ألي مكبيل هو مسلسل تلفزيونيأمريكي تم عرضه على شبكة فوكس التلفزيونية من 1997 إلى 2002.[1] ألف المسلسل ديفيد إ. كيلي والذي قام بعمل المنتج المنفذ مع بيل ديليا. قامت بدور البطولة في المسلسل كاليستا فلوكهارت حيث أدت شخصية محامية شابة تعمل في شركة محاماة فيش وشركاه مع محامون شبان آخرون حيث يعيشون لحظات الإثارة والسخرية والدراما. يركز المسلسل على عرض الحياة الشخصية والعاطفية لأبطال المسلسل الرئيسيين
ألي (كاليستا فلوكهارت) ابنة جورج مكبيل (جيمس نوغتون) وجيني مكبيل (غيل كلايبورغ). لديها أخت توفت في سن الخامسة. التحقت ألي بكلية هارفارد للقانون برفقة بيلي توماس (غيل بيلوز) صديقها منذ كانت تبلغ من العمر 8 سنوات. قرر بيلي ترك كلية هارفارد للقانون من أجل الالتحاق بكلية أخرى مما حطم قلب ألي. بعدما تخرجت من الجامعة توظفت في شركة للمحاماة في مدينة بوسطن وتسكن مع زميلتها في العمل رينيه راديك (ليسا نيكول كارسون). قررت ترك العمل في هذه الشركة بسبب مضايقة رئيسها لها وقرر الالتحاق بشركة فيش وشركائه حيث يملك هذه الشركة زميلها السابق في الكلية ريتشارد فيش (غريغ جيرمان). تتفاجأ ألي بأن صديق طفولتها بيلي يعمل في هذه الشركة ومتزوج من المحامية جورجيا توماس (كورتني ثورن سميث) التي تقرر لاحقا الانضمام إليهم في نفس الشركة. تقع ألي في حب من طرف واحد تجاه بيلي ولكنها تتعلم كيف تكبت مشاعرها وأن تعمل بإخلاص معه في جميع القضايا وكذلك استطاعت أن تصادق جورجيا وأن تصبحان صديقتان. خلال المسلسل تواعد ألي الكثير من الشبان ولكنها تنتهي سريعا لأن قلبها ما زال متعلقا ببيلي حتى التقت بالطبيب غريغ بوترز (جيس ل. مارتن). تخفي ألي علاقتها بغريغ حتى يضبطهما بيلي وهما يتبادلان القبلات مما جعله يشعر بالغيرة. بمرور الوقت تقرر ألي إنهاء علاقتها بغريغ بعدما انكشفت علاقتها. تبدأ ألي مجددا في التعرف على الشبان حتى التقت بالمحامي البريطاني بريان سيليغ (تيم دوتون) واستمرت علاقتها 6 أشهر وأنهتها ألي بسبب تأثرها بوفاة بيلي بمرض السرطان. بعد فترة من الوقت وقعت في حب زميلها المحامي لاري بول (روبرت دوني جونير). المشكلة التي بدأت تأرق ألي هي أن لاري ما زال على علاقة بزوجته السابقة وصديقته السابقة (فامك جانسن) وأم ابنه ولكن بمرور الأيام ظهرت دلائل تؤكد بأنه توأم روحها. يقرر لاري إنهاء علاقته بألي بسبب رغبته في مغادرة مدينة بوسطن والعيش بالقرب من ابنه. عندما كانت ألي في الكلية فقد كانت في حاجة للمال لإكمال دراستها لهذا قررت التبرع ببويضتها من أجل الأبحاث العلمية ولكنها تكتشف بعد مرور كل تلك السنوات بأن تلك البويضة تم استخدامها لتلقيح امرأة وبالتالي تم إنجاب طفلة حيث ظهرت أمام باب بيتها مدعية بأنها ابنتها وبمرور الحلقات فإن ألي تتأكد بأن هذه الطفلة هي ابنتها.