هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الجهل المركب الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني بالعالم العربي (كتاب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كتاب الجهل المركب، الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني بالعالم العربي للكاتب المغربي عياد أبلال هو كتاب يندرج ضمن مؤلفات علم الاجتماع، الصادر عن مؤمنون بلا حدود سنة 2018، والحائز على جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية في نفس السنة، ويتضمن كذلك دراسة ميدانية في عدة دول العالم العربي والمسلم.

الجهل المركب: الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في العالم العربي

معلومات الكتاب
المؤلف عياد أبلال
اللغة العربية
الناشر مؤمنون بلا حدود
تاريخ النشر 2018

نبذة عن الكاتب

عياد أبلال هو كاتب مغربي، باحث أكاديمي، متخصص في علم الاجتماع وأنثروبولوجيا الثقافة، يشغل منصب أستاذ التعليم العالي مؤهل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس، حاصل على التأهيل الجامعي في أنثروبولوجيا الثقافية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، سنة 2017، وعلى دكتوراه في علم الاجتماع الديني من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2016، ودكتوراه في أنثروبولوجيا الأدب العربي من جامعة محمد بن عبد الله بفاس.

من بين منشوراته:

  • "الجسد في المجتمعات العربية بين الواقع والنص، مقاربة أنثربولوجية" (روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2019)
  • "الجهل المركب، الدين والتدين وتغيير المعتقد الديني بالعالم العربي" مؤسسة مؤمنون بلا حدود، بيروت، 2018.[1]

تعريف الكتاب

يركز الكتاب على مساحة الخفاء والتجلي بين عوالم الدين ومسارات التدين بالعالم العربي، من خلال تفكيك إشكالية تغيير المعتقد الديني باعتباره الخيط الرابط بين الدين من جهة، والتدين من جهة أخرى، تفكيكاً يروم الجواب عن أسئلة الهوية الدينية، وفق تعدد خرائط التدين، وإشكالياته المرتبطة بالتحول الديني، الاجتماعي، الثقافي، السياسي في زمن بات معولماً بامتياز، وهي أسئلة أصبحت مرتبطة بالقناعات والمرتكزات الدينية الجديدة لجيل من الشباب العربي المنفتح بالضرورة على سوق دينية متعددة المنتوجات، وهذا يعود إلى اهتزاز توازن الإسلام السني، خاصة أمام الكم المهول من الأسئلة والمستجدات التي لا تنفصل عن التغيير والتحول؛ باعتبارهما قانونَيْ الوجود. فلماذا بات الشباب العربي يُقبل على تغيير معتقده الديني متجهاً وجهات تختلف باختلاف العروض الدينية (المسيحية، التشيع، الإلحاد...)، وما مراحل وطبيعة هذا التحوّل؟ ثم ألا يُشكّل هذا التوتر في الذاكرة الجمعية الدينية رد فعل طبيعي على حجم التحولات التي يعرفها العالم العربي ثقافياً واجتماعياً من جهة، وجمود الذاكرة الدينية المؤسسية، مثلما يمثّلها النظام السياسي على مستوى خطاطات الاستبداد، بعدما تحوّل الدين إلى مجرد قواعد وممارسات روتينية مؤسساتية من جهة أخرى، لا تساير حجم هذه التحولات؟ إذا كان التحليل سوسيو- أنثربولوجي للدين يتم وفق مستويين مترابطين، مستوى المقدس/المفارق ومستوى الدنيوي، أفلا يحق لنا التساؤل عن الخلفية الاجتماعية، الثقافية والسياسية للتدين في العالم العربي؟ كلها قضايا وأسئلة، تشكل في العمق الأساس النظري والمنهجي للانتقال المفاهيمي من الجهل المقدس إلى الجهل المركب[1][2]

دراسات

أسس ومرجعيات تغيير المعتقد الديني بالعالم العربي[3]

جوائز

حاز كتاب: ” الجهل المركب الدين التدين وإشكالية المعتقد الديني في العالم العربي”، الصادر عن مؤمنون بلا حدود، للكاتب: عياد أبلال، سنة 2019، على جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية[4]

مراجع

  1. ^ أ ب mominoun. "الجهل المركب: الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في العالم العربي". Mominoun Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  2. ^ "«الجهل المركب» لعياد أبلال محور لقاء بفاس". AL ITIHAD (بEnglish). 13 Sep 2019. Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2023-10-21.
  3. ^ mominoun. "أسس ومرجعيات تغيير المعتقد الديني بالعالم العربي". Mominoun Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2023-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  4. ^ Hamza (26 سبتمبر 2019). "نتائج جائزة المغرب للكتاب دورة 2019". وزارة الشباب والثقافة والتواصل. مؤرشف من الأصل في 2023-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.