تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الناطح (نجم)
الناطح هو نجم ألفا الحمل ألمع نجم في كوكبة الحمل الشمالية.[5][12] قدرة الظاهري 2.0[3] ومن بين ألمع النجوم في السماء ليلا. يبعد الناطح حوالي 65.8 سنة ضوئية (20.2 فرسخ فلكي) من الأرض ،[2] استنادا إلى قياسات التزيح التي قام بها القمر الصناعي هيباركوس.[13][14] وهو نجم عملاق قد يستضيف كوكبا يدور حولة كتلتة أكبر من كوكب المشتري.[9]
التسمية
الناطح هو الاسم العربي لهذا النجم الاسم التقليدي Hamal الحمل مشتق من العربية لرأس الحمل وهي التسمية المقترحة من فريق عمل الاتحاد الفلكي الدولي للأسماء النجوم وهو فريق عمل أنشأة الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) في مايو 2016 لفهرست وتوحيد الأسماء الخاصة للنجوم . للمجتمع الفلكي الدولي. .[15] والنجم مدرج الآن في فهرس الاتحاد الفلكي الدولي للأسماء النجوم تحت هذا الاسم (Hamal).[1]
خصائص
طيف من هذا نجم يطابق التصنيف النجمي K2 III Ca-1 ممايشير إلى أنه نجم عملاق تطور إلى مرحلة استنفذ فيها الهيدروجين في قلب النجم والآن هو في فرع العملاق الأحمر.[16] الجزء Ca-1 من التصنيف يدل على أن خطوط الكالسيوم في طيفه تبدو أضعف من خطوط الكالسيوم العادية . منذ عام 1943،اعتبر طيف هذا النجم أحد نقاط الارتكاز المستقرة التي يتم من خلالها تصنيف النجوم الأخرى.[17] ويقدر أن كتلة الناطح أكبر بحوالي 50٪ من الشمس[9]، في حين أن قياسات التداخل تبين أن قطرة أكبر بحوالي 15 مرة من قطر الشمس.[10]
في عام 2011، أبلغ عن احتمالية وجود كوكب في المدار حول هذا النجم من قبل بيونغ تشيول لي وآخرون. وقد تم الكشف عن ذلك الكوكب باستخدام طريقة السرعة الشعاعية، استنادا إلى القياسات التي أجريت بين عامي 2003 و 2010 في مرصد بوهيونسان لعلم الفلك البصري في كوريا. الجرم لة فترة مدارية قدرها 381 يوما، وانحراف مداري 0.25. الحد الأدنى لكتلة هذا الجرم حوالي 1.8 ضعف كتلة المشتري. ونصف المحور الرئيسي المقدر لمدار الكوكب هو 1.2 وحدة فلكية[9]
رفيق (بترتيب النجوم) |
كتلة | نصف محور (AU) |
الفترة المدارية (يوم) |
انحراف | ميلان | نق |
---|---|---|---|---|---|---|
b | ≥ 1.8 ± 0.2 مJ | 1.2 | 380.8 ± 0.3 | 0.25 ± 0.03 | — | — |
في الثقافة
إتّجاه الناطح بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس يعطيه أهمية معينة على الرغم من من سطوعة المتواضع. بين عامي 2000 و 100 قبل الميلاد، وضع المسار الظاهري للشمس عبر سماء الأرض الناطح في برج الحمل عند الاعتدال الربيعي الشمالي، وهي النقطة التي تمثل بداية الربيع في نصف الكرة الشمالي.[19] لذلك تبدأ معظم أعمدة التنجيم في الصحف الحديثة ببرج الحمل.[20] في حين أن الاعتدال الربيعي انتقل إلى الحوت منذ ذلك الحين نظرا لمبادرة الاعتدالين.[19]
مراجع
- ^ أ ب "IAU Catalog of Star Names". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-28.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ van Leeuwen، F. (نوفمبر 2007)، "Validation of the new Hipparcos reduction"، Astronomy and Astrophysics، ج. 474، ص. 653–664، arXiv:0708.1752، Bibcode:2007A&A...474..653V، DOI:10.1051/0004-6361:20078357
- ^ أ ب ت ث ج Johnson، H. L.؛ وآخرون (1966). "UBVRIJKL photometry of the bright stars". Communications of the Lunar and Planetary Laboratory. ج. 4 ع. 99. Bibcode:1966CoLPL...4...99J.
- ^ أ ب ت NAME HAMAL -- Variable Star, database entry, سيمباد. Accessed on line December 16, 2008.
