شامانية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من الشامان)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شامانية

الشامانية هي ظاهرة دينية تتضمن مجالات وممارسات الشامان (السحر والشعوذة).[1][2][3] بالرغم من أن الشامانية موجودة بعدة أشكال حول العالم، قد يكون موطن الشامانية بشكلها النقي سايبيريا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى السكان الأصليين للأمريكيتين والذين يبدون من أصول وسط آسيوية. للشامانية أيضاً وجود في ديانة الشنتو في اليابان، وممارساتهم متعلقة بشكل رئيسي بالطقوس القروية. وفي الهند الصينية، تهتم ممارسات الشامان بشكل رئيسي بمعالجة المرضى. أما بالنسبة للشامانية في كوريا فهي متعلقة أساساً بعالم الأرواح.

الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات. الغرض الرئيسي للشامان في أي مكان هو المعالجة. يسيطر الشامان الناجح على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى. يدرب الشامان أحياناً بواسطة «سيد الشامانات» والذي يكون أكثر خبرة منه في الشامانية. يجب على الشامان معرفة كيفية السيطرة واستخدام بعض الأمور الشخصية الطقوسية، مثل قرع الطبال أو العربة التي يقودها للسفر، كما يجب عليه حفظ تلك الأشكال والأغاني الطقوسية المهمة بالنسبة إليه.

الشامانية: دين بدائي من أديان شمالي آسيا يتميز بالاعتقاد بوجود عالم محجوب هو عالم الالهة والشياطين وارواح السلف. وان هذا العالم لا يستجيب الاّ للشامان وهو كاهن يستخدم السحر لمعالجة المرضى ولكشف المخبأ والسيطرة على الأحداث. (عن قاموس المورد) هم أيضًا من زرعوا التبغ وأول من استخدموا السجائر في الاحتفالات الدينية

المنطق الشاماني

الشامانية

تتضمن الشامانية تصوراً خاصاً للانسان وللعالم، وهو تصور يفترض صلة خاصة بين الناس والآلهة، وتلزمه وظيفة، وهي وظيفة الشامان التي تتنبأ بكل اختلال ممكن وتستجيب لكل مصيبة، تفسرها أو تحيد عنها أو تشافي منها، الشامانية اذن هي جملة أفكار تبرر مجموعة افعال. ولايمكننا فهمها إلا إذا أدركنا استعمالها والاكراهات الناتجة عنها. وبمكن تجميع المبادئ الكبرى الميزة للشامانية في ثلاث اقسام: يتكون الكائن الإنساني من جسم أو من مكون أو عدة مكونات غير مرئية، غالبًا ما تعرف بالروح أو النفس، يمكنها أن تغادر الغلاف الجسماني وتبقى حية بعد الموت، والغياب المفاجئ والليلي لواحدة من هذه المكونات هو مايفسر الحلم، وغيابها المستمر ويفسر المرض إما غيابها النهائي فيعني الموت. يمكن للناس، وأيضا لكل كائنات الطبيعية الحية أو الجامدة أن تمتلك أرواحا.[4]

الكلمة وأصلها

انها كلمات تم ابتكارها من قبل المسافرين وتبناها فيما بعد، وبدون تدقيق، أولئك الذين يعتبرون أنفسهم إثنوسيكولوجين واستعملوها عن غير حق. من هذه الألفاظ العامة واحدة من اخطر الألفاظ الا وهي: الشامانية) فان جنيب 1903، van Gennep، ص. 51) الكل يتفق حول هذه النقطة: كلمة شامان اصلها (صامان) وهي كلمة من لغة التونغوس (toungouses) (المسماة أيضا إيفنك evenk)، وهي عرق من الجماعة اللغوية المنغولية المنتشرة في سيبيريا الشرقية إلى حدود الصين. والكلمة مشتقة من (صا) أي المعرفة، وكلمة صامان تعني (الذي يعرف)، لكن هذه الاشتقاق يلفه الشك. وهناك من يعود بالكلمة إلى جذر يعني (الحركة والقفز والرقص). وحسب قاموس ليتري (le Littre) (الطبعة الكاملة 1961) فإن كلمة شامان مأخوذة من الكلمة السنسكريتية صرمنصاص (Sramanas)، وتعني المتعبد الصوفي، وهو اسم يطلق على الكاهن البوذي لدى القبائل التي تحتل شمال آسيا. وفي العديد من قواميس القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين نعثر على هذه القضايا المستوحاة من مؤلفين روسيين، والتي منها تنحدر كلمة كسمان (xaman) التونغوسية من لغة بالي (pali) صمانا (samana) أو في اللغة السنسكريتية شرامانا (shramana) وهذه الفرضية. التي اعتمدها ميرسيا إلياد تم التخلي عنها حاليا. وحسب القواميس التاريخية، فإن اللفظة ظهرت لأول مرة في اللغة الفرنسية تحت شكل شامان سنة 1699 في كتاب السيد إفرت إسبراند (evert isbrand) (الرحلات).[5]

مراجع

  1. ^ PDF) نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Richard Willing. "Courts asked to consider culture An act defined as crime in USA may be common in other places. Should justice system take that into account?". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2012-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2004-11-01.
  3. ^ Sabina Magliocco. "Italian Cunning Craft: Some Preliminary Observations". مؤرشف من الأصل في 2015-03-14.
  4. ^ ميشال بيران، ترجمة، إدريس كثير، الشامانية فلسفة للحياة، هيئة أبوظبي لثقافة والتراث، كلمة.ص 11
  5. ^ ميشال بيران، ترجمة، إدريس كثير، الشامانية فلسفة للحياة، هيئة أبوظبي لثقافة والتراث، كلمة.ص 16