الطاقة الشمسية في بنغلاديش

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بدأت بنغلاديش بالاعتماد على المصادر المتجددة للطاقة مثل الغاز الحيوي، الطاقة المائية، الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء.[1][2]

الطاقة الشمسية

تشير المراكز البحثية أن متوسط عدد ساعات أشعة الشمس في المناطق الساحلية في بنغلاديش يتراوح ما بين 3 إلى 11 ساعة في اليوم الواحد.[3] وأن متوسط الإشعاعات الشمسية تتراوح من (3.8 - 6.4) كيلو وات لكل متر مربع في اليوم الوحد بمتوسط 5 كيلو وات لكل متر مربع يوميا. هذه البيانات تدل على إمكانية توليد الكثير من الطاقة الشمسية.[4]

مع عدم توافر الكهرباء لأكثر من 40٪ من السكان في بنغلاديش، أدخلت الحكومة نظام يعرف باسم شبكات الطاقة الشمسية المنزلية (SHS) لتوفير الكهرباء للمنازل غير المتصلة بالشبكة الكهربية.[5] نجح النظام في توصيل الكهرباء لأكثر من 3 ملايين منزل في أواخر عام 2014، بمعدل 50000 منزل شهريا منذ عام 2009، وصف البنك الدولي المشروع بأنه البرنامج الأسرع للطاقة الشمسية المنزلية في العالم.[6]

تعمل الحكومة البنغلاديشية للدخول للشبكة العالمية بحلول عام 2021، بفضل برنامج شبكات الطاقة الشمسية المنزلية (SHS) ومن المتوقع توفير الكهرباء اللازمة لأكثر من 6 ملايين أسرة بحلول عام 2017.[7]

طاقة الرياح

تتمتع بنغلاديش بتدفق رياح بشكل مستمر، خصوصا في الجزر والحزام الساحلي الجنوبي، قدرت الأبحاث أن متوسط سرعة الرياح يتراوح من 3 إلى 4.5 متر/ثانية من شهر مارس إلى سبتمبر ومن 1.7 إلى 2.3 باقي شهور السنة.[8] لذلك تعتبر الجزر والمناطق الساحلية الأماكن المثالية لبناء توربينات الهواء اللازمة لتوليد الكهرباء. ولكن خلال موسم الصيف والرياح الموسمية ( من مارس إلى أكتوبر) يمكن أن يتواجد ضغط منخفض في تلك المناطق ورياح قوية بسرعة تتراوح من 200 إلى 300 كيلومتر في الساعة. لذلك يجب على التوربينات أن تكون قوية بما فيه الكفاية لتحمل هذه السرعات الكبيرة.[9]

طاقة المد والجزر

نطاق المد والجزر هو الفرق بين أكبر مد وأصغر مد.

يتم إستغلال المد والجزر في محافظة تشيتاغونغ لتوليد الكهرباء للتباين الكبير بينهما في الأيام العادية والمواسم. فالاختلاف الأكبر يكون أثناء الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. في عام 1984، كان هناك محاولة في قسم الهندسة الميكانيكية (KUET) لتقييم جدوى طاقة المد والجزر في المناطق الساحلية لبنغلاديش، وخصوصا في كوكس بازار، وفي جزر ماهيشخالي وكوتوبديا.[10][11] وجد أن نطاق المد والجزر يتراوح بين 4-5 متر وقد يصل في الربيع إلى 6 متر.[12]

طاقة الأمواج

تمتلك بنغلاديش نصيبا لا بأس به من طاقة الأمواج خصوصا في الفترة ما بين نهاية شهر مارس إلى بداية شهر أكتوبر. فبسبب الرياح الجنوبية الغربية تتولد موجات كبيرة في خليج البنغال، والتي قد يصل طولها إلى ما يزيد عن 2 متر. تم تسجيل أكبر موجة حتى الآن بطول 2.4 متر.[13] تتراوح الفترة بين الموجات من 3 إلى 4 ثوان للموجات التي طولها 0.5 متر وحوالي 6 ثوان للموجات الأكبر من 2 متر.

نفايات الطاقة الكهربائية

من أجل إنقاذ المدن الكبيرة من التلوث، قامت إدارة النفايات ووزارة الطاقة بالعمل على برنامج حكومي للحد من التلوث بأفضل طريقة ممكنة، وتحويل النفايات إلى طاقة.[14][15]

الغاز الحيوي

هناك نوعين من المصانع التي تعمل بالغاز الحيوي في بنغلاديش، ذات القبة العائمة وذات القبة الثابتة.[16][17][18]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Renewable Energy Prospects & Trends in Bangladesh" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Alternative Energy Situation in Bangladesh: A Country Review" نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Energy, Environment and Sustainable Development. Springer. p. 19
  4. ^ Solar Energy: New Research. Nova Publishers. p. 309
  5. ^ "Bangladesh Solar Program To Reach 13 Million More People" نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Roundup: Bangladesh to install 3 mln more solar home systems in 3 years" نسخة محفوظة 28 يناير 2015 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ "Bangladesh aims to be world's 'first solar nation'" نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ The Dhaka University Journal of Science, Volume 55. University of Dhaka. 2007. p. 53.
  9. ^ CAJ Paulson (2001). Greenhouse Gas Control Technologies: Proceedings of the 5th International Conference on Greenhouse Gas Control Technologies. Csiro Publishing. p. 1098.
  10. ^ Tom Koppel (2007). Ebb and Flow: Tides and Life on Our Once and Future Planet.
  11. ^ "Harnessing tidal power" نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ B. W. Flemming; A. Bartoloma (2009). Tidal Signatures in Modern and Ancient Sediments: (Special Publication 24 of the IAS) Volume 28 of International Association Of Sedimentologists Series. John Wiley & Sons. p. 329
  13. ^ "Wave-based power plant takes shape in Bangladesh" نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Ms Ira Martina Drupady, Assoc Prof Benjamin K Sovacool (2013). Energy Access, Poverty, and Development: The Governance of Small-Scale Renewable Energy in Developing Asia.
  15. ^ C. A. Brebbia; M. Neophytou; E. Beriatos; I. Ioannou; A. G. Kungolos (2009). Sustainable Development and Planning IV, Volume 2. WIT Press. p. 765
  16. ^ ""Bangladesh Sangbad Sangstha (BSS)"". مؤرشف من الأصل في 2014-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-16.
  17. ^ Michael D. Brenes (2006). Biomass and Bioenergy: New Research. Nova Publishers. p. 76.
  18. ^ Sai Felicia Krishna-Hensel (2012). New Security Frontiers: Critical Energy and the Resource Challenge. Ashgate Publishing, Ltd. p. 75

وصلات خارجية