة التي تسمح بضمان وتعزيز نجاحها، إلا أن القيادة المصرية في حينه أبت إلا أن تصمُّ آذانها عن سماع نداء الحق، وهو ما أدَّى إلى تحول هذه الحركة إلى ما عرف لاحقًا بحركة الانفصال. وتجدر الإشارة هنا إلى مدى إيمان بسام العسلي ورفاقه من ضباط حركة الانفصال بمبادئ الحريات المدنية والديمقراطية، حيث أن حركة الانفصال هي الحركة العسكرية الوحيدة في التاريخ العربي المعاصر التي قامت بتسليم مقاليد الحكم إلى حكومة مدنيّة ديمقراطية وعادت من بعد ذلك إلى ثكناتها وقطعاتها.
- العمل الدبلوماسي: في العام 1962م قامت حكومة الجمهورية العربية السورية بإرسال بسام العسلي إلى المملكة المتحدة معاوناً للملحق العسكري في سفارتها في لندن.
- وداعاً أيها السِّلاح: عاد بسام العسلي بعد 8 آذار 1963 إلى سورية وأحيل إلى التقاعد برتبة مقدم وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وذلك مع كثير من ضباط الجيش العربي السوري، فتفرغ للكتابة والتأليف، وأبى أن يغادر وطنه الذي أحبه، والذي راهن على أن يعيش وأبناؤه في كنفه، بحيث يتعلم أولاده في وطنهم.
- تغير في المسيرة: منذ نعومة أظفاره، كان بسام العسلي شغوفاً بالقراءة، وفي مرحلة الكلية العسكرية كانت له إسهامات كتابية في مجلة "الجندي"، وبعد إحالته إلى التقاعد في عمر مبكر، اتجه إلى المجال الذي أحبه وهو العمل الكتابي، وتخصص في التاريخ العسكري حتى صارمن أكثر الكتـَّاب في هذا الاختصاص شهرة وإنتاجاً.
عانى بسام العسلي في سنواته الأخيرة من ظروف صحية صعبة، بقي معها كعادته صابراً محتسباً، ولم تصرفه هذه الظروف عن متابعة العمل الفكري والكتابة إلا لفترة قصيرة قبل وفاته في دمشق يوم السبت 10 جمادى الأولى 1439 للهجرة الموافق 27 يناير 2018 للميلاد.
مؤلفاته
رحل بسام العسلي مخلفاً وراءه أكثر من مائة كتاب في تاريخ المعارك والقادة العسكريين من التاريخ الإسلامي والتاريخ الغربي؛ كل هذه المؤلفات تعدُّ برمتها مكتبة متنقلة، تضمُّ موسوعات تاريخية تفتح لنا أبوابها على تاريخ الأمَّة العربية والإسلامية وفتوحاتها، وعلى الكثير من القادة العسكريين في العالم
والمذاهب العسكرية المختلفة، وقد صدرت كتبه عن عدد من دور النشر العربية:
- عن (دار النفائس) بيروت
- مجموعة (مشاهير قادة الإسلام) وضمت خمسة عشر كتاباً:
- عقبة بن نافع
- موسى بن نصير
- قتيبة بن مسلم الباهلي
- سعد بن أبي وقاص
- عمرو بن العاص
- أبو عبيدة بن الجراح
- خالد بن الوليد
- معاوية بن أبي سفيان
- صلاح الدين الأيوبي
- المظفر قطز وعين جالوت
- الظاهر بيبرس
- عبد الرحمن الداخل (صقر قريش)
- عبد الرحمن الناصر
- الحاجب المنصور
- المعتمد وابن تاشفين
- مجموعة (جهاد شعب الجزائر) وضمت خمسة عشر كتاباً:
- خير الدين بربروس
- الجزائر والحملات الصليبية
- المقاومة الجزائرية للاستعمار الفرنسي
- الأمير عبد القادر الجزائري
- محمد المقراني وثورة 1871
- الأمير خالد الهاشمي الجزائري
- عبد الحميد بن باديس
- الصراع السياسي على نهج الثورة الجزائرية
- الله أكبر وانطلقت الثورة
- جيش التحرير الجزائري
- أيام جزائرية خالدة
- المجاهدون الجزائريون
- المجاهدة الجزائرية
- الاستعمار الفرنسي في مواجهة الثورة الجزائرية
- جبهة التحرير الوطني الجزائري
- مجموعة (مشاهير الخلفاء والأمراء) وضمت عشرة كتب:
- الصديق القائد
- الفاروق القائد
- ذو النورين القائد
- الإمام القائد
- عبد الملك القائد
- المنصور القائد
- الرشيد القائد
- نور الدين القائد
- الفاتح القائد
- القانوني القائد
- مجموعة (مشاهیر قادة الحرب العالمية الثانية) وضمت تسعة كتب:
- رومل
- غودريان
- ويفل
- مونتغومري
- جوكوف
- فاسيليفسكي
- ايزنهاور
- ماك آرثر
- جياب
- الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية.[4]
- المذهب العسكري الإسلامي.