- ^ أ ب ت ث HR 617, database entry, The Bright Star Catalogue, 5th Revised Ed. (Preliminary Version), D. Hoffleit and W. H. Warren, Jr., CDS ID V/50. Accessed on line December 16, 2008. نسخة محفوظة 11 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب NSV 725, database entry, New Catalogue of Suspected Variable Stars, the improved version, Sternberg Astronomical Institute, Moscow, Russia. Accessed on line December 16, 2008. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Evans، D. S. (20–24 يونيو 1966)، Batten, Alan Henry؛ Heard, John Frederick (المحررون)، The Revision of the General Catalogue of Radial Velocities، University of Toronto: International Astronomical Union، Bibcode:1967IAUS...30...57E، مؤرشف من الأصل في 2019-06-26، اطلع عليه بتاريخ 2009-09-10
{{استشهاد}}
: الوسيط غير المعروف|book-title=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ أ ب Carney، Bruce W.؛ وآخرون (مارس 2008)، "Rotation and Macroturbulence in Metal-Poor Field Red Giant and Red Horizontal Branch Stars"، The Astronomical Journal، ج. 135، ص. 892–906، arXiv:0711.4984، Bibcode:2008AJ....135..892C، DOI:10.1088/0004-6256/135/3/892
- ^ أ ب ت ث ج ح Lee، B.-C.؛ وآخرون (مايو 2011)، "A likely exoplanet orbiting the oscillating K-giant α Arietis"، Astronomy & Astrophysics، ج. 529، ص. A134، arXiv:1104.4431، Bibcode:2011A&A...529A.134L، DOI:10.1051/0004-6361/201016293
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Piau، L.؛ وآخرون (فبراير 2011)، "Surface convection and red-giant radius measurements"، Astronomy and Astrophysics، ج. 526، ص. A100، arXiv:1010.3649، Bibcode:2011A&A...526A.100P، DOI:10.1051/0004-6361/201014442
- ^ أ ب Bonfanti، A.؛ وآخرون (2015). "Revising the ages of planet-hosting stars". Astronomy and Astrophysics. ج. 575. A18. arXiv:1411.4302. Bibcode:2015A&A...575A..18B. DOI:10.1051/0004-6361/201424951. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
- ^ أ ب Hamal, Stars, Jim Kaler. Accessed on line December 16, 2008. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Perryman، M. A. C.؛ Lindegren، L.؛ Kovalevsky، J.؛ وآخرون (يوليو 1997)، "The Hipparcos Catalogue"، Astronomy and Astrophysics، ج. 323، ص. L49–L52، Bibcode:1997A&A...323L..49P
- ^ أ ب Perryman، Michael (2010)، "The Making of History's Greatest Star Map"، Astronomers’ Universe، Heidelberg: Springer-Verlag، DOI:10.1007/978-3-642-11602-5
- ^ "Division C WG Star Names". مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
- ^ أ ب Stoesz، Jeffrey A.؛ Herwig، Falk (أبريل 2003)، "Oxygen isotopic ratios in first dredge-up red giant stars and nuclear reaction rate uncertainties revisited"، Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، ج. 340، ص. 763–770، arXiv:astro-ph/0212128، Bibcode:2003MNRAS.340..763S، DOI:10.1046/j.1365-8711.2003.06332.x
- ^ أ ب Garrison، R. F. (ديسمبر 1993)، "Anchor Points for the MK System of Spectral Classification"، Bulletin of the American Astronomical Society، ج. 25، ص. 1319، Bibcode:1993AAS...183.1710G، مؤرشف من الأصل في 2019-02-23، اطلع عليه بتاريخ 2012-02-04
- ^ أ ب Schneider، Jean (2011)، "Notes for Planet alf Ari b"، موسوعة كواكب خارج المجموعة الشمسية، مؤرشف من الأصل في 2012-06-02، اطلع عليه بتاريخ 2011-10-12
- ^ أ ب ت Kaler، James B. (2002)، The Ever-changing Sky: A Guide to the Celestial Sphere، Cambridge, UK: Cambridge University Press، ص. 151, 152، ISBN:0-521-49918-6
- ^ أ ب Raymo، Chet (1982)، 365 Starry Nights: An Introduction to Astronomy for Every Night of the Year، New York: Simon and Schuster، ص. 196، ISBN:0-671-76606-6، مؤرشف من الأصل في 2020-03-04
- ^ Allen، Richard Hinckley (1899)، Star-names and Their Meanings، New York: G. E. Stechert، ص. 78, 80، مؤرشف من الأصل في 2019-06-14
- ^ For a = 1.2 AU and e = 0.25, the periapsis is given by a × (1 - e) = 9 AU and the apoapsis is a × (1 + e) = 15 AU. The نصف قطر شمسي is 0.0046491 AU, so the star's radius is 14.9 × 0.0046491 = 0.069 AU.