|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
القمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية 2022
| القمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية 2022 | |
|---|---|
  | |
| تفاصيل القمة | |
| الدولة |  السعودية |
| تاريخ الانعقاد | 9 ديسمبر 2022 (يوم الجمعة) |
| مكان الانعقاد | مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات ، الرياض |
| المشاركون | السعودية الصين قطر الإمارات العربية المتحدة عُمان البحرين الكويت |
تعديل مصدري - تعديل  | |
القمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية 2022 هي قمة عقدت بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الصين الشعبية في يوم الجمعة 9 ديسمبر 2022 بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وذالك خلال الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية وعقدت القمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية نيابتاً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.[1][2]
المشاركون
.jpg)
_(cropped).jpg)
.png)
.jpg)
البيان الختامي
تناول البيان الختامي 17 بندًا تمثلت فيما يلي:[3]
أكد القادة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين ودفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، حيث اعتمدوا خطة عمل للفترة 2023-2027 لهذا الغرض.[4] كما وجّه القادة الاستمرار في الحوار الاستراتيجي بين الجانبين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف، إلى جانب دعم جهود التعافي الاقتصادي من آثار كوفيد-19 وغيرها من التحديات.
وأعرب القادة عن أهمية الدعم المتبادل بين الصين ودول المجلس بما يعزز السيادة والوحدة الإقليمية والاستقرار، إلى جانب دعم جهود الصين لتنمية اقتصادها. كما أكدوا على مواصلة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والتكنولوجيا المتقدمة بما يحقق المصلحة المشتركة.
ومن ضمن الموضوعات التي تم التطرق لها: تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة، والتواصل في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة. كما أشيد بنجاح قطر في استضافة كأس العالم 2022 وحسن تنظيمها.
وتضمن الحوار القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد القادة على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم. كما بحثوا ضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله. وفي هذا السياق، أكدوا على التزامات ذات الصلة بشأن الأسلحة النووية والبرنامج النووي الإيراني.[5]
كما اكد القادة دعمهم للجهود السلمية لحل قضية الجزر الثلاث بين الإمارات وإيران، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي. والتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعمهم الكامل لسيادة العراق ولبنان.
ووضحوا دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجهوده في مكافحة الإرهاب. وتكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وأكد القادة دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وأملهم في إيجاد حل سياسي وفق المبادرة الخليجية.
وفي هذا السياق، أكد القادة أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي لأزمة أوكرانيا وفق القانون الدولي.[3]
انظر أيضًا
المراجع
- ^ "سياسي / بدعوةٍ كريمة من خادم الحرمين الشريفين.. رئيس جمهورية الصين الشعبية يزور المملكة". سي إن إن. 6 كانون الأول (ديسمبر) 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 6 كانون الأول (ديسمبر) 2022.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ "مصادر لـCNN: الرئيس الصيني يزور السعودية الخميس لحضور قمتين عربية وخليجية.. ودبلوماسي: علامة فارقة". سي إن إن. 5 كانون الأول (ديسمبر) 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-27. اطلع عليه بتاريخ 6 كانون الأول (ديسمبر) 2022.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=و|تاريخ=(مساعدة) - ^ أ ب "سياسي / صدور البيان الختامي لقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية". مؤرشف من الأصل في 2023-12-03.
- ^ "Gulf – Central Asia Summit and the Chinese Belt and Road Initiative". مؤرشف من الأصل في 2023-07-24.
- ^ "القمة الخليجية - الصينية تشدّد على السيادة والحوار الإستراتيجي". Alrai-media. 10 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-29.
.jpg){kind=link}