- المذاهب العسكرية في العالم - دراسات مقارنة.
- مجموعة (مشاهیر قادة الإسلام) وضمت ثلاثة كتب:
- قادة الحروب الصليبية (المسلمون)
- قادة فتح مصر والمغرب
- قادة فتح بلاد الشام والعراق
- عن (دار الفكر) بيروت
- (فن الحرب الإسلامي) من خمس مجلدات، وهي:
- فن الحرب الإسلامي في عهود الخلفاء الراشدين والأمويين (عمليات الجبهات الشمالية والشرقية والبحرية)
- فن الحرب الإسلامي في عهود الخلفاء الراشدين والأمويين (فتوح مصر والمغرب والأندلس)
- فن الحرب الإسلامي في العصر العباسي
- فن الحرب الإسلامي أيام الحروب الصليبية القديمة
- فن الحرب الإسلامي في العهد العثماني
- عن (دار الفكر) دمشق:
- عن (دار الشوری) بیروت:
- عن (دار طلاس) دمشق:
- المذهب العسكري الألماني
- خروتشوف
- ستالين
- التوازن الإستراتيجي والصراع العربي - الإسرائيلي
- عن (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) بیروت:
- الحرب والحضارة
- مجموعة (مشاهير قادة العالم) وضمت خمسة عشر كتاباً:
- الاسكندر المقدوني
- هانيبال
- يوليوس قيصر
- مارلبورو
- فريدريك الكبير
- جورج واشنطن
- بطرس الأكبر
- نابليون بونابرت
- الجنرال کوتوزوف
- الأميرال نلسون
- المارشال بيجو
- فون مولتكة
- فون اريك لودندورف
- المارشال فرديناندفوش
- المارشال اللنبي
- عن مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية دمشق:
- عن (دار النشر والديوان) بيروت:
- فلسطين والحملة الصليبية الجديدة
- ثورة البراق
- ثورة الشيخ عز الدين القسام
- صدر أيضا عن دار البيارق:
- المسلمون في البوسنة والهرسك
- المسلمون على تخوم الهند
- المسلمون في آسيا الوسطى
- عن (مركز الأبحاث والدراسات) دمشق:
- عن (رئاسة الحرس الوطني) الرياض:
- الكتب التي ترجمها:
- أعلام الجاسوسية العالمية: تأليف: كيرت سنجر، دار اليقظة العربية، بيروت، 1965م
- المعارك الحاسمة في الحرب العالمية الثانية: تأليف: بيتر يونغ، القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، دمشق
- مذكرات ليدل هارت: تأليف: بازل هنري ليدل هارت المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1978م
- خنجر إسرائيل والمستقبل: تأليف: رستم خورشجي كرانجيا، دار المسيرة، بيروت، 1980م
- القدرة البحرية في البحر الأبيض المتوسط: تأليف: س – باك، دار الشورى، بيروت، 1981م
- حرب المباغتة: تأليف: ألبرت ميرغلن، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1982م
- بناء المستقبل: تأليف: أندريه بوفر – أكرم ديري، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1988م
- مجموعة البحوث والمقالات التي تناهز ألفاً صدرت على امتداد خمسة وثلاثين عاماً في الدوريات والمجلات العسكرية؛ وهي:
- حوالي 200 بحث في مجلة الدفاع العربي، بيروت
- حوالي 150 بحثا في جريدة تشرين السورية، دمشق
- حوالي 200 بحث في مجلة الفكر العسكري، دمشق
- حوالي 120 بحثا في مجلة كلية الملك خالد، الرياض
- حوالي 50 بحثا في مجلة الحرس الوطني، الرياض
- حوالي 80 بحثا في مجلة درع الوطن، أبو ظبي
- حوالي 200 بحث متفرقات في (الشورى) و (الثقافة العربية) - الليبيتين ومجلة حماة الوطن الكويتية ومجلة جند عُمان ومجلة القدس في بيروت
رجال ومواقف تحت راية الإسلام
الثورة الجزائرية. العماد مصطفى طلاس - بسام العسلي
جیش العدوان الصهيوني
مجموعة (جهاد شعب فلسطين) صدر منها:
الاستراتيجية الأمريكية في القرن القادم
الملك عبد العزيز (1880- 1953م) رائد أمة...ومؤسس دولة
إضافة إلى ما ألف وكتب بسام العسلي، فقد قام بترجمة سبعة كتب ذات طابع عسكري واستراتيجي، إلى اللغة العربية من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، فأثرى المكتبة العسكرية العربية بها، وهي:
مراجع
- ^ الشلبي، د. سهيلا سليمان: شكري العسلي (1868-1916) من أجل الاستقلال العربي ومقاومة الصهيونية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، آب 2010م.
- ^ "فائق العسلي". التاريخ السوري المعاصر. 1 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-30.
- ^ برنامج شاهد على العصر - شهادة العقيد عبد الكريم النحلاوي على العصر – قناة الجزيرة 2010.
- ^ Q114357824، QID:Q114357824